وزير العمل يترأس اجتماع "المجلس الاستشاري الأعلى للسلامة والصحة المهنية"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد محمد جبران، وزير العمل، اليوم الخميس، اجتماعا بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، للمجلس الاستشاري الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، الذي يرأسه وزير العمل ويضم في عضويته مُمثلين عن وزارات وجهات ذات صلة وأصحاب أعمال وعمال.
وتأسس هذا "المجلس"، عام 2003 ، ويختص برسم السياسة العامة فى هذا المجال واقتراح ما يلزم فى شأن تنفيذها، والإشراف على تنسيق الجهود ذات الصلة بنشاط السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل فى مجالات التشريع، والمعلومات، والبحوث، والدراسات، والتدريب، والإعلام، ويضم المجلس أيضًا لجانًا فرعية في المحافظات برئاسة "المحافظ"، لتنفيذ نفس الأهداف في محيط أعمالها، وتقديم تقاريرها إلى "المجلس الإستشاري" لمناقشتها، وعرض كافة الملاحظات والتوصيات على مجلس الوزراء عن طريق وزير العمل.
وأعلن وزير العمل، خلال اللقاء عن تشكيل لجان نوعية من "المجلس الاستشاري"، لوضع خطة عمل خلال الفترة المُقبلة، يتم عرضها على "المجلس" في أول إجتماع له ،لبدء تنفيذها في كافة المحافظات ،تعتمد على مواجهة حوادث السلامة والصحة المهنية قبل وأثناء وبعد حدوثها ،مع الوضع في الإعتبار ،تنفيذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي ،في عيد العمال الماضي ،بقيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين، عمالًا وأصحاب عمل وجمهورًا ،وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية.
كما وجه جبران، بأهمية أن تتضمن الإستراتيجية المُقبلة تفعيل التوعية بإجراءات السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل،في كافة المحافظات، حفاظا على" القوى العاملة" من مخاطر العمل وحوادثه، وأمراضه المهنية علاوة على الحفاظ على مقومات الإنتاج الرئيسية،وكذلك إشراك كافة الجهات ذات الصلة في تنفيذ تلك الخطة ،منهم أصحاب عمل وتجار من منطقة العتبة والموسكي على أثر بعض الأحداث التى حدثت هناك مؤخرًا.
و ثَمّن الوزير جهود إتحاد الصناعات والغرف التجارية في التفاعل ،والمُشاركة في هذا الملف،مُشيرًا إلى أنه على الجميع التمسك بمبدأ "الوقاية خيرٌ من العلاج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران وزير العمل تأمين بيئة العمل القوى العاملة السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض تقنيات احتجاز «الانبعاثات»
دبي: «الخليج»
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السادس والثمانين للمجلس، والذي عقد في فندق ماندارين أوريانتال جميرا، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «ترأست الاجتماع السادس والثمانين للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، حيث ناقشنا التقدم المتطور في تقنيات احتجاز الانبعاثات الكربونية لإنتاج الوقود النظيف، مثل الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء».
أضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «تُعد هذه التطورات عنصراً أساسياً في دعم العمليات الصناعية في دبي، كما تنسجم مع استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050». وأوضح: «نؤكد التزامنا المستمر بريادة الحلول المستدامة في قطاع الطاقة وتعزيز الأطر التنظيمية، لضمان استمرار دبي في قيادة مسيرة التنمية الحضرية المستدامة على المستوى العالمي».
وحضر الاجتماع، أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس: مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالوكالة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية بهيئة الطرق والمواصلات.
واستعرض المجلـــس خلال الاجتمــــاع، التقدم المحرز في تقنيات احتجاز الانبعاثات الكربونية وإمكانات استخدامها في إنتاج الوقود النظيف، مثل الهيـــدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، لدعم تشغيل المنشآت الصناعية في دبي، وناقش الأعضاء الجدوى الفنية والاقتصادية لهذه التـــقنيات، بما يتــماشى مع استراتيجية الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 واستراتيــجية دبــي لخـــفض الانبــعاثات الكربونية 2030.
وتم بحث الإطار التنظيمي لأداء مشغلي خدمات تبريد المناطق، بهدف تعزيز كفاءة الشبكات، ومواكبة التوسع العمراني المستدام، وفي خطوة داعمة لكفاءة الموارد، أقر المجلس نظاماً وإرشادات لإعادة تأهيل المباني الحكومية، تشمل تحسين كفاءة التشغيل وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، مع إلزام جميع الدوائر الحكومية بتطبيق تصنيف السعفات الذهبية في تصميم وبناء المباني الحكومية بدءاً من عام 2026.
وقال سعيد محمــد الطاير: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر، يسعى المجلس إلى ترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي يُحتذى من حيث جودة البنية التحتية التي توفر أعلى مستويات المعيشة وجودة الحياة».
وأضاف أن المجلس يواصل تكثيف الجهود لدعم وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات التي تم اعتمادها على مدار السنوات الـ12 الماضية، مع التركيز على ضمان كفاءة آليات تنفيذ المشاريع والبرامج، ومواصلة رسم التوجه الاستراتيجي للإمارة لتحقيق أهدافها المستقبلية.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي: «نفذ المجلس وأعضاؤه ممثلو الهيئات والمؤسسات الحكومية الرائدة في دبي نموذجاً متكاملاً من البرامج والمشاريع لمواكبة التطور السريع في مجالات الطاقة والمباني والبنية التحتية، التي تم تعريفها في خارطة الطريق دعماً لاقتصاد منخفض الكربون».