وزيرة التضامن تبحث توسيع دعم الأسر الأولى بالرعاية في أسيوط وسوهاج
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ليلي حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وميس أبو حجاب نائبة المديرة التنفيذية للمؤسسة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بمدينة العلمين الجديدة.
تفاصيل اللقاءوشهد اللقاء بحث تعزيز أوجه التعاون بين وزارة التضامن والمؤسسة، خاصة أن هناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من ملفات العمل، كما تم بحث الشراكة في برنامج «باب أمل» الذي تتبناه المؤسسة منذ عام 2018، ويهدف إلى دعم الأسر التي تعيش في الفقر المدقع، ويستند على نهج الخروج من الفقر.
وشهد الاجتماع الاتفاق على توسيع نطاق برنامج «باب أمل»؛ للوصول إلى مزيد من الأسر الأولى بالرعاية، خلال الفترة المقبلة مما يسهم في خفض معدلات الفقر الشديد، خاصة في محافظتي أسيوط وسوهاج.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة حريصة دائما على دعم مؤسسات المجتمع المدني، التي لديها مشروعات تنموية وتعمل على دعم الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار التكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والتأكيد على الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن تعاون مشترك أسيوط محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» استثمار في مستقبل المجتمع
قال هاني ابراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة «إيد واحدة» تمثل تجسيدًا واضحًا للشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسر الأكثر احتياجًا في مصر. وبتسليط الضوء على أكثر من مليون ونصف المليون أسرة مستهدفة، أي ما يقرب من 8% من إجمالي السكان، تتضح الأبعاد الهائلة لهذه المبادرة والجهود المبذولة لتنفيذها.
أهمية التنسيق بين الحكومة والمجتمع المدنيوأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأسر يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا محكمًا بين مختلف الجهات المشاركة، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة، ينبغي وضع منهجية واضحة لاختيار الأسر المستحقة للدعم، سواء كان عينيًا أو نقديًا، كما يجب توفير آلية متابعة دقيقة لعملية التنفيذ، ما يضمن شفافية الإجراءات وفاعلية التدخلات في تحسين حياة المستفيدين.
وقال: تكتسب مشاركة منظمات المجتمع المدني، خاصة تلك العاملة على مستوى القاعدة، أهمية بالغة في نجاح هذه المبادرة، فمن خلال معرفتهم بالظروف المحلية واحتياجات الفئات الأكثر احتياجًا، يمكن لهذه المنظمات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المستفيدين وتوجيه الدعم إلى حيث يحتاج إليه حقًا، خاصة في المناطق الريفية.
استثمار في المستقبل وبناء الجمهورية الجديدةولفت إلى أن مبادرة إيد واحدة ليست مجرد حملة إغاثية عابرة، بل هي استثمار في المستقبل، حيث تسعى إلى بناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكًا ضمن الجمهورية الجديدة. ومع ذلك، فإن نجاح هذه المبادرة يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية، من الحكومة إلى القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب توفير الدعم المستدام للمستفيدين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاعهم المعيشية على المدى الطويل.
وأكد أن مبادرة إيد واحدة تمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، وهي دعوة للتكاتف والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.