أنقرة: دول "الناتو" لن تستجيب لدعوة إسرائيل لطرد تركيا من الحلف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن دول "الناتو" لن تستجيب لدعوة إسرائيل لطرد أنقرة من الحلف بعد تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان عن إسرائيل.
وأضاف فيدان مع صحيفة "الصباح" التركية: "لن يكون هناك أي رد فعل على هذا البيان. ومن المستحيل التشكيك في عضوية أنقرة في الناتو. ناهيك عن أن تركيا ليست الدولة الوحيدة التي يتعارض رأيها بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع وجهة النظر".
وفي 28 يوليو، قال أردوغان إن تركيا يمكنها "دخول إسرائيل" بنفس الطريقة التي دخلت بها من قبل إلى قره بارغ (أذربيجان) وليبيا، مؤكدا أنه "لا يوجد شيء لا نستطيع فعله". وفي رأيه، فإن الأتراك "يحتاجون فقط إلى أن يكونوا أقوياء لاتخاذ مثل هذه الخطوات".
وردا على ذلك، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الزعيم التركي بأنه قد يكرر نفس مصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي أطاح الغرب به وأعدمته الولايات المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشكل حاد منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023، وتبادل الطرفان مرارا التصريحات القاسية والاتهامات المتبادلة.
الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسبآ لرد ايران عسكريآ
أفادت صحيفة "واللا" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء إجازات الجنود في الوحدات القتالية كجزء من حالة التأهب القصوى التي يشهدها الجيش في أعقاب اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والاحتياطات الأمنية المتزايدة تحسباً لردود فعل محتملة من قبل هذه الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً مفاجئاً بإلغاء جميع الإجازات المقررة للجنود في الوحدات القتالية والاحتياطية، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تهديدات أو هجمات قد تطرأ في الفترة المقبلة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية والتكتيكية في ظل الأوضاع المتوترة.
وأوضحت "واللا" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع الوحدات القتالية لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تصعيد محتمل، بما في ذلك تعزيز الحماية الأمنية للأماكن الحيوية والمواقع العسكرية. وأضافت أن الجيش يركز حالياً على مراقبة تحركات إيران وحزب الله، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي مخاطر محتملة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الوضع الأمني المتأزم بعد تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حماس وميليشيات لبنانية، مما أدى إلى رفع درجة التأهب على كافة الأصعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييم الوضع بشكل دوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والجنود.
وفي ختام تقريرها، أشارت "واللا" إلى أن قرار إلغاء الإجازات يعكس جدية الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات الأمنية، ويعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب والترقب في الأيام المقبلة حتى يتم استقرار الأوضاع وتحديد ردود الفعل المحتملة من قبل الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد وزير الخارجية ا التركى هاكان فيدان دول الناتو تستجيب لدعوة إسرائيل الرئيس رجب طيب أردوغان عن إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.
وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.
وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.
وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي.
وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.
ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.