شائعات عديدة حول البدائل الخالية من الدخان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
في عالم المعلومات المضللة، قد يكون فصل الحقيقة عن الخيال أمراً صعباً. ويعد عامل الانتشار الواسع لهذه المعلومات سبباً رئيسيا في حالة الارتباك والشك التي تصيب العديد من مجالات الحياة، ومنها التكنولوجيا الخالية من الدخان.
إن الإقلاع التام عن النيكوتين والتبغ هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه المدخن، لكن الكثيرين لا يفعلون ذلك.
إن التخلص من الشائعات وتصحيح المعلومات المضللة حول المنتجات الخالية من الدخان يمكن أن يساعد المزيد من المدخنين في الإقلاع عن السجائر إلى الأبد. ولهذا السبب من المهم دائمًا التوقف والتفكير والتحقق مما إذا كانت الأمور صحيحة أم مجرد اعتقاد شائع.
ما هي الشائعات والمعلومات المضللة الأكثر شيوعًا حول المنتجات الخالية من الدخان؟
الشائعة
"النيكوتين هو أخطر شيء في التدخين."
الحقيقة
الحرق هو أخطر شيء في التدخين. مع التسليم بأن النيكوتين يسبب الإدمان، لكن الدخان الناتج عن الحرق هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
الشائعة
البدائل الخالية من الدخان تشبه تماما تدخين السجائر التقليدية.
الحقيقة
الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل، ولكن البدائل الخالية من الدخان هي خيار أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين لأنها لا تنتج دخاناً ضاراً. وعندما لا يكون هناك دخان، يمكن أن تنخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير.
الشائعة
"القطران موجود في المنتجات الخالية من الدخان."
الحقيقة
القطران المرتبط بالتدخين هو عبارة عن وحدة قياس وزن الجزيئات العالقة في الدخان عند إزالة النيكوتين والماء. ذلك في حين أن المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانا، لذا فإن القطران ليس وحدة قياس ذات صلة.
الشائعة
"منتجات التبغ والنيكوتين كلها متشابهة مع بعضها البعض."
الحقيقة
هذا ليس صحيحا. يمكن أن تكون المنتجات التي تحرق التبغ وتنتج دخانا أكثر ضررًا من البدائل التي تقدم النيكوتين بدون دخان.
الشائعة
"لا توجد بدائل أفضل للتدخين."
الحقيقة
البدائل الأفضل موجودة بالفعل. كما يوحي الاسم، يمكن للبدائل الخالية من الدخان أن تنبعث منها مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر التقليدية. هذا يجعلها خيارا أفضل للبالغين من الاستمرار في التدخين.
توفر المنتجات الخالية من الدخان النيكوتين دون حرق، مما يعني أنها لا تنتج دخانًا ويمكن أن تحتوي على مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر. وهذا يجعلها خيارًا أفضل بكثير لأولئك الذين لا يقلعون عن التدخين. وكما هو الحال مع أي منتج، من المهم التأكد من أنه مدعوم علمياً، وتم اختباره بدقة، ويباع لدى بائع تجزئة حسن السمعة.
عندما يتعلق الأمر بالتقدم في العلوم والتكنولوجيا وعلاقة ذلك بالتبغ، فإن المعلومات الصحيحة يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا. وعند التخلص من حالة الارتباك المعلوماتي، يمكن أن يشجع ذلك المدخنين البالغين على اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بصحتهم.
لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني
برعاية فيليب موريس مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدخان التدخين فی التدخین یمکن أن خیار ا
إقرأ أيضاً:
الفلبين: بركان كانلاون في جزيرة نيجروس يطلق أعمدة كثيفة من الدخان
أعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل اليوم /الثلاثاء/ ثوارن بركان "كانلاون" في جزيرة "نيجروس"؛ مما تسبب في إطلاق أعمدة كثيفة من الدخان يصل ارتفاعها إلى 1200 متر.
ورجح المعهد - حسبما نقلت قناة "إيه.بي.إس-سي.بي.إن." الفلبينية - أن يطلق البركان حمما بركانية، فيما تم الإبقاء على مستوى التأهب عند المستوى الثالث على مقياس مكون من خمسة مستويات.
وحث المعهد الحكومات المحلية على إخلاء المنطقة المحيطة بفوهة البركان للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقامت السلطات - خلال سبتمبر الماضي - بإجلاء المئات من السكان المقيمين في مناطق متاخمة لبركان "كانلاون"؛ بعد أن أطلق آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد
حمم بركانية تندلع من كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة
بدأت سيول حمراء من الحمم البركانية وعواصف من الغاز البركاني تندلع من كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة، وهي واحدة من أكثر البراكين نشاطا في العالم.
واقتصر الثوران على قمة البركان في منطقة نائية ومغلقة في هاواي. البراكين أفاد مرصد بركان هاواي. بدأ نشاط الزلازل المتزايد في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وفي غضون نصف ساعة تقريبًا بدأت صور كاميرا الويب تظهر الحمم البركانية الناشئة من خلال الشقوق في كالديرا أو تتدفق في النوافير.
وأظهر بث مباشر لثوران البركان، بثته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الاثنين، دفعات من الحمم البركانية الساخنة تنطلق إلى الأعلى، تليها أعمدة من الغاز البركاني والرماد على شكل سحابة. ووصل ارتفاع النوافير إلى 80 مترا (260 قدما) في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وقال كين هون، العالم المسؤول في مرصد البراكين في هاواي، خلال بث مباشر لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: “تخرج الحمم البركانية بمعدل سريع للغاية كما تفعل عادة في بداية هذه الانفجارات”.
وقال المرصد إن التهديد الأكثر إلحاحا هو الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل في اتجاه الريح. يحتوي هذا “الضباب” على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الربو أو مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.