الوطن:
2025-04-26@08:14:21 GMT

شائعات عديدة حول البدائل الخالية من الدخان

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

شائعات عديدة حول البدائل الخالية من الدخان

في عالم المعلومات المضللة، قد يكون فصل الحقيقة عن الخيال أمراً صعباً. ويعد عامل الانتشار الواسع لهذه المعلومات سبباً رئيسيا في حالة الارتباك والشك التي تصيب العديد من مجالات الحياة، ومنها التكنولوجيا الخالية من الدخان.

إن الإقلاع التام عن النيكوتين والتبغ هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه المدخن، لكن الكثيرين لا يفعلون ذلك.

وبينما كان التدخين في السابق هو الخيار الوحيد، توجد الآن بدائل خالية من الدخان تمنح المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين خيارًا أفضل.

إن التخلص من الشائعات وتصحيح المعلومات المضللة حول المنتجات الخالية من الدخان يمكن أن يساعد المزيد من المدخنين في الإقلاع عن السجائر إلى الأبد. ولهذا السبب من المهم دائمًا التوقف والتفكير والتحقق مما إذا كانت الأمور صحيحة أم مجرد اعتقاد شائع.

ما هي الشائعات والمعلومات المضللة الأكثر شيوعًا حول المنتجات الخالية من الدخان؟

الشائعة

"النيكوتين هو أخطر شيء في التدخين." 

الحقيقة

الحرق هو أخطر شيء في التدخين. مع التسليم بأن النيكوتين يسبب الإدمان، لكن الدخان الناتج عن الحرق هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.

الشائعة

البدائل الخالية من الدخان تشبه تماما تدخين السجائر التقليدية.

الحقيقة

الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل، ولكن البدائل الخالية من الدخان هي خيار أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين لأنها لا تنتج دخاناً ضاراً. وعندما لا يكون هناك دخان، يمكن أن تنخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير.

الشائعة

"القطران موجود في المنتجات الخالية من الدخان."

الحقيقة

القطران المرتبط بالتدخين هو عبارة عن وحدة قياس وزن الجزيئات العالقة في الدخان عند إزالة النيكوتين والماء. ذلك في حين أن المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانا، لذا فإن القطران ليس وحدة قياس ذات صلة.

الشائعة

"منتجات التبغ والنيكوتين كلها متشابهة مع بعضها البعض."

الحقيقة

هذا ليس صحيحا. يمكن أن تكون المنتجات التي تحرق التبغ وتنتج دخانا أكثر ضررًا من البدائل التي تقدم النيكوتين بدون دخان.

الشائعة

"لا توجد بدائل أفضل للتدخين."

الحقيقة

البدائل الأفضل موجودة بالفعل. كما يوحي الاسم، يمكن للبدائل الخالية من الدخان أن تنبعث منها مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر التقليدية. هذا يجعلها خيارا أفضل للبالغين من الاستمرار في التدخين.

توفر المنتجات الخالية من الدخان النيكوتين دون حرق، مما يعني أنها لا تنتج دخانًا ويمكن أن تحتوي على مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر. وهذا يجعلها خيارًا أفضل بكثير لأولئك الذين لا يقلعون عن التدخين. وكما هو الحال مع أي منتج، من المهم التأكد من أنه مدعوم علمياً، وتم اختباره بدقة، ويباع لدى بائع تجزئة حسن السمعة.  

عندما يتعلق الأمر بالتقدم في العلوم والتكنولوجيا وعلاقة ذلك بالتبغ، فإن المعلومات الصحيحة يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا. وعند التخلص من حالة الارتباك المعلوماتي، يمكن أن يشجع ذلك المدخنين البالغين على اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بصحتهم.

لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني

برعاية فيليب موريس مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدخان التدخين فی التدخین یمکن أن خیار ا

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة

حذرت حكومة غزة -الأربعاء- الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة من قطاع غزة عبر مطار رامون الإسرائيلي، معتبرةً أنها جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا وضرب وعيه الوطني.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة -في بيان-: نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم.

وأضاف: نؤكد بشكل قاطع أن هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.

وأردف المكتب أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.

وتابع أن هؤلاء يستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال، بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة.

إعلان

وحذر المكتب، من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا إستراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل.

كذلك حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات.

ودعا المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق النسيج الوطني المقاوم.

وشدد بيان المكتب الإعلامي الحكومي على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.

كذلك أكد أن الحالات القليلة التي غادرت قطاع غزة مؤخرا، معلومة تماما، وهي من فئة المرضى والجرحى الذين أتمّوا إجراءات السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مُهاجرين، وما يُشاع خلاف ذلك هو كذب متعمد وتحريف للوقائع.

وإزاء هذه الدعاية المسمومة، دعت حكومة غزة، الفلسطينيين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها.

وحثت على إبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب هجرة قانونية.

كما دعت إلى التواصل مع الجهات المختصة للتأكد من أي معلومات، أو لطلب مساعدة ذات علاقة.

وأكدت حكومة غزة أنه لا تهاون مع كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات، أو التواصل مع جهات معادية لشعبنا الفلسطيني، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة نسيجه الوطني.

وختمت بالتشديد على أن فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، والشعب الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل.

إعلان

وفي 4 مارس/آذار الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عديدة على الزراعات السمعية
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
  • "الزراعة" تتابع عمليات حصاد البطاطس بالمناطق الخالية من العفن البني
  • 620 ألف فدان.. الزراعة تتابع عمليات حصاد البطاطس في المناطق الخالية من العفن البني
  • الشهري يكشف عن فاكهة تساعد على طرد النيكوتين من أجسام المدخنين .. فيديو
  • حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
  • 7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها