باحث سياسي: إيران قدمت إسماعيل هنية إلى إسرائيل «على طبق من دهب»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال عصام ملكاوي أستاذ في الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث هذه الأيام في المنطقة يدل على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عاد من الولايات المتحدة الأمريكية بخطة عمل جديدة، إذ استطاع أن يرمم صورته خطابيا وإعلاميا أمام العالم من خلال منبر الكونجرس الأمريكي، كما يرمم صورة الردع الإسرائيلي من خلال عمليات الاغتيال، موضحا أن الأعمال التي جرت من قبل دولة الاحتلال دليل على وجود عمل ممنهج لصيرورة الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية معلا الإعلاميين رغدة منير وأحمد أبوزيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّنا الآن أمام مرحلة تصاعدية تصب في صالح إسرائيل وليس لصالح «محور المقاومة»، وبالنسبة لما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية في غزة فلن ينهيها نتنياهو أو الولايات المتحدة مادام هناك شعبا فلسطينيا على قيد الحياة يبحث عن حريته وموطنه وعن إقامة دولته.
هنية على طبق من دهبوأشار إلى أنّه منذ مقتل فؤاد شكر واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدأ تصفية محور المقاومة الخارجي وتصفية الساحات الخارجية باتفاق إسرائيلي أمريكي، موضحا أن إيران ستحصد الآن ثمن موقفها مع الولايات المتحدة وأوربا، وأيضا تنسيقها مع إسرائيل بما يعطيها ويمنحها الانفتاح الاقتصادي، معلقا: «هذا نظير تقديمها هنية لإسرائيل على طبق من دهب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.