الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود ضمن حالة التأهب لرد محتمل من إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن الجيش ألغى إجازات الجنود بالوحدات القتالية ضمن حالة التأهب لرد محتمل من إيران وحزب الله، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، شهد صباح اليوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، إصابة ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ورابع بكدمات شديدة في الرأس قرب قرية فقوعة شمال شرق جنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أفاد مدير مستشفى جنين وسام بكر، بأن 3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال عند جدار التوسع والفصل العنصري قرب فقوعة، أحدهم أصيب برصاصة في القدم، وآخران بالشظايا في الصدر والساق، فيما أصيب شاب رابع بكسور، ووُصفت إصاباتهم بالمتوسطة.
كما أصيب شابان برصاص جيش الاحتلال، فجر اليوم، خلال اقتحام قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بإصابة شابين في العشرينيات من عمرهما بالرصاص بعد استهداف الاحتلال لهما داخل القرية، كما اعتقلت تلك القوات الشاب محمد هيثم زعول (27 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
ولفتت المصادر إلى أن حريقا اندلع في منزل المواطن مشهور حمامرة نتيجة إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت باتجاهه.
وفي سياق آخر، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، يمثل "إنجازًا عسكريًا مهمًا" بالنسبة لإسرائيل، وفي تصريحات له، قال لابيد إن هذا الحدث يعد خطوة بارزة في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية، ويجب أن تُترجم هذه الإنجازات العسكرية إلى نتائج سياسية ملموسة.
جهود مكثفة:أوضح لابيد أن على الحكومة الإسرائيلية الآن بذل جهود مكثفة لإعادة المختطفين الفلسطينيين المحتجزين لدى حماس، مشددًا على ضرورة أن يتوازى تحقيق الأهداف العسكرية مع تحقيق أهداف سياسية وإنسانية. وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي في إطار أوسع لمواجهة حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، بهدف القضاء عليها كمصدر رئيسي للتهديدات ضد إسرائيل.
وفي سياق متصل، دعا لابيد الحكومة إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرار الضغط على حماس وتحقيق أهداف الحرب. وأشار إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية يتطلب أيضاً تطوير استراتيجيات سياسية للتعامل مع الوضع الراهن وضمان تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.
وأضاف لابيد أن عملية تحقيق الأهداف الاستراتيجية تتطلب توحيد الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف السياسية والعسكرية. وأكد أن على إسرائيل العمل بجدية لتحقيق هذه الأهداف وضمان أن تكون الإجراءات العسكرية متماشية مع الأهداف السياسية التي تم تحديدها.
وشدد لابيد على أن نجاح هذه العملية لا يعتمد فقط على الإنجازات العسكرية، بل أيضاً على القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الأمن الوطني والسياسة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة، وتعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين.
القناة 12 الإسرائيلية: الشاباك يرفع درجة الحراسة على نتنياهو ووزراء الحكومة تحسبًا لرد إيراني على اغتيال هنية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قرر رفع مستوى الحراسة المفروضة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وذلك في أعقاب مخاوف من رد إيراني محتمل على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت القناة أن الشاباك اتخذ هذا القرار بناءً على تقييمات أمنية أشارت إلى احتمال تصاعد التهديدات ضد القيادات الإسرائيلية، بعد تورط إسرائيل المزعوم في اغتيال هنية.
وأضافت القناة أن الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل تعزيز الحماية حول منازل المسؤولين وتكثيف المرافقة الأمنية في تحركاتهم اليومية. كما تم تفعيل خطط طوارئ للتعامل مع أي هجوم محتمل قد يستهدف الشخصيات البارزة في الحكومة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع إيران وحلفائها في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل حزب الله إيران إذاعة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس إن دولة الاحتلال بالكامل في حالة حداد اليوم.
وجاء تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بعد تسلم سلطات الاحتلال لأربع جثث من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وتعهد كاتس بحسب تصريحاته عبر حسابه بمنصة "إكس"، بتدمير حركة حماس، موضحا "اختطفت حماس، وقتلت حماس، وسيتم تدمير حماس".
وأضاف الوزير الإسرائيلي : "سننتقم من أعدائنا، ونؤمن مستقبلنا".
وسلمت حماس جثث الأسرى الإسرائيليين في إطارالمرحلة الأولى من اتفاق غزة، بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أنهى العدوان على غزة والذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وجاء الاتفاق برعاية مصرية قطرية أمريكية، وأنهى العدوان الذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023 واستمر إلى 19 يناير الماضي، وتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير شتى مناطق القطاع.