المغرب يكشف رسمياً عن ملاعب مونديال 2030 والربط الطرقي والسككي والإيواء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
يواصل المغرب جهوده بسرعة فائقة لتجهيز وتحديث الملاعب المرشحة لإحتضان منافسات مونديال 2030، والعمل على توسعتها لتكون جاهزة لإستقبال المنتخبات والجماهير في هذا الحدث الكروي العالمي المقرر تنظيمه بالمغرب بشكل مشترك مع اسبانيا والبرتغال.
وفي هذا الإطار، أعلن المغرب ترسانة من الملاعب المغربية الكبرى التي تم إختيارها حسب دراسة دقيقة اعتمد خلالها على معايير دولية تحترم شروط “الفيفا” لإحتضان مباريات من حجم منافسات كأس العالم 2030.
ومن بين هذه الملاعب، ملعب الحسن الثاني، الأكبر في العالم الذي تبلغ سعته 115.000 مقعد، وملعب طنجة بجهة الشمال، الذي تبلغ سعته 75.600 مقعد، إلى جانب ملعب العاصمة الرباط بسعة تصل إلى 68.700 مقعد، يليه ملعب فاس بسعة 55.800 ، ثم ملعب أكادير بجنوب المملكة، بسعة تقدر 46.000 مقعد.،وأخير ا ملعب مراكش الذي تبلغ سعته 45.860 مقعدا.
وبخصوص التظاهرات المرافقة لـ”مونديال 2030″ رشح المغرب المسرح الكبير بالرباط لاحتضان قرعة الدور التمهيدي والأدوار النهائية، إلى جانب قصر المؤتمرات في ابن جرير لاحتضان الأوراش والندوات الخاصة بالمنتخبات المشاركة، وكذا المسرح الكبير بالدار البيضاء لاستقبال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحول المواقع الخاصة بالمشجعين فقد تم ترشيح 12 موقعا في ست مدن مختلفة بالمغرب، كساحة “OLM السويسي” بالرباط، التي تستقبل كل سنة 3 ملايين زائر في مهرجان “موازين” الموسيقي، وكذا “كورنيش الدار البيضاء”، و”باب إغلي” في مدينة مراكش.
وكان المغرب قد رشح ستة ملاعب في ست مدن مختلفة وبجهات مغربية متفرقة، لإحتضان نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم، إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استعداداً لكأس العالم 2030.. المغرب يطلق خط قطار فائق السرعة
أطلق المغرب مشروعًا طموحًا “لإنشاء الخط الثاني للقطار الفائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، بطول 430 كيلومترًا وبتكلفة تقديرية تصل إلى 53 مليار درهم (حوالي 5.7 مليار دولار)، ويُعتبر امتدادًا للخط الأول الذي يربط طنجة بالدار البيضاء، والذي تم تدشينه في عام 2018، ويُعد الأول من نوعه في إفريقيا”.
ومن المتوقع أن “يُسهم هذا الخط الجديد في تقليص وقت الرحلة بين طنجة ومراكش إلى ساعتين و40 دقيقة، بدلًا من أكثر من خمس ساعات حاليًا، ما يعزز ربط شمال المغرب بجنوبه ويسهم في تحسين التنقل الداخلي. كما سيشكل المشروع خطوة هامة في تعزيز شبكة النقل السككي في المملكة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تطوير قطاع النقل العام بحلول 2030”.
ويتضمن المشروع أيضًا “اقتناء 168 قطارًا جديدًا بقيمة إجمالية تبلغ 29 مليار درهم، تشمل 18 قطارًا فائق السرعة من شركة “ألستوم” الفرنسية، و110 قطارات من شركة “هيونداي روتم” الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى 40 قطارًا من شركة “كاف” الإسبانية، كما ستُنشأ مصنع محلي لصناعة وصيانة القطارات، مما يساهم في تعزيز القدرات الصناعية المحلية وتوفير آلاف فرص العمل”.
ويُتوقع أن يُحدث المشروع “نقلة نوعية في البنية التحتية المغربية، خاصة في سياق الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث سيربط المشروع بين مطاري الرباط والدار البيضاء وملعب بنسليمان الجديد”.
كما “سيتيح المشروع “الربط السريع بين مطاري الرباط والدار البيضاء وملعب بنسليمان الجديد، المقرر إنشاؤه بحلول عام 2027، والذي سيشكل إحدى المحطات الرئيسية للبطولة العالمية”.
المشروع “يُعد امتدادًا للتعاون الوثيق بين المغرب وفرنسا، والذي تم تعزيزها مؤخرًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط في أكتوبر 2023، حيث تم التأكيد على الشراكة بين البلدين في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والذكاء الصناعي”.