المؤتمر القومي العربي ينعى إسماعيل هنية.. نذر حياته لأقدس قضية

نعى المؤتمر القومي العربي، رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، الذي استشهد إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته خلال زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

المؤتمر القومي العربي يُعزي باستشهاد #اسماعيل_هنية .. وفيما يلي النص الكامل لبرقية التعزية:

*برقية تعزية إلى قيادة حركة حماس*

الاخوة في قيادة حركة حماس
الاخوة في حركة حماس

في السابقين المقربين في جنات النعيم شهيد الحق والحرية، شهيد فلسطين والأمة العربية والعالم الاسلامي،… — عربي21 (@Arabi21News) August 1, 2024
وقال المؤتمر في بيان له: "في السابقين المقربين في جنات النعيم شهيد الحق والحرية، شهيد فلسطين والأمة العربية والعالم الإسلامي، شهيد العدل والتحرر الوطني، شهيد الإنسانية الحقة والعالم الحر القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي نذر حياته لأقدس قضية، وتوج عمره بشرف الشهادة التي لا ينالها إلا الأخيار".

وأضاف أن "أمة تقدم قادتها شهداء ثمنا للحرية والتحرير؛ أمة خيرة، ستبلغ غايتها في تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، تحريرا عزيزا، نراه قريبا، ويرونه بعيدا، وسيعلم الذين ظلموا من الصهاينة ومناصريهم أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ".

وتابع: "لم يكن شهيدنا إسماعيل هنية وحيدا في مراق الفخر والعز والشهادة، فقد سبقه في هذا المسار الشيخ أحمد ياسين وثلة من قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وسبقه في هذا الطريق أبناؤه وأحفاده وغالب أفراد أسرته".

واختتم المؤتمر بيانه بالقول "سيبقى العهد مع الله، ومع شعبنا في فلسطين، ومع أمتنا العربية، عهدا مسؤولا على نهج المقاومة حتى النصر أو الشهادة".

وتوالت الإدانات والتعازي بعد استشهاد هنية من كافة دول العالم والمؤسسات والمنظمات العربية والإسلامية، وسط ترقب لرد إيران محتمل على استهداف الاحتلال للشهيد هنية خلال وجوده في طهران.

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني، إن بلاده سترد على اغتيال هنية في طهران "بالطريقة والوقت المناسبين".  

وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربا دموية على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت عن سقوط أكثر من 130 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21