وزير الإسكان يوجه بوضع خطة لإنهاء ملفات تقنين الأراضي المضافة لمدينة لشروق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة الشروق؛ لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة، ومتابعة ملف تقنين وترفيق الأراضي المضافة، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، ومسئوولي الهيئة، والمكتب الفني للوزير.
ووجه وزير الإسكان بوضع خطة للانتهاء من دراسة ملفات تقنين الأراضي المضافة لمدينة الشروق، والانتهاء من أعمال ترفيق تلك الأراضي، وتسليمها لمستحقيها طبقا للوائح، وكذا وضع خطة استثمارية لتعظيم الاستفادة من حصة الهيئة من الأراضي المضافة للمدينة، مشدداً على تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة القياسية لمختلف المشروعات، والحفاظ على المدينة في أبهى صورة طوال الوقت.
كما وجه بتعظيم الاستفادة من المساحات الشاغرة بالمدينة، وتكثيف خطة طرح الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها، وإعداد دراسة للوضع الراهن لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، ووضع خطط قصيرة وطويلة الأجل للاحتياجات المائية للمدينة، وتعظيم الموارد المالية الذاتية والمستدامة للصرف منها على أعمال التشغيل والصيانة، وتعظيم العوائد من منظومة الإعلانات، ووضع مستهدفات يتم العمل على تحقيقها، وتحصيل جميع مستحقات الهيئة وجهاز المدينة، ورفع نسب تحصيل قيمة فواتير استهلاك المياه، وسرعة تحصيل المتأخرات.
وكلف المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز مدينة الشروق، بالبدء الفوري لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق الشرقي، والذى يعد من أهم المحاور الطولية بالمدينة بطول نحو 9 كيلومترا، ويصل بين طريقي السويس والإسماعيلية الصحراوي، وكذا تعظيم الاستفادة من الأراضي على جانبي الطريق، موجهاً باستخدام الزراعات ومغطيات التربة ذات الاحتياج المائي المنخفض، والتوسع في استخدام المياه المعالجة لري الزراعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال تطوير استهلاك المياه الشرب والصرف الصحى الفرص الاستثمارية المجتمعات العمرانية الجديدة المكتب الفنى المهندس أمين غنيم أراضى أراضي الأراضی المضافة
إقرأ أيضاً:
الحوار الإعلامي مع وزير الإسكان
سارة البريكي
sara_albreiki@hotmail.com
قبل أسبوع، اجتمعت مجموعة من الإعلاميين في مدينة السلطان هيثم، وكنتُ من بين المدعوين لحضور هذا الحوار الإعلامي، بمعية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العُمراني؛ حيث تضمَّن اللقاء جولة في المدينة للاطلاع على سير العمل في المدينة الجميلة، ومن ثم جولة بين أغلب مواقع الشركات المشاركة في بناء هذه المدينة والتعرف على مختلف أعمالهم ومشاريعهم، وبعدها انطلقنا لحضور الحوار الإعلامي المفتوح.
في بداية الحوار، كانت الشفافية حاضرة، والألفة واضحة، وتواضع معالي الوزير يُشار له بالبنان؛ حيث كان يُجيب بسلاسة مطلقة على أغلب الاستفسارات والتعليقات والتساؤلات التي يطرحها البعض، وكان يُلقي آذانًا صاغية بقلب صادق مجيب دون تحفظ، وما سرَّني في ذلك الحوار أن معاليه كان سمحًا للغاية ومرحبًا بكل ما يطرحه الإعلاميون.
لا شك أن أي منظومة متكاملة يجب أن تقوم على الشراكة الوطنية والمجتمعية بين كل الأطراف، وبحث جميع الجوانب المتعلقة بهذا الشأن، ومن هنا لمسنا حرص الحكومة الرشيدة على الأخذ برأي الجميع؛ فالإعلامي حاله من حال أي مواطن، لكنه ينظر إلى الأمور بواقعية وعقلانية أكثر، لذلك كان هذا اللقاء المُهم الذي يجمع بين الوزير المسؤول عن متابعة خط سير العمل في تلك المدينة الجميلة والإعلاميين.
دائمًا كُنَّا ننظر للأمور على أنها في المسار الصحيح، لكن لم نكن نعلم كيف ومتى ولماذا تم وضع أغلب المشاريع، وماذا تخدم وكيف يستفيد منها المواطن؟! إلّا أن معاليه كان يُجيب على الأسئلة برحابة صدر وطول بال، وكان يُشركنا في الأفكار ويعرب عن رغبته في الاستماع إلى ما نطرحه من أفكار تساهم في خدمة المدينة والمجتمع. وكان لسان حالنا يقول إننا لعُمان نخدمها بعيوننا ونحب أن نراها دُرة الأوطان، فنحن مع التغيير العمراني الذي يجب أن يحدث سريعًا، وإقامة مشاريع جذابة تخدم المواطن بشكل أكبر، وتُساهم في تطوير القطاع العقاري بشكل كبير. وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف المُهم الذي نسعى لتحقيقه من خلال العمل المشترك، والأخذ بعين الاعتبار أن هناك الكثير من المشاريع التنموية والاستثماريّة والتي تسهم بشكل أساسي في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والعالمية إلى جانب توفير فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها؛ مما ينعكس إيجابًا على خلق فرص عمل جديدة للشباب العُماني في مختلف المجالات.
إنَّ المخططات الحديثة التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالفعل تشمل مختلف الولايات بالتوازي مع خطط إنشاء أكثر من مدينة عصرية في وقت قياسي، فمثلا في مسقط تُقام مدينة السلطان هيثم، وفي صلالة نجد "مدينة صلالة المستقبلية"، ونأمل أن تُقام في صور "مدينة البحار"، وفي نزوى "مدينة التراث"، وغيرها من المدن في صحار وصحم وعبري.
حفظ الله عُمان وأهلها في كل مكان، وجمعنا على الخير والبركة والسعادة والرضا والعافية، وكلَّل مسعى حكومتنا الرشيدة بالنجاح والازدهار وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجالات كافةً، مع الارتقاء بمستوى الوطن والمواطن والتغلب على التحديات الكبيرة والصعبة التي تواجه المواطن، والعمل يدًا بيدٍ لخلق روح وطنية متكاملة تسهم بشكل فعّال في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
رابط مختصر