دعاء الغباشي: نحتاج إلى اهتمام أكبر من أجل النجاح.. .وأولمبياد ريو أفضل من باريس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعربت دعاء الغباشي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية عن رضاها بشأن مستواها وزميلتها مروة عبد الهادي رغم الخسارة أمام إسبانيا صفر/ 2 اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بأولمبياد باريس 2024.
وقالت الغباشي في تصريحات صحفية:"أرى أن مستوانا يتطور بشكل مستمر، لكن ينقصنا الخبرة والمشاركة باستمرار في الفعاليات الكبرى".
وأضافت: "في أفريقيا المستويات ليست مرتفعة في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات، ونعتبر نحن الفريق الأفضل على مستوى القارة السمراء، لكن حينما تحتك بأكبر الفرق على مستوى العالم، والأبطال الأولمبيين وأبطال العالم يكون الأمر مختلفا تماما".
وأشارت: "رغم صعوبة المواجهات لكنها تعطينا الخبرة اللازمة للمنافسة على الصعيد العالمي".
وأوضحت الغباشي: "الفوارق ليست كبيرة بيننا وبين منافسينا، باستثناء أنهم يشاركون في عدد كبير من البطولات سنويا مقابل مشاركتنا نحن في بطولة واحدة في العام".
واعترفت الغباشي بعدم وجود اهتمام كاف بمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات في مصر والعالم العربي، موضحة "لو كان هناك اهتمام كاف لزادت عدد البطولات التي نشارك بها".
وتابعت:"هذا الرياضة لا تحظى بشعبية في أفريقيا، ونعاني من سوء أرضية الملاعب التي نتدرب ونلعب عليها وهذا يؤثر علينا".
وأشارت: "نحن في حاجة لمؤازرة الجماهير، التي لها مفعول السحر على أي رياضي، وسعيدة للغاية بتوفر عنصر المساندة الجماهيرية هنا في باريس، وهو الشيء الذي طالما افتقدناه".
وتابعت: "هذه المشاركة الثانية لي في الأولمبياد، ولم أتوقع أن ألعب أمام برج إيفل يوما ما، هو بمثابة حلم".
وبشأن تنظيم أولمبياد باريس قالت اللاعبة المصرية:"تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس، نعاني بشدة من ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف بالقرية الأولمبية، حيث لا يوجد مكيف هواء أو مراوح، ونضطر لفتح النوافذ للحصول على نسمة هواء"
وأضافت: "لا نشعر بالراحة أثناء النوم، وأحيانا لا يتوفر الطعام داخل القرية الأولمبية، التنظيم ليس مثاليا، وهناك الكثير من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024 دعاء الغباشي
إقرأ أيضاً:
تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية 118 طالبا وطالبة من المُجيدين في التحصيل الدراسي خلال الفصل الدراسي الأول من الصفوف 5 - 12 من الذين حصلوا على معدلات فوق98% في احتفالية أقيمت بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى حضرها علي بن عبدالله الحارثي المدير العام لتعليمية المحافظة ولفيفٌ من التربويين وأولياء الأمور.
وقال محمود بن يوسف ناصر العزري مدير دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية الداخلية إن الاحتفال يكتبُ فصلاً جديدًا في قصةِ الجِّدِ والاجتهاد، ويجَسّدُ ثمرةَ الطموحِ الذي لم يَعرفِ المستحيل؛ إذ دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية على تكريم المجيدين من الطلبة الذي حصلوا على معدلات فوق 98% في دبلوم التعليم العام الفصل الدراسي الأول وكذلك الأول مع التكرار من الصفوف الخامس وحتى الحادي عشر إيمانا منها بأهمية تكريم المجيدين من أبنائها الطلبة مضيفاً أن عدد الطلبة الحاصلين على 90% فأعلى من طلبة دبلوم التعليم العام بلغ 1418 طالبا وطالبة وهذا النجاحَ ليس وليدَ الصُّدفة، ولا يُهدى لمن لم يَبذلْ في سبيلِه الجهدَ والوقت، بل هو غرسٌ تُسقى جذورُه بالاجتهاد، وتنمو فروعُه بالصبرِ والعزيمة.
كما ألقت الطالبة إشراق بنت زاهر بن ناصر الراشدية من مدرسة أُمِّ قيس الأسدية للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن المُجيدين قالت فيها إن كان لنا اليوم أن نقف هنا مكرَّمين، فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى من كانوا لنا شموعًا تُنير الدرب، وسواعد تُعين على المسير؛ إلى معلمينا الأجلاء، الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم وأرواحهم ليغرسوا فينا بذور العلم، ويرسموا لنا طريق النجاح، إليهم نهدي هذا التفوق، فهو ثمرة عطائهم وصدق إخلاصهم؛ كما لا ننسى إدارات المدارس، التي كانت لنا بيئةً داعمة، وحاضنةً للإبداع، مختتمة بالقول إن هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية لمشوارٍ جديد من الطموح والسعي نحو الأفق الأوسع.