ميدفيديف: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي الحل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اعتبر ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي أن الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام هش بالمنطقة.
وقال ميدفيديف في تغريدة على موقع "إكس" إن "العقدة في الشرق الأوسط باتت تضيق تدريجيا، ويؤسفني فقدان أرواح بريئة، إنهم مجرد رهائن لدولة مثيرة للاشمئزاز: الولايات المتحدة".
The knot is tightening in the Middle East. Sorry for the innocent lives lost. They are but hostages of a disgusting state: the USA.
Meanwhile, it’s clear to everyone that a full-scale war is the only way to a shaky peace in the region.
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 31, 2024
وكانت الخارجية الروسية أدانت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ودعا بيان للخارجية الروسية كافة الأطراف إلى ضبط النفس، في ظل تدهور الوضع بالشرق الأوسط، والامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الأمني بالمنطقة وإثارة مواجهة مسلحة واسعة النطاق.
وأكد البيان أن اغتيال هنية سيؤثر سلبا على المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها تريد أن ترى سوريا "موحدة وصديقة" لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى تواصل موسكو مع دول أخرى لبحث الوضع فيها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع.. زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة".
وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من السادس إلى العاشر من مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
تنسيق روسي أميركيفي السياق ذاته، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله أمس الاثنين إن روسيا تتواصل مع الولايات المتحدة للتنسيق بشأن تصاعد العنف في سوريا.
وكان موقع بلومبيرغ أفاد -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا.
وقالت مصادر مطلعة للموقع الأميركي إن روسيا "يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شرق سوريا".
إعلانوأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت موسكو من أكبر الداعمين لبشار لأسد الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول بعد الإطاحة به.
ولروسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا لهما أهمية إستراتيجية كبيرة، وتأمل في الاحتفاظ بهما بعد سقوط الأسد.