زنقة20ا الرباط

في بلاغ لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة موجه للفاعلين الاقتصاديين والمعشرين المعتمدين لدى الجمارك وشركات النقل وكذا مستغلي مخازن وساحات الاستخلاص الجمركي، أعلنت أنه سيتم ابتداءً من الخميس فاتح غشت 2024 ، الشروع بالعمل بالمركز الجهوي للمراقبة عن بعد بطنجة الكائن بمقر المديرية الإقليمية لطنجة، بناية سداتي، شارع يوسف بن تاشفين طنجة.

وأوضح البلاغ أن هذا الإجراء المهم يندرج في إطار التبسيط المستمر لإجراءات التعشير لفائدة الفاعلين الاقتصاديين ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية فيما يخص تعزيز شفافية العمليات الجمركية تقليص أجال التعشير ربح الوقت وخفض التكاليف مع تجنيب الفاعلين التنقلات غير الضرورية، وكذلك فيما يخص التحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة من قبل المصالح الجمركية.

وحسب المصدر، يكمن هذا المقتضى الجديد في تجميع عمليات المراقبة عن بعد للتصاريح المفصلة بجهة الشمال داخل مركز واحد وهو مركز المراقبة عن بعد، الذي سيضم فريقا من المفتشين المراقبين المكلفين بمراقبة التصاريح عن بعد. وقد أضحى هذا التقدم ممكنا بفضل التجريد الكلي لمسار التعشير المتاح عبر النظام المعلوماتي “بدر BADR”.

وسيقوم المركز، في مرحلة أولى، بمعالجة تصاريح الاستيراد المسجلة بطنجة المتوسط والمنتقاة بالمسار الأخضر أو البرتقالي وتصاريح الاستيراد والتصدير المنتقاة بالمسار الأخضر أو البرتقالي المسجلة بمخازن وساحات الاستخلاص الجمركي بطنجة.

ولمواكبة هذا التغيير، تضع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة رهن إشارة الفاعلين البريد الإلكتروني التالي: [email protected] من أجل تلقي آرائهم واقتراحاتهم. وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أنه سيتم في مرحلة ثانية توسيع هذه التجربة النموذجية التي قادتها الجمارك في شمال المملكة إلى جهة الدار البيضاء وذلك قبل المرحلة النهائية التي ستعرف إطلاق مركز وطني للمراقبة عن بعد مخصص لمعالجة العمليات المذكورة أعلاه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عن بعد

إقرأ أيضاً:

حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟

يظل القرار الأممي 1701 هو الشغل الشاغل لكل الحكومات اللبنانية المتعاقبة ولعل اخر حكون القاضي نواف سلام الذي تعهد بالعمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من أراضينا» بين «حزب الله» وإسرائيل بعد حرب مدمرة خاضاها.

جاء اختبار الحكومة الجديدة في أعقاب اختيار قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.

وتأتي تصريحات سلام في ظل توتر الأوضاع علي الحدود مع فلسطين رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين اللبنانيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحصل سلام، في نهاية الاستشارات التي استمرت طوال يوم أمس، على 85 صوتاً مقابل 9 أصوات لنجيب ميقاتي، و34 «لا تسمية».

وأتت نتيجة الاستشارات بعد ساعات عصيبة من المباحثات والاتصالات، نجحت في قلب مقاييس الموازين السياسية، وأدت إلى امتناع كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» عن التصويت في نهاية يوم الاستشارات الطويل، بينما اتهم رئيس كتلة الحزب النائب محمد رعد الطرف الآخر بـ«الانقلاب» على التوافق الذي تحقق في انتخاب رئيس الجمهورية، ومتهماً إياهم بـ«التقسيم والإلغاء والإقصاء»، مطالباً بـ«حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها».

ولا يعني تكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالباً ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو أشهُراً، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة، رغم أن هناك أفرقاء لبنانيين يرون أن مهمة التأليف لم تكن صعبة هذه المرة، انطلاقاً من الوقائع والمعطيات السياسية والخارجية التي تؤكد ضرورة المضي قدماً في مرحلة التغيير.

خروقات إسرائيلية 
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على  التوالي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث  نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.

كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال  جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.

وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.

وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.

كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".

ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.

وفي النهاية؛ هل ينجح نواف سلام في تحقيق ماتعهد به من تطبيق كامل للقرار الأممي 1701 ووقف تام لإطلاق النار؟ هذا استجيب عنه الايام القادمة. 

مقالات مشابهة

  • المغرب يرحب بوقف إطلاق النار في غزة.. بوريطة : يجب أن يكون دائماً وخاضعاً للمراقبة
  • لفصل مقدم الخدمة عن متلقيها.. مدخل خاص للمواطنين بالمركز التكنولوجي بمركز صدفا فى أسيوط
  • رئيس مركز منفلوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • سكرتير عام الفيوم يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز طامية
  • سكرتير عام الفيوم يتفقد العمل في ملفات التصالح على البناء بالمركز التكنولوجي
  • تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش وإطلاق القطار الجهوي (RER) أبرز الملفات المطروحة على مجلس إدارة ONCF
  • رئيس مصلحة الجمارك يتفقد العمل في مركز الراهدة الجمركي بتعز
  • رئيس مصلحة الجمارك يطلع على سير العمل في مركز الراهدة الجمركي بتعز
  • إعدام مساحات خضراء لإقامة مشروع مدرسة خصوصية بطنجة
  • حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟