لماذا الصمت على جريمة محاولة إغتيال البرهان..؟
إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها على (علم بتقارير المسيرات) واعلانها ادانة العنف أمر غريب ، لإن مقتضى العلم يستوجب إدانة الفعل واطرافه ، وكان يجب عليها إعلان ذلك صراحة وهى على نية القيام بمباحثات مهمة..

لكن الأمر لا يقتصر على الامريكيين وحدهم بل الكثير من الدول ، وعدم ادانتهم لهذا الفعل ، أى استهداف رئيس دولة بالقتل.

.

لقد قال قائد المليشيا فى أول ايام الحرب 15 ابريل 2023م (إن هدفهم القبض على البرهان أو قتله) ، وحاصروا القيادة العامة أكثر من 90 يوما لهذا الغرض ، وما زالوا تربصهم مستمر ، ورغم محاولات الحاضنة السياسية للمليشيا التغطية عليهم..

من المهم أن تقدم وزارة الخارجية تنويرا تفصيليا وعاجلا للسفراء جميعا وكذلك رسالة للامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والمنظمات ، يتضمن تفاصيل المحاولة والجهات الشريكة فيها:
– مليشيا الدعم السريع وحاضنتهم السياسية تقدم وقوى اخرى..

– دول اقليمية مساهمة فى توريد السلاح..
– قوى دولية وفرت التغطية التقنية والاقمار الصناعية..
– دول لديها العلم بالمعلومات والتقارير من التنصت والتتبع وصمتت عليها..
هذا ارهاب وفعل ارهابي و هذه معركة مفتوحة لابد من خوضها بكل طاقاتنا ووعينا..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
1 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • أحداث الساحل السوري.. أبرز ردود الفعل الدولية
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشر
  • النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة نلس في الولايات المتحدة
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية إلى قاعدة نلس الجوية في الولايات المتحدة