بغداد اليوم - بغداد 

كشف الاكاديمي العراقي صادق العبد، اليوم الخميس (1 آب 2024)، عما ما اسماها عواصم الاغتيالات في الوطن العربي، فيما أشار الى ان الجبهة الاكثر ايلاما لامريكا واسرائيل بالوقت الحالي هي اليمن.

وقال العبد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران فجر يوم امس حدث سيكون له تداعيات في المدى القريب والبعيد لكنه يجب النظر بان مسلسل اغتياله المباشر من قبل تل ابيب اتخذ فعليا منذ 5 اشهر والدليل بأن المعلومة سُرّبت في بعض الصحف الغربية، وكانت هناك مطالبة لرئيس الموساد اثناء وجوده في الدوحة بعدم تنفيذ اي عمليات اغتيال تطال القيادات الفلسطينية على الأراضي القطرية".

واضاف، ان" امريكا كانت تمنع تل أبيب من تنفيذ عمليات اغتيال داخل اراضي دول تعتبرها حليفة لها او على الاقل لاتريد ان تسوء العلاقة معها سواء تركيا او قطر او غيرها لكن ادارة بايدن يبدو انها اعطت ضوءً أخضر لتل ابيب للمضي في مسلسل الاغتيالات منذ شهرين وحددته في عواصم محور المقاومة وهي ( بغداد، طهران، صنعاء، بيروت)".

وتابع العبد ان" اي ضربات جوية تحصل في البلدات الأربعة يمكن اتهام تل ابيب بها بشكل مباشر سواء اغتيالات او اهداف اخرى، مؤكدا بأن إدعاء وزير خارجية امريكا بانه لم يكن على علم بعملية اغتيال هنيه ضحك على الذقون وكذبة اخرى تسردها دولة هي الاكثر كذبا في العالم والامثلة كثيرة ابتداء بكذبة اسلحة الدمار الشامل في العراق والتي تبين فيما بعد بانها تمثيلية كانت وراء سقوط مئات الالوف من الضحايا".

ولفت الى ان" الجبهة الاكثر ايلاما لامريكا واسرائيل بالوقت الحالي هي اليمن خاصة وان استهداف مصالحهما الاقتصادية تسبب في نزيف مالي كبير ورفع كلفة الحرب بالاضافة الى انها دفعت واشنطن الى اشغال اهم مدمراتها الاستراتيجية في حيز جغرافي وهي في حالة اشبه بالحرب وهذا مايفسر انسحاب بعض الدول الغربية من اداء مهمة  حماية القوافل في البحر الاحمر لانها مكلفة ماديًا وخطيرة في نفس الوقت".

وبين العبد بان" ايران لن تنسى دماء هنية لاعتبارات كثيرة، وردها سيكون متدرجًا، مؤكدا بان طهران لاتريد حربًا مفتوحة لانها تدرك بان هذا ما تريده تل ابيب من اجل قصف مفاعلاتها النووية بكثافة وهذا هو هدف اسرائيل الاساسي من التصعيد مع ايران حاليا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

الملك يعطي الضوء الأخضر للحكومة لنقل مراجعة مدونة الأسرة إلى البرلمان بعد الفصل "الشرعي" في أزيد من 100 مقترح تعديل

ترأس الملك محمد السادس، الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خُصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة.

وتأتي هذه الجلسة، بحسب بلاغ للديوان الملكي، في أعقاب رفع الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، بعد انتهاء مهامها داخل الأجل المحدد لها، إلى الملك، تقريرا يتضمن أكثر من مائة مقترح تعديل، وبعد تفضل الملك بصفته أميرا المؤمنين، بإحالة تلك المرتبطة منها بنصوص دينية على نظر المجلس العلمي الأعلى، الذي أصدر بشأنها رأيا شرعيا، وأيضا بعد قيامه بالتحكيمات الضرورية بالنسبة للقضايا التي اقترحت فيها الهيئة أكثر من رأي، أو تلك التي تطلب الأمر مراجعتها في ضوء الرأي الشرعي، والتي ر جح فيها الملك الخيارات التي تنسجم مع المرجعيات والغايات المحددة في مضمون الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة، وكذا تلك الواقعة في دائرة الضوابط المحددة لعمل الهيئة، وفي مقدمتها ضابط « عدم تحريم حلال ولا تحليل حرام ».

وخلال هذه الجلسة،  يضيف البلاغ، قدم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بصفته عضوا بالهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، أمام الملك، عرضا حول طريقة ومنهج عمل الهيئة، لا سيما ما تعلق منها بجلسات الإنصات والاستماع التي نظمتها، وأهم المقترحات التي انبثقت عنها، والتي ضمنتها في تقريرها المذكور، بالإضافة إلى الغايات المرجوة منها.

كما عرض، يقول المصدر ذاته، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بصفته عضوا بالمجلس العلمي الأعلى، خلاصات الرأي الشرعي للمجلس، التي قدمت التقعيد الشرعي الضروري لبعض مقترحات الهيئة، وفتحت « باب المصلحة » لإيجاد حلول مطابقة للشرع، بالنسبة لمقترحات أخرى. وهو ما شكل مناسبة لإبراز قدرة الاجتهاد البناء على استنباط الأحكام الشرعية، ووسطية واعتدال المدرسة الفقهية المغربية، المستمدة أسسها من الثوابت الدينية للمملكة.

وفي هذا الإطار، دعا الملك أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى، إلى مواصلة التفكير واعتماد الاجتهاد البناء في موضوع الأسرة، عبر إحداث إطار مناسب ضمن هيكلته، لتعميق البحث في الإشكالات الفقهية التي تطرحها التطورات المحيطة بالأسرة المغربية، وما تتطلبه من أجوبة تجديدية تساير متطلبات العصر.

ولتوضيح المضامين الرئيسة لمراجعة مدونة الأسرة، فقد كلف الملك، خلال هذه الجلسة، رئيس الحكومة والوزراء، بالتواصل مع الرأي العام، وإحاطته علما بمستجدات هذه المراجعة، والتي ستسهر الحكومة، داخل آجال معقولة، على حسن بلورتها وصياغتها في مبادرة تشريعية، طبقا للأحكام الدستورية ذات الصلة.

وبخصوص المبادرة التشريعية لمراجعة مدونة الأسرة، وما سيليها من مناقشة وتصويت بمجلسي البرلمان، فقد ذكر الملك بالمرجعيات والمرتكزات التي ستؤطرها، والمتضمنة في الرسالة الملكية السامية، ويتعلق الأمر بمبادئ العدل والمساواة والتضامن والانسجام، النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، وكذا القيم الكونية المنبثقة من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما أكد الملك، على ضرورة استحضار إرادة الإصلاح والانفتاح على التطور التي ي ن ش دها جلالته، من خلال إطلاق هذه المبادرة الإصلاحية الواعدة، بعد مرور عشرين سنة على تطبيق مدونة الأسرة، وضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، والنظر إلى مضامين المراجعة في تكامليتها، وأنها لا تنتصر لفئة دون أخرى، بل ته م الأسرة المغربية، التي تشكل « الخلية الأساسية للمجتمع »، وهو ما يتطلب الحرص على بلورة كل ما تقدم، في قواعد قانونية واضحة ومفهومة، لتجاوز تضارب القراءات القضائية، وحالات تنازع تأويلها.

كما لفت الملك الانتباه إلى ضرورة العناية بكل المداخل الأخرى المدعمة والمعززة لمراجعة مدونة الأسرة، سواء عبر تدعيم تجربة قضاء الأسرة، ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، في ضوء الأحكام الدستورية الجديدة، وإعداد برامج توعوية تمكن المواطنات والمواطنين من الولوج إلى القانون، ومن استيعاب أكبر لحقوقهم وواجباتهم.

حضر جلسة العمل هاته رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة ابن يحيى ».

كلمات دلالية الأسرة المغرب حكومة ديانة مدونة ملكيات

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تطلق أكبر استفتاء مركزي لاختيار أفضل الشخصيات لعام 2024 - عاجل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على أهم مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة المتجددة
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم.. وتحذير بشأن رياح مثيرة للرمال
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الملك يعطي الضوء الأخضر للحكومة لنقل مراجعة مدونة الأسرة إلى البرلمان بعد الفصل "الشرعي" في أزيد من 100 مقترح تعديل