274 متقدمًا للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الـ 11
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
العُمانية- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن إغلاق باب التسجيل والمشاركة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة.
وشهد التسجيل في الدورة الحالية إقبالًا كبيرًا تمثل في ارتفاع عدد البحوث العلمية المقدمة للمشاركة قياسًا على الدورة الماضية من الجائزة، حيث وصل إجمالي عدد الطلبات المقدمة 274 طلبًا، منها 167 طلبًا في فئة الباحثين من حملة الدكتوراه، و107 طلبات لفئة الباحثين الناشئين وتعكس هذه الأرقام مدى الإقبال والتنافس بين الباحثين على الجائزة.
وتوزعت الطلبات حسب قطاعات الجائزة الستة، حيث استقبل قطاع الصحة وخدمة المجتمع 52 طلبًا من الفئتين، فيما تقدم لقطاع البيئة والموارد الحيوية 50 طلبًا، و76 طلبًا في قطاع التعليم والموارد البشرية، و43 طلبًا في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، بينما استقبل قطاع الطاقة والصناعة 34 طلبًا، و19 طلبًا في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.
وتسعى الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف أبرزها زيادة الوعي البحثي والعلمي لدى الباحثين لإجراء أبحاث علمية رصينة ذات مخرجات عالية ونشرها في مجلّات علمية محكمة، للإسهام في بناء كوادر بشرية قادرة على المنافسة في النشر العلمي ما يسهم في رفع معدل المنشورات العلمية في المجلات المحكّمة ذات الانتشار الواسع، وهو ما أثّر إيجابًا في سمعة وتصنيف المؤسسات الأكاديمية التي ينتمي لها الباحثون على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تحقيق السعة والتميز البحثي وإيجاد الكثير من الحلول العلمية للتحديات اليومية.
وتمنح الجائزة لستة فائزين لكل فئة من الفئتين، وهما: الفئة الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (اختصاصي أول فأعلى للأطباء فقط)، والفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه) وسيتمُّ الإعلان عن البحوث الفائزة وتكريم الباحثين في الملتقى السنوي للباحثين القادم المزمع إقامته في شهر ديسمبر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طلب ا فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت