سلوكيات التخلص منها يساهم في الوقاية من 40 بالمئة من حالات السرطان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية تجنب الإصابة بـ40 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان عبر إجراء تغييرات في النظام الغذائي والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، حسب تقرير لموقع "يو إس إيه تودي" الأمريكي.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية ، أن 40 بالمئة من حالات السرطان الجديدة و44 بالمئة من وفيات السرطان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما يمكن تجنبها في حال توقف الناس عن السلوكيات عالية الخطورة، مثل التدخين وشرب الكحول.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الدراسة تقدم أدلة جديدة تشجع على تبني أنماط حياة صحية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأدلة كافية على أن الناس يجب أن يتخذوا إجراءات لمنعه.
وتشمل السلوكيات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان التدخين والتعرض للتدخين السلبي وشرب الكحول وزيادة الوزن، وفقا للدراسة التي قامت على بحث قدرة تغيير السلوك والنظام الغذائي على وقاية الإنسان من السرطان، وذلك من خلال فحص 30 نوعا من السرطان.
كما أن استهلاك الكثير من اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة والأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضروات والألياف الغذائية أو الكالسيوم تزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسرطان، وفقا للموقع الأمريكي.
وقال نائب الرئيس ورئيس قسم الوقاية من السرطان وعلوم السكان في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، إرنست هوك، إن النتائج تعادل "فرصة كبيرة لكل بلد للحد من الإصابة بالسرطان والوفيات من خلال أن نكون أكثر استباقية في إعطاء الأولوية للوقاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى المجتمعي"، حسب الموقع.
وأضاف هوك أن الغرض من دراسة مثل هذه ليس إحراج الأفراد الذين يدخنون أو يشربون أو يشاركون في سلوكيات عالية الخطورة، بل غرضها التثقيف والتعليم.
وقدرت الدراسة أنه في عام 2019، كان 40 بالمئة من حالات السرطان التي بلغت نحو 1.8 مليون حالة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عام ترجع إلى ما وصفته بأنه "عوامل خطر قابلة للتعديل".
وشدد التقرير، على أن انخفاض معدلات التدخين والكشف المبكر والعلاجات المحسنة أدت إلى خفض معدلات الوفيات بحالات السرطان على مدى العقود الثلاثة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة النظام الغذائي التدخين السرطان التدخين السرطان نظام غذائي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإصابة بالسرطان بالمئة من حالات حالات السرطان
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".