الصحة تعلن إتلاف 226 كيلوغرام من المخدرات في بغداد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
بأشراف وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية ومتابعة مستشار الصحة النفسية/شعبة متابعة اعمال الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات وبحضور جميع أعضاء اللجنة المختصة بأتلاف المخدرات تم إتلاف كميات جديدة اليوم الخميس 1 اب 2024 .
وذكر رئيس لجنة اتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية من مجلس القضاء الأعلى تم إتلاف (226) كغم و744 غم من المواد المخدرة المختلفة و(340) قرص من مادة الامفيتامين والمضبوطة وفق محاضر قانونية والمخزونة بالغرف الحصينة في الطب العدلي.
وأضاف يتم فحص ووزن واختبار المواد المخدرة قبل اتلافها للتأكد من مطابقتها مع محاضر الضبط القانونية وبعدها تنقل الى محارق ذات درجات حرارة عالية جدا تفوق 1300 درجة مئوية بعدها يجري فحصها فنيناً للتأكد من عدم فعاليتها .
وأشار الى توجه الحكومة للقضاء على آفة المخدرات والتي تعتبر من أولويات البرنامج الحكومي مبيناً عزم اللجنة المختصة على إتلاف جميع الكميات المضبوطة في بغداد والمحافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة