شهد الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية فعاليات تدريبات "تحدي الشباب 4 " والذى تنظمة مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية (إدارة الشباب) من قبل وزارة الشباب والرياضه بالتعاون مع اليونيسيف ومؤسسة بلان الدولية ، بحضور محمود شعبان معاون المدير العام لشئون الرياضة ، وعامر حمدى مدير إدارة الشباب بالمديرية ، وذلك بمركز شباب كفر تصفا التابع لإدارة كفر شكر ، وذلك بمشاركة عدد 50 شباب وفتاه .

وأكد الفرماوي أن المبادرة تأتى فى إطار الجهود التى تقوم بها الدولة لتدريب وتأهيل الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، بهدف الابتكار من أجل التنمية وعمل مشروعات ريادة أعمال مجتمعية تتسم بالابتكار والإبداع تُبنى على الشراكة الفعّالة والبرامج التي تنفذها الوزارة بشراكة المنظمات الدولية.

أدار التدريب "محمد جمال ، السيد إبراهيم"   حيث يتضمن التدريب ابتكار مشروعات وعمل دراسة جدول للمشرع وكيفية تحويل الفكرة الي مشروع يخدم المجتمع وفي اخر التدريب يتم ترشيح عدد من المشروعات للمنافسة والتصفيات علي مستوي المحافظة ومن ثم علي مستوي الجمهورية ، ويتم مشاركة  عدد 24 مركز شباب يشارك بكل مركز 50 مستفيد بإجمالي عدد 1200 مستفيد خلال التدريبات كاملة.

يأتى تنفيذ التدريب برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، وتوجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضه بالقليوبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورؤية مصر 2030 تدريب وتأهيل فعاليات تدريب بمركز شباب القليوبية كفر شكر مشروعات اليونيسيف شرف صبحي مديرية الشباب والرياضة مدیریة الشباب

إقرأ أيضاً:

كفو شباب عُمان

 

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

في خضم الأحداث والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالعديد من البلدان حول العالم، تبرز سلطنة عُمان كواحة للأمن والاستقرار، حيث يعيش شعبها في تناغم مع قيادته الحكيمة، وهذا التناغم هو مصدر قلق وحسد وغيرة من قبل عدد من الحساد والناقمين والحاقدين، وظهرت منهم دعوات مضللة وتحريض للشباب العُماني خاصة أولئك المُغرر بهم من خارج الدولة والذين دعوا إلى تنظيم مظاهرات، تُهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، لكن وللأسف لم يُدرك هؤلاء المغرضون أن الشباب العُماني هم حُماة الوطن، وأنهم لن يسمحوا بالمساس بمكتسبات بلدهم.

لقد أثبت الشباب العُماني من خلال مواقفهم المشرفة، أنهم حريصون على مكتسبات بلدهم، وأنهم يخافون على ما تحقق من إنجازات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- فالشباب هم عماد الأمة، وهم الذين يدركون تمام الإدراك أنَّ أي محاولة للعبث بأمن الوطن لن تؤدي إلّا إلى تدمير ما تمَّ بناؤه على مدى العقود الماضية، لذا نجدهم يتصدون بكل شجاعة لمثل هذه الدعوات، مؤكدين على أهمية الحوار البناء والتعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات الشعب.

 ومما لا شك فيه أنَّ ما يميز شباب عُمان هو وعيهم وثقافتهم العالية، فقد قدموا صورة مشرقة تعكس مدى علمهم ودرايتهم بما يدور حولهم من مصائب وخراب في دول أخرى، فقد بدأت مظاهرات سلمية في بعض البلدان، لكنها سرعان ما تحولت إلى دمار وقتل وتشريد، مما جعل الشعب العُماني يُدرك تمامًا أخطار هذه الدعوات، إنِّهم يعرفون أن الاستقرار هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر، وأن الوحدة والتآلف بين الحكومة والشعب هو الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة.

لا يمكننا أن نغفل عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة؛ فالجهات الحكومية تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير الوظائف المُناسبة، وتعزيز فرص التعليم والتدريب، والحكومة حسب منظرونا تسعى جاهدة لتحقيق تطلعات وآمال المواطنين الشرفاء على هذه الأرض الطيبة، وهي تُدرك تمامًا أهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية.

وبشهادة الجميع أثبت الشباب العُماني جدارتهم العالية في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ونقول لهم كفو شباب عُمان ومليون كفو، لقد أثبتم أنكم درع الوطن، وأنكم على قدر المسؤولية، إنَّ تصرفاتكم الحكيمة ورفضكم للفتن والمشاكل تؤكد أنَّكم أنتم الأمل لمستقبل عُمان المشرق، أنتم الذين تؤمنون بأنَّ الحوار هو السبيل الأنجع لحل القضايا، وأن التفاهم والاحترام المُتبادل هو الأساس لبناء مُجتمع مُتماسك.

إنَّ ما يُميز الشباب العُماني هو أنَّهم لا يقتصرون على الدفاع عن الوطن؛ بل يسعون أيضًا إلى تطويره ورفعته، إنهم يشاركون في كافة المجالات، من التعليم إلى ريادة الأعمال، ومن العمل التطوعي إلى الفنون، مما يعكس تنوع مواهبهم وطموحاتهم.

إنَّنا جميعًا فخورون بشباب عُمان، فليس هناك أجمل من أن نجد أجيالًا جديدة تعي تمامًا ما يدور حولها، وتعمل بجد للحفاظ على مكتسبات الوطن، إنهم الجيل الذي سيستمر في بناء عُمان الحديثة، الجيل الذي يؤمن بأنَّ المستقبل مُشرقٌ، وأنَّ العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف؛ فلنقف جميعًا معهم، ولنكُن يدًا واحدة في مُواجهة أي تحديات قد تواجه وطننا الغالي، ونُكرر كفو شباب عُمان ومليون كفو.. ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إحالة العاملين بمركز شباب طوسون في الإسكندرية إلى التحقيق
  • صحة الأقصر: الكشف على 990 مواطنا ضمن القافلة الطبية بمركز شباب العشي بإدراة الزينية
  • كفو شباب عُمان
  • وزير الرياضة يطلق فعاليات مهرجان الخدمة العامة والتطوع بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • مدير جامعة بحري يتفقد سير الامتحانات بمركز أمدرمان
  • لجنة الشباب والرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم الصيانة
  • «شباب واعي».. الشباب والرياضة بالغربية تطلق البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني
  • قطر تعلن دعما لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • جامعة جنوب الوادي تطلق فعاليات «اللقاء الحوارى» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر