أخبارنا:
2025-01-31@12:05:37 GMT

بنعبدالله يدين بأشد العبارات اغتيال إسماعيل هنية

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

بنعبدالله يدين بأشد العبارات اغتيال إسماعيل هنية

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

ندد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبدالله، بعملية اغتيال القيادي الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"،إسماعيل هنية، بغارة إسرائيلية في طهران. 

وقال بنعبدالله "أقدَمَت أيادي الغدر الجبانة للكيان الصهيوني على اقترافِ جريمة سياسية جديدة، من خلال اغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية".

واعتبر في تدوينة على حسابه بالفايسبوك "إن هذه الجريمة النكراء لتؤكد، مرة أخرى، على الطبيعة الإجرامية لإسرائيل، وعلى ممارستها المُمنهجة لإرهاب الدولة، وعلى عدم نيتها في السلام".

وأكد المتحدث أن "ما يؤكد غطرسة الكيان الصهيوني المارق أن جريمة اغتيال القائد السياسي إسماعيل هنية، على غرار معظم الاغتيالات الإرهابية السابقة في حق القادة الفلسطينيين، تتمُّ فوق تراب دولٍ أخرى، بما يُشكِّلُ انتهاكاً خطيراً لسيادة هذه الدول وللشرعية الدولية وللقانون الدولي".    

وأضاف بنعبدالله "لا يسعُ حزبَ التقدم والاشتراكية سوى أن يُدين، بأقوى العبارات، عملية الاغتيال هذه، والتي تنضافُ إلى الــــسِّـــجِـــلِّ الإسرائلي الملطخ تاريخيًّا باغتيالاتٍ إرهابية عديدة طالَت عشرات القادة السياسيين الفلسطينيين المقاومين البارزين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية".

وفي ختام تدوينته قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية

"في هذه اللحظات الحزينة، نتوجه، في حزب التقدم والاشتراكية، إلى كافة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، وإلى جميع الفصائل الفلسطينية المقاوِمَة، بأحر التعازي وأصدق عبارات التضامن، مع التأكيد على ثبات موقفنا في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيْل كل حقوقه الوطنية المشروعة".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني لا يريد حماس

لعل مشهدية عودة النازحين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمّرة، وافتراشهم للركام ليكون راوياً على وحشية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى على حماقة حماس السياسية والعسكرية التي خاضت بها مقامرة غير محسوبة النتائج بحسابات بالية، جلبت تعقيدات أكبر على القضية الفلسطينية.

دون مواربة، لم يعد كافياً رفع الصوت والاحتجاج والاستنكار، بل تجب محاربة هذه الشوائب التنظيمية التي أنتجتها مشاريع إقليمية منقوصة تريد زعامة الشرق الأوسط، وعدم الانجرار وراء محاولة ابتداع شعبية لها. بل يجب أيضاً الوقوف أمام استمرار ممارسة الاستعلاء السياسي الذي أنتجته رؤى فكرية إخوانية عقيمة، وصد منهجية تزييف الواقع المرير. بل يجب وقف ربط مستقبل الشعوب والمنطقة بحلم أصبح أبعد من أن يتحقق في ظل الظروف الراهنة، خاصة في ظل وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى لفرض معادلات سياسية تتجاوز دولاً وشعوباً في المنطقة، بل وفي العالم برمته.
الثابت الوحيد اليوم لتجاوز ما سبق من سوداوية الواقع الذي أنتجه الصراع هو عدم السماح للشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن الصراع الأكبر، بهروب الجناة ومجرمي الحرب من المحاسبة والمحاكمة، تحت وهم النصر الذي لم يتحقق. ثابت أصبح يتلمسه الجميع بأصوات الغزيين أنفسهم التي تصدح نقماً وسخطاً.

فمعضلة غزة أعمق من مجرد نشر مجموعات محدودة من عناصر شرطية لإظهار سيطرة وحكم حماس، التي لا تملك مقومات مد الفلسطينيين في القطاع لتثبيت صمودهم وبقائهم على أرضهم، مما سيضطرهم عاجلاً أم آجلاً إلى أخذ زمام المبادرة قريباً لانتفاضة بوجه الحركة وعناصرها التنظيمية والشرطية والبلدية. انتفاضة لن تُفاجئ أحداً إلا قادة الحركة الذين يعيشون في أبراج عاجية في عواصم إقليمية.
الشعب الفلسطيني لا يريد حماس العاجزة عن تأمين احتياجاته، والتي تعيش حالة إنكار حقيقية لما تعانيه في ظل المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساته على سكان القطاع، ولا يريد الشعب إعادة إنتاج مقاربات سياسية فارغة لا قيمة لها أمام سحق تداعيات الصراع الذي عاث بمصيره ومستقبله.
ولا يريد إتاحة الفرصة مجدداً لبنيامين نتانياهو لاستغلال بقايا حماس لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وحرف المشروع الوطني الفلسطيني عن مساقه السياسي.
سيرفض الشعب الفلسطيني في القطاع أن يبقى رهينة ظلم وعبث الحركة، كما سيبدع في الخروج من دوائر تحالفاتها الضيقة. فلا أحد اليوم يمكن له أن يتكهن بالتطورات التي قد تذهب إليها مسارات الأحداث في غزة، فاليقين الراسخ لدينا جميعاً هو أن الواقع لن يعود كسابق عهده، والحاجة إلى استكمال وتعزيز مشهدية العودة من النزوح بمشهديات أخرى، كمشهدية البقاء والصمود، ومشهدية البناء والإعمار لاحقاً، في تجاوز حقيقي لحماس التي لا يريدها الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
  • اتحاد المهندسين الزراعيين العرب يدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • إسماعيل عبدالمعين (4- 10): دار أبويا ومتعتي وعجني !!
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
  • متحدث حركة فتح يدين قرار إسرائيل بحظر أنشطة "أونروا" ويحذر من خطورة التهجير
  • الشركة المصرية الإماراتية تهنئ اللواء إسماعيل موسى لتوليه منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الشعب الجمهوري ببني سويف
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • العراق يؤكد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • إسماعيل عبد المعين (3-10) الجوع والمسغبة والصولفيج..!