تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية بعد إشارة البنك المركزي لمزيد من رفع الفائدة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
هبط مؤشر نيكي (الاسهم الياباني) 225 ومؤشر توبكس اليابانيان بنسبة 3.1٪ و3.8٪ على التوالي، بعد أن تبنى بنك اليابان نبرة متشددة بشكل غير متوقع خلال اجتماعه يوم الأربعاء.
واكد محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا إن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة بعد زيادة قدرها 15 نقطة أساس يوم الأربعاء، وخاصة إذا استمر الاقتصاد والتضخم في التحسن بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان.
وكان رد فعل الأسهم اليابانية إيجابيا في البداية على اجتماع بنك اليابان، نظرا لأن البنك اتخذ نبرة حذرة إلى حد ما من خلال تحديد جدول زمني مطول لتقليص برنامج شراء السندات.
لكن تعليقات أويدا، التي جاءت بعد إغلاق السوق، أشارت إلى أن البنك المركزي كان أقرب إلى إنهاء عقود من التدابير التحفيزية في وقت أبكر مما كان متوقعا في البداية.
واكد أويدا في مؤتمر صحفي: "إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعاتنا، فسوف نستمر في رفع أسعار الفائدة. لا نرى 0.5٪ كحاجز رئيسي عند رفع الأسعار".
ووقف سعر الفائدة القياسي قصير الأجل لبنك اليابان عند نحو 0.25٪ بعد زيادة يوم الأربعاء.
المصري يطمح لاستعادة نغمة الانتصارات ضد سموحة في الدوري.. الليلة 31 حفل في 14 يوم بالدورة 32 لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولي ومشاركة مميزة لنجوم الموسيقى والغناء عادل حمودة يعزّي الكاتب الصحفي يسري الفخراني في وفاة السيدة والدته واستقرار معظم الأسهم الأسيوية اليوم
وكانت أغلب الأسهم الآسيوية هادئة يوم الخميس مع هبوط الأسهم اليابانية بعد أن أشار بنك اليابان إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، في حين توقف التعافي في الأسواق الصينية بسبب المزيد من بيانات النشاط التجاري المخيبة للآمال.
لم تتلق الأسواق الإقليمية سوى القليل من الدعم من ارتفاع وول ستريت بين عشية وضحاها، حيث أدت الإشارات إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وبعض أرباح التكنولوجيا القوية إلى مكاسب حادة في وول ستريت.
وقفزت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، مع تحول التركيز إلى أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة Apple Inc (NASDAQ:AAPL) وAmazon.com Inc (NASDAQ:AMZN) في وقت لاحق من اليوم.
كانت الأسواق الآسيوية الأوسع إيجابية بشكل هامشي، وتتبع قوة وول ستريت بين عشية وضحاها.
وقفز مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4%، مسجلًا لفترة وجيزة أعلى مستوى قياسي عند 8148.70 نقطة بعد أن أدت بعض قراءات التضخم الضعيفة من البلاد إلى ارتفاع يوم الأربعاء.
وقفز مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4%، حيث تتبعت أسهم صناعة الرقائق المحلية مكاسب نظيراتها في الولايات المتحدة. ارتفعت أسهم تايبيه لشركة TSMC (TW:2330) بنحو 2%.
كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح مستقر، حيث كافح المؤشر لتحقيق ارتفاعات جديدة فوق 25000 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسهم اليابانية الاسهم اليابان اسعار الفائدة البنك المركزي الياباني البنك المركزي حافظ البنك المركزي رفع اسعار الفائدة سعر الفائدة القياسي
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي: لا حاجة للتسرع بخفض الفائدة في ظل قوة الاقتصاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند 2% يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وقال إن الاقتصاد لا يظهر حتى الآن أي مؤشرات قد تدفع البنك إلى تسريع خفض أسعار الفائدة بل على العكس من ذلك فإنه "إذا سمحت لنا البيانات بالمضي بشكل أبطأ قليلا، فسيكون من الحكمة فعل ذلك".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".
ويعكف مسؤولو "المركزي" الأميركي والمستثمرون على تقييم كيف يمكن أن يؤثر استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين بشأن الأجندة الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخاصة فيما يتعلق بتخفيضات الضرائب والتعريفات الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.
وخلال جلسة لتلقي الأسئلة قال باول إنه بينما قد يبدأ مسؤولو البنك في تقييم تداعيات سياسات ترامب فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت لوضع تصور كامل وقد لا يتضح بصورة وافية حتى تتم الموافقة على القوانين أو القرارات الإدارية الجديدة أو إصدارها.
وقال باول "الإجابة لن تكون واضحة حتى نرى السياسات الفعلية... لا أريد التكهن... لا يزال أمامنا أشهر قبل وصول الإدارة الجديدة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الظروف الاقتصادية مختلفة الآن عما كانت عليه عندما بدأ ترامب ولايته الأولى قبل ثماني سنوات، عندما كان التضخم أقل والنمو أقل والإنتاجية أقل.