تكريم مطران كندا بول مروان تابت في عربة قزحيا - الوادي المقدس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كرم منسق "اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي في الشمال" جوزف إبراهيم محفوض، رئيس أساقفة أبرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت في المقر الصيفي - عربة قزحيا المطلة على ضفاف وادي القديسين.
وقال محفوض :" كلنا أمل وثقة بالمطران تابت ونهجه، إن علاقتنا به علاقة عائلية، سنصلي له ولأجل خدمته في الأبرشية وخدمة أبنائها المنتشرين في ولايات كندية عدة، فالأبرشية بنطاقها الجغرافي كبير جدا".
أضاف :"الراعي الصالح يعرف خرافه وخرافه تعرفه، نحن الى جانبه وفي خدمته وفي تصرفه أينما وجد في الوطن ودول الإنتشار، إن صاحب السيادة يحتضن أبناء الجالية اللبنانية بروح الإيمان والصلاة والوداعة والتواضع، ومحبة الجميع من دون تفرقة، بإنفتاح حقيقي وكرم وسخاء، خصوصا المحتاجين الذين يقصدونه".
وتابع: "سعدنا جميعا عند توليه وإنتخابه راعيا لأبرشية كندا، حبرا جليلا متفائلين لعمله الدؤوب بتشجيع أبناء الأبرشية، خصوصا الكهنة وإعطاء التوجيهات لهم للإهتمام بالإجتماعات والإرشاد والتوجيه وتعليم الأطفال والأجيال الصاعدة.
نشكر الله على راعينا الذي حلت بركته علينا وبيننا بشفاعة مار انطونيوس قزحيا وسيدة قنوبين وصلاة الحبساء والنساك والقديسين طالبين منهم بأن يسدد خطواته ومبادراته المباركة المكللة بالنجاح، ويمده الله بالصحة والعافية مؤديا رسالة الصلاة والخدمة والمحبة في ظل هذه المرحلة الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان".
وقد لمسنا خلال توليه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان نهضة في الأنشطة ونهضة في التعاون مع المدارس الخاصة من كافة الطوائف ونهضة في حسن العلاقة مع القيادات السياسية والشعبية المسيحية الإسلامية، نجدد صلاتنا له ومن أجل الأبرشية الذي يرعاها ومن أجل شعبها ومؤسساتها ومن أجل لبنان والعالم أجمع ليسوده السلام والمحبة والطمأنينة وراحة البال.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.