لماذا الصمت على جريمة محاولة إغتيال البرهان..؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لماذا الصمت على جريمة محاولة إغتيال البرهان..؟
إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها على (علم بتقارير المسيرات) واعلانها ادانة العنف أمر غريب ، لإن مقتضى العلم يستوجب إدانة الفعل واطرافه ، وكان يجب عليها إعلان ذلك صراحة وهى على نية القيام بمباحثات مهمة..
لكن الأمر لا يقتصر على الامريكيين وحدهم بل الكثير من الدول ، وعدم ادانتهم لهذا الفعل ، أى استهداف رئيس دولة بالقتل.
لقد قال قائد المليشيا فى أول ايام الحرب 15 ابريل 2023م (إن هدفهم القبض على البرهان أو قتله) ، وحاصروا القيادة العامة أكثر من 90 يوما لهذا الغرض ، وما زالوا تربصهم مستمر ، ورغم محاولات الحاضنة السياسية للمليشيا التغطية عليهم..
من المهم أن تقدم وزارة الخارجية تنويرا تفصيليا وعاجلا للسفراء جميعا وكذلك رسالة للامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والمنظمات ، يتضمن تفاصيل المحاولة والجهات الشريكة فيها:
– مليشيا الدعم السريع وحاضنتهم السياسية تقدم وقوى اخرى..
– دول اقليمية مساهمة فى توريد السلاح..
– قوى دولية وفرت التغطية التقنية والاقمار الصناعية..
– دول لديها العلم بالمعلومات والتقارير من التنصت والتتبع وصمتت عليها..
هذا ارهاب وفعل ارهابي و هذه معركة مفتوحة لابد من خوضها بكل طاقاتنا ووعينا..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
1 اغسطس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عين الانسانية يدين جريمة العدو الامريكي في الحوك بالحديدة
وأوضح المركز، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق