هل اغتيل اسماعيل هنية في طهران فعلاً .. وما الرابط بين اغتياله ووفاة رئيسي ؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - منذ إعلان جيش الاحتلال لتنفيذ عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية وحتى كتابة هذا التقرير لم تظهر عبر وسائل الإعلام الإيرانية أو العالمية أي صورة لمكان استهداف القائد اسماعيل هنية ومرافقه .
الكيان الصهيوني ومنذ فجر التاريخ وهو يتباهى بصور ومقاطع فيديو أي عملية اغتيال ينفذها لإبراز خطره وقدرته على الوصول إلى قادة المقاومة في أي بقاع الدنيا تواجدوا ، لكنه في هذه العملية لم يخرج للإعلام أي صورة أو مقطع مصور ليوثق هذا الإنجاز "كما يحسبوه" للعلن ، وهو ما يجلب الغموض لهذه العملية فعلاً .
حتى أن الجانب الإيراني وحتى إقامة صلاة الجنازة على جثمان الشهيد إسماعيل هنية ومرافقه لم يفرج عن أي صورة من شأنها التلميح عن مكان استهدافه واستشهاده ، وهو ما يزيد من الريبة والشك لدى قراء المشهد حول تفاصيل العملية ومكانها ومنفذها .
الغريب في الأمر أن الجانب الإيراني حين تاهت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أحد الغابات قبل إعلان وفاته ، غطى العملية إعلامياً بكل اتجاه ، حتى أن طائرات الهليوكبتر شاركت في تصوير المشاهد من أعالي السماء لنقل الحدث أولاً بأول للشارع الإيراني ، فيما يتكتم حتى الآن عن موقع البناء الذي استشهد فيه اسماعيل هنية ،، فما الذي يجري ؟
إقرأ أيضاً : الشاباك يرفع درجة الحراسة على نتنياهو تحسبا لرد إيرانيإقرأ أيضاً : قيادي في حماس ينسف فرحة الاحتلال: الضيف بخير ويتابع مزاعم "إسرائيل" باغتيالهإقرأ أيضاً : "أميت نقيش": وسائل إعلام تركية تقع "بفخ لغوي" خلال تغطية إغتيال إسماعيل هنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .