مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الأولى عالمياً في “آيزو” نظام إدارة الذكاء الاصطناعي 42001:2023
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
في إنجازٍ ريادي يُضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتميزة، كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن حصولها على شهادة اعتماد في المواصفات القياسية الدولية “آيزو” والتي تعتبر من الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى، وذلك في نظام إدارة الذكاء الاصطناعي من هيئة التصنيف البريطانية الرائدة في العالم “لويدز ريجستر”، بما يعزز مكانتها في طليعة المؤسسات السباقة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى عالمياً في نيل هذه الشهادة من الهيئة الرائدة.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود المؤسسة في الالتزام بتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية لإنشاء نظام إدارة الذكاء الاصطناعي وتنفيذه وتحسينه باستمرار، ويمثل اعترافاً دولياً بجهودها في توظيف وتطوير ومراقبة الخدمات التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث جاء إعلان الحصول على هذه الشهادة بعد انتهاء فريق خبراء “لويدز ريجستر” من إجراء عملية تدقيق وتقييم شاملة لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي في المؤسسة، والتأكد من تطبيق أفضل الممارسات والامتثال لضوابط المعايير القياسية الدولية (آيزو 42001:2023 ).
وأكّدت سعادة مباركة إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن حصول المؤسسة على هذا الاعتماد ينسجم مع توجهات الدولة، ويتواءم مع أولوياتها وأهدافها الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يعزز جاهزيتها للمستقبل، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة للاستثمار في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بقطاع الرعاية الصحية وحرص المؤسسة على أن تكون سباقة محلياً وعالمياً في توظيف هذه التقنيات المتقدمة، الأمر الذي يقود إلى توفير أعلى معايير الخدمات الصحية، وتعزيز القدرة التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.
سعي متواصل لتحقيق الريادة
من جهتها، أوضحت الدكتورة أمينة الجسمي، مدير إدارة الأشعـة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن السعي للحصول على مواصفة (آيزو42001:2023 ) من خلال مشروع الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي، كان بهدف ضمان التطوير والاستخدام المسؤول لأنظمة الذكاء الاصطناعي في خدمات المؤسسة، باعتبارها أول معيار عالمي يقدم إرشادات عملية حول هذا المجال التكنولوجي سريع التغير، ويحدد متطلبات توظيف نظام إدارة الذكاء الاصطناعي داخل المنظمات، مؤكدةً على دور هذه الأنظمة كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي بشكلٍ عام، وتعزيز دقة التصوير الشعاعي بشكلٍ خاص.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سعي المؤسسة المتواصل لتحقيق الريادة في مختلف مجالات العمل المؤسسي، حيث يعدّ إضافة نوعية إلى مجموعة من الإنجازات الريادية التي حققتها المؤسسة خلال مسيرتها، بما في ذلك كونها الجهة الأولى على مستوى العالم التي تحصل على الاعتماد المؤسسي من اللجنة الدولية المشتركة، ونيلها تصنيف 3 نجوم في مجال المرونة والرشاقة المؤسسية كأعلى فئة تصنيف باعتبارها جهة متميزة في هذا المجال، وغيرها من الإنجازات الاخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.