اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، مع وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي.
      وكان ميقاتي ترأس في السرايا اجتماعا خصص لبحث اوضاع الكهرباء في السرايا اليوم شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.

وجرى خلال الاجتماع عرض لاوضاع مؤسسة الكهرباء وزيادة التغذية وتأمين الفيول الاضافي من العراق.        وزير العدل
واجتمع  رئيس الحكومة مع وزير العدل القاضي هنري خوري وعرض معه اوضاع الوزارة.    

لقاءات ديبلوماسية
واستقبل رئيس الحكومة سفير اليابان ماغوشي ماسايوكي وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين. 
وابدى السفير استعداد اليابان لدعم النازحين اللبنانيين من الجنوب عبر برامج الامم المتحدة.  
وشارك في الاجتماع مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.       كما استقبل سفير الهند محمد نور رحمن شيخ الذي عرض لرئيس الحكومة الاعمال الانمائية التي تقوم بها الهند في الجنوب  عبر كتيبتها العاملة ضمن القوات الدولبة العاملة في جنوب لبنان.     كما استقبل القائم بأعمال السفارة العراقية امين نصراوي في زيارة وداعية.  
النائب فرنجية
واستقبل رئيس الحكومة النائب طوني فرنجية.   

نواب المعارضة
كما استقبل وفدا من "نواب المعارضة" ضم السادة : ميشال معوض ، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، اديب عبد المسيح، اضافة الى الوزير السابق الان حكيم.

بعد اللقاء قال النائب ضو:"قمنا بزيارة الى دولة الرئيس ونقلنا له هم الشعب اللبناني وهمنا حول ما يحصل في البلد. بداية نريد ان نقدم تعازينا الى جميع اللبنانيين بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق عدد من الضحايا من أطفال ونساء وغيرهم في ضاحية بيروت الجنوبية، فهذا الاعتداء واي اعتداء على أي شبر من الأراضي اللبنانية هو اعتداء علينا جميعا، كما اننا وجهنا تحية الى كل المؤسسات والبلديات والاتحادات التي تابعت عملية الإنقاذ ومعالجة الجرحى والمتضررين لحين انتهاء العمليات، من دفاع مدني وصليب احمر وغيرهم من القوى الشرعية والمؤسسات التي تابعت الموضوع. وعشية ذكرى الرابع من آب نود ان نذّكر بضرورة احقاق العدالة لمن ضرب بيروت ودمر المدينة ويجب إيصال جميع  المسؤولين الى المحاسبة واستكمال المسار القضائي. زيارتنا اليوم الى رئيس الحكومة كان الهدف الأساسي منها هو اعتبارنا ان لبنان اليوم هو بخطر كبير، تعرض ويتعرض منذ عشرة شهور لاعتداءات ولحرب تزجه  بصراعات لا نعرف اين تنتهي ولا درجة يمكن ان تصل، وهذا الهم ينعكس على كل الشعب اللبناني، وهو كلفنا مئات الأرواح من الضحايا والجرحى والدمار والخراب في لبنان، وخاصة ان العدو الإسرائيلي في كل الاعتداءات الذي يقوم بها وبالشراسة الذي يمارسها تؤكد بانه عدو لا يردعه أي شيء بسبب حاجته لهذه الحرب، وهي الحجة الدائمة لاستمراره في صراعاته السياسية الداخلية الذي يحاول تنفيذها."
أضاف:" بعد ما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى ان يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لاحد وعرضة للمخاطر من اجل خدمة أي اهداف إقليمية او رد أي اعتبار لاي قوى إقليمية، ما يهمنا هو الشعب اللبناني والمؤسسات ، وبالتالي كل الشعب اللبناني من دون استثناء هو بحاجة اليوم لان يتوحد خلف دولته وحكومته ومجلس نوابه ومؤسساته الشرعية خاصة الجيش وكل المؤسسات المنتخبة والشرعية والتي  باستطاعتها ان تتحدث بكل ما لديها من قوة وقدرة مع المجتمعين الدولي واللبناني، لان اقوى دفاع وردع لدينا في لبنان هي وحدة الشعب  خلف قرار مشترك.
ذكّرنا دولة الرئيس باننا تقدمنا بعريضة الى مجلس  النواب تطالب بفتح جلسة نقاش عامة حول التطورات التي تحصل منذ قرابة عشرة اشهر، كما طالبنا بان تكون الحكومة حاضرة لتعرض لنا كل ما تقوم به من خطوات  ولنتابع معها ما يجري وذلك عبر المؤسسات لكي يطمئن الشعب اللبناني ان المؤسسات موحدة ومركزة."
وقال:" كانت لدينا عدد من الملاحظات على تصاريح بعض الوزراء التي لا تعكس لا وحدة مجلس الوزراء ووجهة نظره، ولا وحدة الدولة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالقرار الأساسي الرقم 1701، لان لا مخرج لاحد من الاحداث والقتال الذي نشهده اليوم، الا عبر تطبيق هذا القرار. من هنا كان نقاشنا مع دولة الرئيس والتركيز على ضرورة استكمال التجهيزات من ناحية التطويع والتدريب وتطوير قدرات الجيش  لكي يستطيع القيام بكافة مهامه، إضافة الى وضع لبنان ضمن الشرعية الدولية وان نكون على تواصل مع كل الدول العربية ومع كافة دول مجلس الامن ولقاء هؤلاء السفراء.
وقال:أطلعنا دولة الرئيس ميقاتي انه يقوم بكل الخطوات لتأكيد موقف لبنان الرسمي ان لا بديل عن تنفيذ القرار القرار 1701 ونتمسك فيه بكل مندرجاته، ومن منطقة منزوعة السلاح الى ما دون الليطاني الى الانتشار الكثيف للجيش  والرقابة ووقف الاعتداءات الجوية والبحرية والبرية على الأراضي اللبنانية والقتل المستمر من قبل العدو الإسرائيلي للبنانيين وعلى الأراضي اللبنانية."
أضاف:" نؤكد من خلال هذه الزيارة ان الوقت هو للشرعية، وهذه نقطة القوة، فالشرعية موجودة لدى الحكومة والمجلس النيابي، وندكر دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة والعريضة فورا لكي يعكس المجلس النيابي يعكس اراء الشعب اللبناني كاملا، بنقاش  توصيات تظهر للعالم كله ان المجلس النيابي اللبناني غير معطل، بل هو قادر على اتخاذ المواقف التي تعكس إرادة شعبه،  ويستطيع ان يلعب دوره وبالتالي هناك أهمية لكي نعقد جلسات وبسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية ولاستكمال انشاء السلطة التنفيذية لكي نواجه هذه التحديات. وهذا كله لا يمكن ان يحصل الا اذا كنا موحدين ضمن المؤسسات وداخلها وعبرها لان هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمعنا جميعا ويحمي كل لبنان."
وردا على سؤال قال :" كل من يعمل على تعطيل الدولة والتقليل  من دور الشرعية ومن تطبيق القوانين، ومن استكمال تنفيذ القرار 1701، وتطبيق الدستور،  وعقد جلسات انتخاب رئيس، كل هذه الأمور نتيجتها ضعف او تقييد الشرعية، وعملنا في المعارضة هو لاعادة تمكين الشرعية ومطالبة المجلس النيابي القيام بدوره، وان يصدر موقف في  موضوع الحرب وان ينتخب رئيس. اليوم اتينا لنطالب رئيس الحكومة شخصيا بان يكون هناك تنسيق كامل في الحكومة في المواقف التي تصدر عنها ،كما طالبناه بان يتوجه الى المجتمع الدولي وان يؤكد التزامنا بالقرار 1701، وباستكماله وتطبيقه وان يدعو الى التطويع في الجيش  وتأمين  الإمكانيات اللازمة وهناك عدد من الدول العربية عرضت ذلك. الشرعية موجودة وهي الوحيدة القادرة ومن يعيق عملها عليه ان يتحمل مسؤولية هذا الموضوع، نحن من ناحيتنا نطالب باستكمال قدرة الشرعية عبر تفعيل المجلس النيابي وحسم موقف واحد من مجلس الوزراء مما يحصل.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا

شمسان بوست / عدن – سبأنت:

عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً باللجنة الامنية العليا، على ضوء مستجدات الاوضاع الوطنية، والمتغيرات الاقليمية والدولية.

وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.

واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.

وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهود
مكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.

كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.

وفي الاجتماع، اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، باسمه واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم الاعتزاز والتقدير لتضحيات ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، في المعركة الوطنية ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الإيراني والدفاع عن الكرامة والنظام الجمهوري، مجددا في السياق الثناء والامتنان لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الذين قدموا كل الدعم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم تطلعاته في الامن والسلام والتنمية.

واشار فخامة الرئيس الى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.

وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.

وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية على مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.

حضر الاجتماع مدير مكتب القائد الأعلى اللواء الركن احمد العقيلي.   

مقالات مشابهة

  • الخارجية البريطانية ترفض شجب إسرائيل بعد قتل عاملين في جمعية بريطانية بغزة
  • وزير الخارجية يعقد اجتماعا افتراضيا مع سفراء مصر بالخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء مصر بالخارج
  • الحكومة البريطانية تتعهد بدعم غير القادرين على العمل
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • الكهرباء والغاز.. نتائج مباحثات الخارجية العراقية ووزير الطاقة التركي
  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»