المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يفتتح فعالياته يوم 13 سبتمبر المقبل تحت شعار "موارد اليوم، ثروات الغد"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلن "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" عن انطلاق فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في 13-14 سبتمبر المقبل، بمركز إكسبو الشارقة، تحت شعار: "موارد اليوم .. ثروات الغد"، مستعرضاً تجارب وخبرات نخبة من قادة الرأي والفكر والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لتسليط الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وتركّز دورة هذا العام من المنتدى على كيفية استثمار الدول بمواردها المختلفة الطبيعية والبشرية والعلمية والثقافية وتحويلها إلى ثروات تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستشراف الموارد الجديدة التي قد تظهر في المستقبل نتيجة لتطور العلوم والتقنيات، إلى جانب دور الاتصال الحكومي في إعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة، وتتوزع فعالياته على أربعة محاور تشمل الموارد الطبيعية، والموارد غير المادية من ثروة بشرية وثقافة وفنون ورياضة، وثروة التكنولوجيا والبيانات وهي ثروات العصر، وأخيراً ثروات المستقبل (ما بعد الثروات التي نعرفها).
مفاهيم جديدة لثروات المستقبل
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في توجيه وقيادة منهجيات الاتصال في المنطقة العربية، وتفعيل أثره في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، فالمنتدى اليوم يجسد رؤيتها، ويعبر عن توجهات إمارة الشارقة في تقديم الاتصال بوصفه المسار المركزي في دمج المجتمعات بسياسات الدول وتطلعاتها الطموحة، ونتطلع هذا العام أن يجتمع الخبراء والمتخصصين في مختلف التحديات الدولية الملحة على منصة واحدة، لنعرض أمام الحكومات في المنطقة والعالم الفرص الكامنة التي يمكن استثمارها من خلال بناء منظومة اتصال فعّالة ومؤثرة".
وأضاف: "الثروات والموارد، هي مركز استقرار ونمو بلدان العالم، لكن اكتشافها وفتح رؤى جديدة لتوظيفها والاستثمار فيها هي مهمة الاتصال، لهذا يضع المتحدثون في المنتدى هذا العام أمام حكومات العالم بوابات جديدة لتجاوز كبرى التحديات الاقتصادية، والمناخية، والاجتماعية من خلال استراتيجيات وبرامج اتصال فعّالة، حيث سيشهد عرض تجارب مميزة وناجحة ويحلل قوة الاتصال في نجاح مسارها، ويفتح باب النقاش والحوار أمام المشاركين ليقدموا أحدث ما توصل إليه علم وفن الاتصال، فنحن اليوم في عصر، من يمتلك فيه أدوات وتقنيات الاتصال المؤثر والعميق، يملك حصة كبرى من كل الثروات الموجودة في العالم، ويملك أحد مفاتيح تحقيق تحولات جذرية في المشاريع الحضارية لدول وبلدان العالم".
الموارد الطبيعية
وتستعرض جلسات المنتدى أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية، ويسلط الضوء على قوة الاتصال الحكومي في إنجاح تجارب عالمية في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب الزراعة، ومواجهة التصحر، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة وغيرها.
الثروات غير المادية
ويبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والمعرفية كالثقافة، والفنون، والتراث المادي وغير المادي، والمعالم التاريخية، والعلوم، والفعاليات المختلفة وغيرها. ويبرز المنتدى دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفز المنتدى المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذه الموارد وتنميتها وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية.
التكنولوجيا والبيانات… ثروات العصر
وتستعرض جلسات وخطابات المنتدى التكنولوجيا والبيانات بوصفها ثروات العصر، مسلطة الضوء على ما أنتجه العصر الحديث من ثروات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. ويناقش المنتدى أسباب التفاوت بين المجتمعات في امتلاك ثروات العصر الحديث، مبرزاً دور الاتصال الحكومي في التعريف بأهمية البيانات في سن السياسات التنموية السليمة، وضرورة توجيه التكنولوجيا لإيجاد حلول لتحديات تنموية مثل الأمن الغذائي، والمناخ، وندرة الموارد، والتعليم والصحة، وغيرها.
استشراف ثروات المستقبل
كما يضيء منتدى الاتصال الحكومي على الثروات الجديدة التي ظهرت وتعاظم شأنها خلال السنوات الثلاثين الماضية، مثل الفضاء والجينوم والبلوك تشين وغيرها، ويستعرض الثروات التي سيشهدها المستقبل، حيث سيطلق المنتدى دعوة للحكومات إلى توقع أشكال هذه الثروات، وأن تكون جاهزة لامتلاكها واستثمارها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة «ميدان» ترسي عقد المرحلة الثانية من مشروع «الحي الأول غرب» «الشارقة لريادة الأعمال» يجمع 150 شركة ناشئةعقد، أمس، مؤتمر صحفي بقصر الثقافة بالشارقة، للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان خورفكان المسرحي، الذي ينطلق بمدينة خورفكان السبت المقبل 25 يناير 2025، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، إنّ هذه الدورة تمثل تظاهرةً فنية وثقافية فريدة، وتشكّل ملتقى متكاملاً لكلّ الأنواع الفنية المعاصرة والتقليدية، كما تمثل فرصة لإبراز مواهب وإبداعات المسرح وفنون الأداء والرسم.
وأضافت أنّ المهرجان الذي يقام ليوم واحد، يخلق أجواء جاذبة للجمهور، ويستضيف عروضاً فنية آسيوية وأفريقية إلى جانب عروض فنون شعبية، كجزء من رسالة الشارقة الهادفة إلى التواصل والتفاعل مع ثقافات العالم.
وأشارت المعيني إلى 6 عروض مسرحية، من بينها عرضان من أميز عروض مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، بالإضافة إلى عرض من مهرجان المسرح الكشفي، وكذلك عرض من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وعرض من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، إضافةً إلى مسرحية جماهيرية. ولفتت المعيني إلى مسابقة المهرجان الموجهة لهوات تزيين المركبات وصناعة الأقنعة، والأسر والأطفال، وكذلك ورشة «كيف تبتكر قناعك».
ومن جهتها، أكدت علياء الزعابي، المنسق العام للمهرجان، أهمية فعاليات الدورة العاشرة في عروضه المسرحية، وفنونه الأدائية، إضافةً إلى الألعاب والمسابقات المصممة لتلبية تطلعات واهتمامات الزوار.
وأشارت الزعابي إلى انطلاق المهرجان بمسيرة كرنفالية تحتضن مجموعة متنوعة من الأنشطة اللافتة من عروض الفنون الشعبية الأصيلة، إلى مسابقات الأقنعة والأزياء المسرحية، وكذلك مسابقة أجمل سيارة، وغيرها من أنشطة المهرجان.
وقالت: «إنّ المهرجان يقام على ثلاثة مسارح رئيسية، حيث تعرض مسرحيات: (مرجان)، (الضفيرة والألوان)، (الضيف)، (الفخارة)، كما يستضيف المهرجان مسرحية الأطفال (شجرة العجائب)، والعمل الجماهيري (هروب بعد الغروب) الذي يشارك فيه عدد من الفنانين المحليين». وأكدت أنّ المهرجان هو تجربة فريدة تعزز الروابط الاجتماعية، وتستثمر في المواهب الواعدة، نحو مسيرة متكاملة للأجيال في العمل المسرحي والثقافي.