مادورو: توقيف المئات من المجرمين الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة ودول أخرى لزعزعة الاستقرار في فنزويلا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كراكاس-سانا
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو توقيف مئات الأشخاص الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة ودول أخرى لزعزعة الاستقرار وإثارة أعمال الشغب والعنف في فنزويلا خلال وبعد الانتخابات الرئاسية.
وقال مادورو عبر منصة إكس: “اعتقلنا أكثر من 1200 مجرم تم تدريبهم لبعض الوقت في تكساس بالولايات المتحدة وكولومبيا وبيرو وتشيلي للقيام بأعمال عنف وحرق… لقد حاولوا حرق مستشفيات.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية تسعى للفتنة وإشعال حرب أهلية في فنزويلا، موضحاً أن هذه الوسائل “تريد تدخلاً عسكرياً وفرض عقوبات وقيام العنف في البلاد”.
وتأتي تصريحات مادورو على خلفية أعمال العنف والشغب التي قامت بها جماعات من اليمين المتطرف ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، التي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو فيها.
وأكد المدعي العام الفنزويلي طارق صعب توقيف أكثر من ألف شخص من المشاركين في أعمال العنف التي أدت إلى مقتل عنصر واحد من قوات الأمن وإصابة 77 آخرين بجروح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر الدولي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي
المناطق_واس
اختتمت أمس، أعمال المؤتمر السنوي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان: “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية”، خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 120 شخصية من العلماء والدعاء والاكاديميين وطلبة العلم من أكثر من 30 دولة من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ودول عربية وإسلامية.
وعُقد خلال المؤتمر ستة جلسات وندوة عن القدس نوقش فيها 27 بحثًا على ستة محاور رئيسة هي: أهمية العلم الشرعي في الإسلام ومنزلته، وواقع التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وسبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة، وأثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع، والتحديات التي تواجه التعليم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة، وسبل مواجهة التحديات التي تواجه التعليم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
وأصدر المشاركون في أعمال المؤتمر عددًا من التوصيات تضمنت التأكيد على أهمية التعريف بالعلم الشرعي ومنزلته في الإسلام والسعي في نشره من خلال الدروس والمحاضرات والخطب، وحث المراكز والجمعيات الإسلامية في المجتمعات الأقليات الإسلامية على الاهتمام بالعلم الشرعي وتفعيل رسالة المساجد لمواجهة جميع التحديات التي تواجه نشر العلم الشرعي بين أفراد مجتمع الاقليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
كما تضمنت التوصيات، إنشاء المزيد من المدارس الإسلامية في جميع دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي لتعليم العلوم الشرعية والمحافظة على الهوية الإسلامية لأبناء الأقليات المسلمة، وتطوير مناهج تعليمية شرعية متكاملة تناسب مجتمع الأقليات المسلمة، بحيث تشمل العلوم الشرعية الأساسية وبعض العلوم المساندة لترسيخ القيم الإسلامية كقاعدة مهمة للتعايش السلمي بين مجتمع الأقلية ومجتمع الأكثرية، والإسهام في إعداد كوادر تعليمية مؤهلة وقادرة على تعليم العلم الشرعي باللغات المحلية لتسهيل إيصال العلم الشرعي بفاعلية ووضوح ويسر.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز مراكز التعليم الإسلامي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لضمان استمرار الأنشطة التعليمية الشرعية بما يعزز بقاء الهوية الإسلامية وتماسك المجتمعات المسلمة، والاهتمام والتواصل وعقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الكبرى في الدول العربية والإسلامية للاستفادة منها في تعليم العلم الشرعي واللغة العربية، وزيادة البعثات والمنح الدراسية لمجتمع الأقليات المسلمة وتيسير دراستهم في الجامعات والكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية.
كما أوصى بإنشاء مكتبات رقمية ومصادر معرفية باللغات المحلية تكون مرجعًا للباحثين والطلاب المسلمين في القارة مما يعزز من وصولهم إلى المصادر الشرعية بسهولةٍ ويسر، والتأكيد على أهمية إطلاق وتعزيز مشاريع التعليم الشرعي الجامعية والأكاديمية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والإشادة بمشروع الجامعة الإسلامية في أمريكا اللاتينية في البرازيل ودورها الرائد في نشر العلم الشرعي مع السعي في خدمة هذه الجامعة ومثيلاتها للحصول على الاعتمادات الكاملة من وزارات التعليم العالي في الدول الإسلامية لدعم العلم الشرعي.
وحث على تشجيع البحوث العلمية المشتركة بين المراكز الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ومؤسسات التعليم الإسلامي في العالم الإسلامي؛ بهدف تبادل الخبرات واستفادة المجتمعات المسلمة من التجارب العلمية الناجحة، وإقامة دورات تعليمية وتثقيفية في المدارس والمنتديات والجامعات لتعريف المجتمعات غير المسلمة بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والإسهام في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، والاهتمام باللغة العربية في المراكز والمدارس والجمعيات في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بوصفها ركيزة أساسية
للحفاظ على الهوية الإسلامية.