النواب اللبناني: لا نريد الحرب لكنه في نفس الوقت مستعدون للدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، أن بلاده لا تريد الحرب لكنه في نفس الوقت مستعدون للدفاع عن النفس، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
لبنان أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسعى إلى حرب إقليمية خبير سياسي: أسرائيل هزت الكرامة الإيرانية بعملية اغتيال هنية (فيديو)
وتابع رئيس النواب اللبناني، أن الغطرسة الاسرائيلية الأخيرة والإمعان في سياسة خرق قواعد الاشتباك والاغتيالات تجر المنطقة نحو مخاطر لا تحمد عقباها.
لبنان أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسعى إلى حرب إقليمية
وفي إطار آخر، قال مندوب لبنان لدى مجلس الأمن الدولي إن "إسرائيل تسعى لجر المنطقة إلى حرب إقليمية ذات نتائج كارثية"، ذلك عقب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر والقائد في "حماس" إسماعيل هنية.
وشدد المندوب خلال الجلسة الطارئة للمجلس على أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت استهدف منطقة سكنية"، مشيرا إلى أن "هذا الاعتداء يشكل تصعيدا خطيرا".
وأضاف: "من المفارقة أن قاتل آلاف الأطفال في غزة يتباكى على أطفال مجدل شمس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وأدى الهجوم الذي استهدف أحد المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح حوالي 80.
ومساء يوم أمس الأربعاء، نعى "حزب الله" شكر، وقال في بيان: "بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله، نزف القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) شهيدا كبيرا على طريق القدس".
مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران (فيديو)
انطلقت صباح اليوم الخميس مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وبدأت مراسم التشييع في جامعة طهران عند الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وعند الساعة الثامنة والنصف صلى المرشد الإيراني علي خامنئي على جثمان هنية، فيما تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلاما فلسطينية في وسط العاصمة.
وفي وقت سابق، أعلنت "حماس" عن إقامة مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في طهران، ثم نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة عصرا.
ومن المنتظر أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في طهران، مشيرا إلى أن التحقيق يجري في أسباب وملابسات هذا الحادث، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت على أن الهجوم لن يمر دون رد.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني مجلس النواب اللبناني لبنان الغطرسة الاسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تزوج من أخرى طمعا في مالها لكنه ندم وعاد يطلب الوصال
سيدتي، بعد التحية والسلام دعيني أعبر عن منتهى سروري لأنني اليوم أحل ضيفة على هذا المنبر الجميل الذي لطالما كنت من قارئاته الوفيات. فرواق قلوب حائرة هو الركن الذي يزين موقع النهار بكثير من جمالية الروح وحلاوة الطرح وكذا رجاحة الرد، وأنا من جهتي أهنئك سيدتي على ما أحر زته من تفان في خدمة قرائك.
لن أطيل كثيرا في الحديث، ودعيني أبثّ بين يديك ما يقتلني فأنا زوجة إنتكست بعد أن إكتشفت خيانة زوجها لها بزواجه من ثانية. ولعل نكستي زادت أنّ زوجي طلّق من منحها إسمه طمعا في مالها وتركها منكسرة فقط حتى لا أتركه. وحتى يبقى صرح بيتنا الذي يضرب به المثل في التماسك والمتانة والتراص.
قصتي بدأت منذ سنة ونصف حيث إكتشفت أن لزوجتي من تهاتفه وتحدثه عن أمور في غاية الخصوصية في أوقات جد حرجة، في البدء حاول إقناعي من أن الأمر متعلق بصفقة في عمله. إلا أن حدس الأنثى الذي بداخلي أبى أن يصدقه. فبحثت في الأمر لأكتشف أن لزوجي حليلة أخرى سواي. تزوجها طمعا في مالها ورغبة في التملق عليها. لا أخفيك سيدتي أن أحلامي إنهارت وأحسست أن جميع السبل سدت في وجهي، كيف لا وأنا الزوجة التي لطالما ضحت وأثرت على نفسها بتحمل صعوبة مراس زوجها فقط حتى تظهر للغير مثاليتها وتماسك زواجها.
كأي أنثى لملمت أشلائي الممزقة وبقايا كرامتي المهدورة وهرعت نحو بيت أهلي. معربة عن رغبتي في عدم العودة إلى بيت زوجي. لكن لم تمر ايام حتى جاءني زوجي باكيا مؤكدا لي ندمه على فعلته تلك، مشيرا إلى أنه طلق زوجته الثانية ومن أنه لم يبقى لها اثر في حياتنا قط. طالبا مني العودة وكأن شيئا لم يكن .
لا أخفيك سيدتي أنني ترددت في البدء وإمتعضت، فأنا لا أعتبر نفسي سد خانة في حياة زوج ضحيت معه ولأجله بالنفس والنفيس.إلا أنني سرعان ما فكرت من أنه لا يمكن لأي أنثى أن تمنح زوجها وكل ما ضحت من أجله على طبق من ذهب لأنثى أخرى ستكسب رهان عمرها. لكن ثمة ما يؤرقني ويرهق تفكيري.هل سأكون سبب تعاسة إمرأة لا ذنب لها سوى أنها أرادات بناء حياتها وقبلت بالزواج من رجل متزوج أوهمها بالسعادة السرمدية؟.هل سأعتبر جاحدة لأنني إمتعضت على شرع الله؟
أنا في حيرة كبيرة سيدتي، فلا تبخلي عليّ بما من شأنه أن يبددّ حيرتي.
أختكم ن.ميساء من الشرق الجزائري.الرد:
أختاه، كان الله في عونك حتى تتمكني من إجتياز هذه المرحلة التي أدرك أنها أرقتك وحرمتك راحة البال،وصدقيني أن مشكلتك غير معقدة. بالقدر الذي تتصورينه، كما أنها والله ليست بالسهلة.
تمكن زوجك من خداعك وإيهامك بالولاء وتزوج من أخرى بالرغم من أنك لم تبخلي عليه بشيء من الحب والحنانـ، والدليل أن أسرتك تعد مضرب المثل في التماسك. والتراصـ أمام معارفك وكل أهلك، هذا التراص الذي لم يكن إلا بفضل الله وتضحياتك الجسيمة التي بذلتها في سبيل إرساء دعائم الحب والمودة مع زوجك.
زوجك الذي وعلى ما يبدو لم يحسب حسابا لذكائك وحدسك الأنثوي الذي جعلك تتفطنين لزواجه المشروع أي نعم، إلا أنّ إخفاءه لأمره هو ما زاد الطين بلة. كان حريا على زوجك أن يخبرك على الأقل بمكامن النقص التي جعلته يقدم على إختيار أنثى أخرى رفيقة للدرب.هذه الأنثى التي لم تتمكن من جذبه سوى بمالها، حيث أنني أظن أنه لم يكن للتوافق الإجتماعي. أو الروحي آيّ محلّ للإعراب بينهما، والدليل أنه سرعان ما تخلى عنها ليعود ليحلق في سمائك أنت أم اولاده ومن بنت حياتها معه على المرة قبل الحلوة.
لست المذنبة في أي قرار سيتخذه زوجك من تطليق لزوجته الثانية، فهو لم يستشرك قبل زواجه كما أنه راهن على بقاء زوجته الثانية على ذمته ببقائك جاهلة لمسألة زواجه. هذا ما يجعلك أختاه مجبرة على العودة إلى بيتك وعشك الذي لطالما راعيته وسهرت لأجله وهو مملكتك بلا منازع. لكن قبل ذلك عليك على الأقل أن تأخذي من زوجك وعدا بعدم تكرار الأمر وجعله نزوة. وإن كان له أن يتخذ زوجة ثانية على سنة الله ورسوله أن يحسب حسابا للأمر ويشركك في القرار ولا يتصرف وراء ظهرك مهما كان الأمر، فقد يأتيه يوم يخسرك فيه بسبب تصرفه المتعنت والأناني.
لن تبني سعادتك على حطام أنثى أخرى هي من بادرت لـأن تقتحم حياتك وتخسرك ما بينته طيلة سنوات. فلا بأس أختاه أن تقبلي على الدنيا وتبدئي. من جديد رحلة كفاحك وكأن شيئا لم يكن لكن بكثير من الحيطة والحذر والتأني.
ردت: س.بوزيدي.