السفيرة البريطانية تشيد بشجاعة الشعب الكويتي وصموده وتضحياته وروحه المثابرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أشادت السفيرة البريطانية لدى دولة الكويت بليندا لويس بشجاعة وصمود الشعب الكويتي “الذي واجه تحديات هائلة بقوة لا تتزعزع” وبتضحياته وروحه المثابرة إبان محنة الغزو العراقي الغاشم التي تصادف ذكراه الأليمة الـ34 غدا الجمعة.
وقالت السفيرة لويس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس بمناسبة ذكرى الغزو العراقي الغاشم إن التزام المملكة المتحدة “مازال قويا كما لو كان قبل 34 عاما” وبوقوفها وتضامنها مع دولة الكويت مستذكرة بهذا الشأن التاريخ المشترك والشراكة الراسخة على مر السنين بين البلدين الصديقين.
كما استذكرت التضحيات التي قدمتها قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت “بما في ذلك الجنود البريطانيون الذين أدوا دورا حاسما في التحرير”.
ولفتت إلى أن بلادها والكويت تتمتعان بعلاقة دفاعية طويلة الأمد تطورت على مدى عدة عقود مبنية على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وذكرت لويس أن التعاون والشراكات بين البلدين ينعكسان من خلال اتفاقيات الدفاع والتدريب العسكري والتعليم المشترك لتعزيز وتقوية قدراتنا الدفاعية.
وأشارت إلى أن هذا العام يمثل “علامة فارقة أخرى في علاقاتنا التاريخية العميقة إذ نحتفل بمرور 125 عاما على العلاقات الكويتية – البريطانية متطلعة إلى العمل معا لسنوات عديدة أخرى حيث نواجه بها التحديات ونستمتع بالفرص القادمة في المستقبل”.
المصدر كونا الوسومالغزو الغاشم بريطانياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الغزو الغاشم بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشيد باعتقال "الذبابة"
أشادت السلطات الفرنسية، السبت، بالنجاح الأمني في اعتقال "محمد عمرا"، المصنف كأخطر رجل مطلوب من قبل أجهزة الأمن والقضاء، بعد أشهر من فراره من أجهزة الأمن، في هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.
وأعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال عمرا، الملقب يـ"الذبابة"، والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، في رومانيا، السبت.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملية الاعتقال بـ"النجاح الرائع".
وقال رئيس الحكومة فرانسوا بايرو إنه "نجاح رائع لشرطتنا الوطنية.. الاحترافية العالية والمثابرة تستحق امتنانا".
وأشاد أيضا وزير الداخلية برونو ريتايو "بتعاون رومانيا الحاسم" في القبض على عمرا.
ونجح محمد عمرا في 14 أيار (مايو) 2024 في الفرار من شاحنة سجن للشرطة في طريق انكارفيل، أثناء ترحيله من المحكمة إلى السجن في روان، في كمين صدم الرأي العام نفذه مسلحون، أدى إلى وفاة رجلي أمن بالرصاص وإصابة 3 آخرين.
وأدرجته الشرطة الدولية (إنتربول) على قائمة المطلوبين.
ويضع الاعتقال نهاية لتسعة أشهر من هروبه، رغم الجهود الأمنية الكبيرة في ملاحقته.
وقال وزير العدل جيرالد دارمانين: "في النهاية الشرطة والعدالة هما من تفوزان دائماً".