«حزب المؤتمر»: مهرجان العلمين الجديدة يعزز مكانة مصر الدولية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ في العلوم السياسية، إن مهرجان العلمين الجديدة ليس مجرد حدث فني أو ثقافي، بل منصة متكاملة تظهر للعالم الوجه الحقيقي لمصر، وقدرتها على التنظيم والاستضافة بكفاءة عالية، ما يعزز من مكانتها الدولية، ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني، كما أنه يروج للدولة المصرية بصورة جيدة، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث على الصعيدين المحلي والدولي.
وأوضح أن المهرجان يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات وصراعات متعددة، وبالرغم من ذلك، نجحت مصر في تقديم صورة مشرقة تعكس الاستقرار والأمان الذي تنعم به، وهذه الصورة الإيجابية هي رسالة قوية للعالم بأن مصر رغم كل التحديات قادرة على الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتنظيم فعاليات ضخمة تبرز ثقافتها وتاريخها العريق.
وأكد أن ترويج الدولة المصرية من خلال مهرجان العلمين الجديدة ليس مجرد عملية دعائية، بل انعكاس حقيقي لما حققته مصر من إنجازات في مختلف المجالات، خاصة وأن تنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة يتطلب بنية تحتية قوية، وإدارة محترفة، وتعاون وثيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ما نجحت مصر في تحقيقه بامتياز.
تعزيز مكانة مصر الدوليةوأشار إلى أن المهرجان يعزز من السياحة المصرية بشكل كبير، إذ يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يساهم في تنشيط القطاع السياحي الذي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد المصري، كما يوفر المهرجان فرصا استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، ما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب المصري إضافة إلى ذلك، فإنه يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر وبقية دول العالم فهو يجمع الفنانين والمثقفين من مختلف الجنسيات، ما يخلق مساحة للتفاعل والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات، وهذا بدوره يسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي.
وأشار إلى أنه لا يمكن إغفال الدور الاجتماعي لمثل هذه الفعاليات، إذ تسهم في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء لدى المواطنين، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بفعاليات ثقافية وفنية على أعلى مستوى، ما يعزز من جودة الحياة في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلوم السياسية السياحة حزب المؤتمر یعزز من
إقرأ أيضاً:
مهرجان شناص التراثي الرابع يحتفي بسباقات ومزاينة الإبل
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان شناص التراثي الرابع، وتستمر حتى 19 من أبريل 2025، بتنظيم من مكتب والي شناص، بالتنسيق مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة، وسط أجواء احتفالية تعكس عمق الموروث العماني المرتبط بثقافة الهجن.
وتأتي الهجن في صدارة فعاليات المهرجان، حيث يشهد البرنامج سلسلة من السباقات والمزاينات التي تستعرض أجمل وأقوى الإبل، من خلال فئات متعددة أبرزها مزاينة هجن البواسل وهجن الزمول. وتمتد الأنشطة لأربعة أيام متتالية، في فترات صباحية ومسائية، وتتنوع المسابقات حسب الفئات العمرية من سن الفطايم وحتى الحول، حيث خصص لكل فئة شوطان: ذهبي وفضي، ما يعكس حرص المنظمين على إبراز التنوع والتنافسية في تربية الهجن.
ويحظى سباق الفطامين بحضور لافت خلال يومي الجمعة والسبت، حيث يترقب الجمهور بشغف ما ستقدمه الهجن من أداء، وسط تفاعل كبير من ملاك ومحبي هذه الرياضة الأصيلة.
وتتواصل الإثارة في اليوم الختامي للمهرجان بعروض مميزة أبرزها "ذهبي الحجايج"، و"سيف المهرجان"، و"بيرق الشوط" لفئة الحول، في لوحة تراثية تعكس الاعتزاز بالهوية والتقاليد المرتبطة بعالم الهجن.
إلى جانب ذلك، يحتضن المهرجان قرية تراثية وموقعًا مخصصًا للأسر المنتجة، إضافة إلى متحف مصغر بعنوان "أمجاد عمان"، مما يضفي على الحدث أبعادًا ثقافية وسياحية تعزز من مكانة التراث العماني.
ويمثل مهرجان شناص التراثي مناسبة سنوية مهمة لعشاق الهجن وفرصة للجماهير للاطلاع عن كثب على مهارات الملاك والمضمرين، بما يسهم في إبراز دور الهجن في الثقافة العمانية وتنشيط الحراك السياحي والاقتصادي في شمال الباطنة.