مع تصاعد الصراع بالشرق الأوسط.. ارتفاع أسعار النفط والمعادن
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أشعلت التطورات الجيوسياسية المتسارعة بمنطقة الشرق الأوسط أسعار النفط والمعادن، خصوصا منها، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران صباح الأربعاء، واغتيال قيادي بارز لبنان.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين، يوم الخميس، بعد أن فتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول الباب أمام خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر (أيلول).
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2445.39 دولار للأوقية، بحلول الساعة 06:50 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 يوليو (تموز) في وقت سابق من الجلسة. وكانت الأسعار أقل بنحو 38 دولاراً فقط من أعلى مستوى قياسي بلغ 2483.60 دولار الذي سجله في 17 يوليو، وفق «رويترز».
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.7 في المائة إلى 2490.10 دولار.
كما واصلت أسعار النفط العالمية الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، وتجاوز سعر خام برنت، الخميس، 81 دولارا للبرميل بعد أن قفز بنسبة 3.6 بالمئة في الجلسة السابقة، وتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 دولارا بارتفاع 0.9 بالمئة، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
إلى جانب ذلك، تدعمت أسعار النفط، الخميس، بمجموعة من البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وتراجع الدولار، وفقا لوكالة رويترز.
وانخفضت مخزونات النفط الأميركية في 5 أسابيع متتالية، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ يناير 2021.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب الصراع في الشرق الاوسط المخزونات الامريكية النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل انخفاضها مع عزوف الأسواق عن المخاطرة
انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني، لاحقة أسواق الأسهم الأوسع، والأصول الخطرة الأخرى.
وهبط خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% أمس الاثنين، مع إغلاق خام "برنت" بالقرب من 69 دولاراً.
وتراجع المستثمرون عن كل أنواع المخاطر أمس، مع انتشار الخوف في جميع الأسواق، وسط استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فرض إجراءات التعريفات الجمركية والتغييرات الجيوسياسية.
سياسات ترامب تضغط على الأسعارانخفضت أسعار النفط بنحو الخمس من أعلى مستوى في منتصف يناير، حيث أدى طرح ترمب الفوضوي لزيادات التعريفات الجمركية، ودفعه لخفض الإنفاق الفيدرالي، إلى قتامة في التوقعات الاقتصادية في أكبر منتج ومستهلك للخام.
وتشمل العوامل الهبوطية الأخرى خطط "أوبك+" لزيادة الإنتاج، وضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد، حيث طلبت بكين من المصافي الابتعاد عن صنع الوقود الأساسي مثل الديزل والبنزين.
كما كسر الدولار الأمريكي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، ما جعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية للعديد من المشترين.