العُمانية- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن إغلاق باب التسجيل والمشاركة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة.

وشهد التسجيل في الدورة الحالية إقبالًا كبيرًا تمثل في ارتفاع عدد البحوث العلمية المقدمة للمشاركة قياسًا على الدورة الماضية من الجائزة، حيث وصل إجمالي عدد الطلبات المقدمة 274 طلبًا، منها 167 طلبًا في فئة الباحثين من حملة الدكتوراه، و107 طلبات لفئة الباحثين الناشئين وتعكس هذه الأرقام مدى الإقبال والتنافس بين الباحثين على الجائزة.

وتوزعت الطلبات حسب قطاعات الجائزة الستة، حيث استقبل قطاع الصحة وخدمة المجتمع 52 طلبًا من الفئتين، فيما تقدم لقطاع البيئة والموارد الحيوية 50 طلبًا، و76 طلبًا في قطاع التعليم والموارد البشرية، و43 طلبًا في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، بينما استقبل قطاع الطاقة والصناعة 34 طلبًا، و19 طلبًا في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.

وتسعى الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف أبرزها زيادة الوعي البحثي والعلمي لدى الباحثين لإجراء أبحاث علمية رصينة ذات مخرجات عالية ونشرها في مجلّات علمية محكمة، للإسهام في بناء كوادر بشرية قادرة على المنافسة في النشر العلمي ما يسهم في رفع معدل المنشورات العلمية في المجلات المحكّمة ذات الانتشار الواسع، وهو ما أثّر إيجابًا في سمعة وتصنيف المؤسسات الأكاديمية التي ينتمي لها الباحثون على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تحقيق السعة والتميز البحثي وإيجاد الكثير من الحلول العلمية للتحديات اليومية.

وتمنح الجائزة لستة فائزين لكل فئة من الفئتين، وهما: الفئة الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (اختصاصي أول فأعلى للأطباء فقط)، والفئة الثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه) وسيتمُّ الإعلان عن البحوث الفائزة وتكريم الباحثين في الملتقى السنوي للباحثين القادم المزمع إقامته في شهر ديسمبر المقبل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طلب ا فی

إقرأ أيضاً:

"حماس": تقرير الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في الغذاء يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا

غزة - صفا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، مساء يوم السبت، ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء "مايكل فخري"، وتأكيده تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، هو دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة.

وشددت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهراً، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة".

وأشارت إلى أن "هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • مليون جرعة تطعيم من الإمارات لمواجهة شلل الأطفال في غزة
  • أونروا: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح
  • “أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح
  • الصحة: 69% من أطفال قطاع غزة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال
  • «الصحة» تدعو المواطنين للاستفادة من حملة «100 يوم صحة» قبل انتهائها
  • "حماس": تقرير الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في الغذاء يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا
  • إطلاق باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي
  • عبدالغفار: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 58.5 مليون خدمة خلال 37 يومًا
  • استمرار التقديم لجائزة خليفة التربوية حتى نهاية ديسمبر
  • محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بشن حملة تجويع ضد سكان قطاع غزة