محمود التهامي يتألق بأناشيد ومدائح نبوية بدمنهور بمهرجان الأوبرا الصيفي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بحفل يحييه المنشد محمود التهامى وفرقته، في الثامنة والنصف مساء الجمعة ٢ أغسطس على مسرح أوبرا دمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة.
ويتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة من الأناشيد والابتهالات والمدائح النبوية، التي تعبر عن التراث الصوفى الأصيل وتهدف الى تعزيز المحبة بأسلوب وصوت التهامي البديع.
يذكر أن الشيخ محمود التهامي نشأ وتربى في عائلة دينية معروفة بالصعيد ووالده الشيخ ياسين التهامي المنشد الديني المعروف، اشتهر بأداء العديد من الأناشيد والمدائح، والإبتهالات الصوفية بأسلوبه الفريد والذى ساهم في تميزه وتحقيق انتشار واسع وقاعدة جماهيرية كبيرةد
كما أحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية، حاز على لقب سفير الثقافة فى الوطن العربى من الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى بفرنسا بجانب العديد من الجوائز والتكريمات المختلفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية لمياء زايد الدكتورة لمياء زايد المهرجان الصيفى المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء محمود التهامي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.