الوطن:
2025-07-04@01:21:27 GMT

شائعات عديدة حول البدائل الخالية من الدخان

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

شائعات عديدة حول البدائل الخالية من الدخان

في عالم المعلومات المضللة، قد يكون فصل الحقيقة عن الخيال أمراً صعباً. ويعد عامل الانتشار الواسع لهذه المعلومات سبباً رئيسيا في حالة الارتباك والشك التي تصيب العديد من مجالات الحياة، ومنها التكنولوجيا الخالية من الدخان.

إن الإقلاع التام عن النيكوتين والتبغ هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه المدخن، لكن الكثيرين لا يفعلون ذلك.

وبينما كان التدخين في السابق هو الخيار الوحيد، توجد الآن بدائل خالية من الدخان تمنح المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين خيارًا أفضل.

إن التخلص من الشائعات وتصحيح المعلومات المضللة حول المنتجات الخالية من الدخان يمكن أن يساعد المزيد من المدخنين في الإقلاع عن السجائر إلى الأبد. ولهذا السبب من المهم دائمًا التوقف والتفكير والتحقق مما إذا كانت الأمور صحيحة أم مجرد اعتقاد شائع.

ما هي الشائعات والمعلومات المضللة الأكثر شيوعًا حول المنتجات الخالية من الدخان؟

الشائعة

"النيكوتين هو أخطر شيء في التدخين." 

الحقيقة

الحرق هو أخطر شيء في التدخين. مع التسليم بأن النيكوتين يسبب الإدمان، لكن الدخان الناتج عن الحرق هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.

الشائعة

البدائل الخالية من الدخان تشبه تماما تدخين السجائر التقليدية.

الحقيقة

الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل، ولكن البدائل الخالية من الدخان هي خيار أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين لأنها لا تنتج دخاناً ضاراً. وعندما لا يكون هناك دخان، يمكن أن تنخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير.

الشائعة

"القطران موجود في المنتجات الخالية من الدخان."

الحقيقة

القطران المرتبط بالتدخين هو عبارة عن وحدة قياس وزن الجزيئات العالقة في الدخان عند إزالة النيكوتين والماء. ذلك في حين أن المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانا، لذا فإن القطران ليس وحدة قياس ذات صلة.

الشائعة

"منتجات التبغ والنيكوتين كلها متشابهة مع بعضها البعض."

الحقيقة

هذا ليس صحيحا. يمكن أن تكون المنتجات التي تحرق التبغ وتنتج دخانا أكثر ضررًا من البدائل التي تقدم النيكوتين بدون دخان.

الشائعة

"لا توجد بدائل أفضل للتدخين."

الحقيقة

البدائل الأفضل موجودة بالفعل. كما يوحي الاسم، يمكن للبدائل الخالية من الدخان أن تنبعث منها مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر التقليدية. هذا يجعلها خيارا أفضل للبالغين من الاستمرار في التدخين.

توفر المنتجات الخالية من الدخان النيكوتين دون حرق، مما يعني أنها لا تنتج دخانًا ويمكن أن تحتوي على مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر. وهذا يجعلها خيارًا أفضل بكثير لأولئك الذين لا يقلعون عن التدخين. وكما هو الحال مع أي منتج، من المهم التأكد من أنه مدعوم علمياً، وتم اختباره بدقة، ويباع لدى بائع تجزئة حسن السمعة.  

عندما يتعلق الأمر بالتقدم في العلوم والتكنولوجيا وعلاقة ذلك بالتبغ، فإن المعلومات الصحيحة يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا. وعند التخلص من حالة الارتباك المعلوماتي، يمكن أن يشجع ذلك المدخنين البالغين على اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بصحتهم.

لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني

برعاية فيليب موريس مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدخان التدخين فی التدخین یمکن أن خیار ا

إقرأ أيضاً:

قبطان يرد على شائعات الموجات المدفونة تحت البحر

قال محمد رمضان قبطان بحري، إن ما تم تداوله من معلومات عن وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي أثارت حالة من الفزع بين الناس، غير صحيح على الإطلاق.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن كلام الشخص الذي قال هذه الإدعاءات غير مبني على أدلة علمية أو تقنيات رصد حديثة، موضحًا، أنّ الأجهزة البحرية الموجودة لا تستطيع رصد مثل هذه الموجات المدفونة، وأن كل ما يُقال بهذا الخصوص مجرد شائعات تضر بالمصلحة العامة والسياحة.

علوم البحار: اضطراب البحر المتوسط حدث لارتفاع الضغط الجويعلوم البحار يحسم جدل تسونامي البحر المتوسطمفاجأة بشأن تمدد مياه البحر المتوسط وعلاقته بالزلازل وتسوناميموجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسطفيديو..تحذير من نشاط غير طبيعي في عمق البحر المتوسط

وتابع، أن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض حول طبيعة الأجهزة البحرية التي تعتمد عليها فرق الإنقاذ والمراقبة، والتي تهتم بقياس سرعات الرياح والتيارات البحرية وليست لرصد موجات مدفونة أو تحركات غير طبيعية تحت سطح البحر.

وأوضح أن هذه الأجهزة مهمة للغاية في ضمان سلامة الملاحة ولكنها لا تقدم المعلومات التي يتداولها البلوجر، معتبراً أن هذا النوع من الأخبار غير المدعومة قد يسبب ضررًا كبيرًا للبلد.

وأشار، إلى أنّ إلى أن الفيديوهات صورها أحد الأشخاص في هذا الصدد غير مقبولة، حيث لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته، خاصة وأنه لا يوجد مراقب أو مشرف يراجع هذه التصرفات.

ونوه بأن نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار المغلوطة يزيد من حالة الذعر لدى الجمهور دون مبرر، داعيًا إلى التريث والتحقق قبل تداول مثل هذه المعلومات، وحث القائمين على العمل البحري على احترام أصول المهنة وعدم نشر معلومات خاطئة.


 

طباعة شارك القبطان سطح البحر البحر المتوسط المناخ الطقس

مقالات مشابهة

  • برلماني عن قانون الإيجار: المالك حقه في الملكية مكفول ويجب أن يعود
  • مؤتمر علمي بالفيوم يناقش الطوارئ الشائعة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة
  • 8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر
  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء
  • فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي المنتزهات والحدائق العامة
  • الأمهات مصابيح من دونها قلوبنا تنطفئ
  • النوم في العمل.. هل هو تفانٍ أم كسل؟ اليابان تكشف الحقيقة!
  • قبطان يرد على شائعات الموجات المدفونة تحت البحر
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • أبرز 6 بدائل صحيّة للدقيق الأبيض المُكرّر