حماس: تأكيد أو نفي استشهاد أي من قادة القسام هو شأن قيادة كتائب القسام
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكدت حركة حماس، في بيان رسمي، أن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قادة كتائب القسام هو من اختصاص قيادة الكتائب وقيادة الحركة فقط. وجاء هذا التصريح في أعقاب تداول الأنباء المتعلقة بمقتل قادة بارزين في الجناح العسكري لحماس، بما في ذلك التكهنات حول مصير محمد الضيف، قائد الكتائب.
وأشار البيان إلى أن حماس تتفهم اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بما يتعلق بمصير قادة الحركة، ولكنها شددت على أن أي إعلان يتعلق بشهداء القسام أو أي تفاصيل متعلقة بذلك يجب أن يأتي من المصادر الرسمية داخل الحركة.
وأوضحت الحركة أنها تعمل وفقاً لأعلى مستويات الأمان والسرية للحفاظ على سلامة قادتها وعملياتها، وأنها ترفض نشر أي معلومات غير مؤكدة قد تؤثر على معنويات المقاومة أو سلامة أفرادها. وأكدت حماس أن عملياتها العسكرية والنشاطات الأمنية ستستمر بما يتماشى مع استراتيجياتها وأهدافها، وأنها ستواصل مقاومة أي تصعيد عسكري تتعرض له.
وفي ختام بيانها، دعت حماس وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الدقة والتحقق من المصادر قبل نشر أو تداول أي أخبار تتعلق بقادتها العسكريين. وشددت على أن الحركة ستواصل تقديم المعلومات الرسمية حسب الأوضاع والضرورات الأمنية، وأن أي تحديثات ستكون من خلال القنوات الرسمية التي تحددها قيادة الحركة.
بلينكن لـ CNN: الشرق الأوسط يتجه لمزيد من الصراع ونحث كل الأطراف على تجنب التصعيد وضرورة وقف إطلاق النار في غزة
في تصريحات خاصة لشبكة "CNN"، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن الشرق الأوسط يتجه نحو مزيد من الصراع والتوترات، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى تجنب اتخاذ إجراءات تصعيدية. وأكد بلينكن أن استمرار العنف في المنطقة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتهديد الاستقرار الإقليمي.
وقال بلينكن إن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الخطوة يمكن أن تكون المفتاح لكسر دائرة العنف التي تؤثر بشكل كبير على المدنيين والأمن الإقليمي. وأوضح أن التهدئة في غزة من شأنها أن تساهم في تخفيف التوترات بين إسرائيل ولبنان، والتي تشهد تصعيداً متزايداً نتيجة للأوضاع الراهنة.
وأكد بلينكن أن الإدارة الأمريكية تعمل بجد على الوساطة بين الأطراف المختلفة، وتشجع على العودة إلى الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار. وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على جميع الأطراف لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف والدمار.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الحلول السريعة لا يمكن أن تحقق الاستقرار المنشود إلا من خلال تعاون شامل ومشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية. وأعرب عن أمله في أن يسهم المجتمع الدولي في دعم الجهود المبذولة لوقف النزاع وتحقيق التهدئة في المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، دعا بلينكن إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الهدوء وعودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بدعم جهود السلام وإيجاد حلول دائمة للنزاعات في المنطقة، من خلال تعزيز التعاون والشراكة بين الدول المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكدت حركة حماس بيان رسمي كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة مضادة للدروع من نوع "تاندوم" قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "تمكنت إحدى وحداتنا المتخصصة في التعامل مع الآليات العسكرية من استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها في منطقة الصفطاوي بقذيفة من طراز تاندوم، ما أدى إلى تحقيق إصابة مباشرة"، ولم تورد تفاصيل إضافية عن الأضرار أو الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه حدة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث شهدت جباليا خلال الأيام الأخيرة قصفًا مكثفًا واشتباكات عنيفة.
ويُعد استخدام قذائف "تاندوم" المضادة للدروع تطورًا نوعيًا في التكتيكات الميدانية التي تتبعها كتائب القسام، إذ تُعرف هذه القذائف بقدرتها العالية على اختراق الدروع الثقيلة، مما يشكل تحديًا لدبابات "ميركافا" المصنفة كواحدة من أكثر الدبابات تطورًا.
ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز حضوره في المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن ضباطه وعناصره يقدمون التضحيات في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع عُقد اليوم لبحث الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الجنوبية.
أشاد ميقاتي بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية التي تشكل الركيزة الأساسية لحماية السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد أن الجيش اللبناني يقدم تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات خارجية.
تأتي تصريحات ميقاتي متسقة مع ما أعلنه قائد الجيش اللبناني في وقت سابق خلال تفقده الوحدات المنتشرة في الجنوب، حيث أكد أن الجيش ملتزم بحماية الحدود الجنوبية ضد أي اعتداءات إسرائيلية، وشدد القائد على أن الجيش لن يتردد في مواجهة أي تهديد، وأن معنويات عناصره مرتفعة رغم الظروف الصعبة.
وتشهد المناطق الجنوبية من لبنان تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار المواجهات بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، وفي ظل هذا التصعيد، يبرز دور الجيش اللبناني كعامل توازن يهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من تداعيات النزاعات الإقليمية.
تصريحات ميقاتي وقائد الجيش تؤكدان على وحدة الموقف الوطني في مواجهة التحديات، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.
مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.
هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.
ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.
وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.