عربي21:
2025-03-17@16:00:45 GMT

أبو العبد.. عيشة هنية وميتة رضية

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

رحم الله أبا العبد إسماعيل هنية، فقد كان له من اسمه نصيب، فقد رزق الهناءة في العيش، والهناءة في الممات، ونال ما تمنى في دنياه، نسأل الله أن يرزقه ما يتمنى في أخراه إن شاء الله، فنال شهادة على يد من قتلوا أبناءه وأحفاده وذويه، سواء من أبناء النسب، أو أبناء الشعب الفلسطيني.

كان هنية متسقا مع ذاته، ترى الهناءة في سلوكه وممارساته، لا تفارقه ابتسامة تلازم وجهه، وتلازمه مع كل من يلقى، لم تكن مصطنعة، بل كانت نابعة من نفس صافية، وقلب رقيق، وحسن صلة بربه، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، يلمس ذلك كل من عامله، أو رآه لمرات قليلة، أو لمرة واحدة، أو شاهده عبر وسائل الإعلام المختلفة.



رأيته عدة مرات، كلها كانت في مواقف أزمة ومحنة لأهل غزة وللحركة، فلم أجده في كل مرة سوى بنفس الحس والهدوء، والاستبشار والأمل في نصر الله، نفس البشاشة، في يوم السابع من أكتوبر، وكيف كانت المفاجأة التي تمت، وفيما بعد استشهاد ذويه وأهله، رابط الجأش، واثقا فيما عند الله عز وجل.

رأيته في نقاشات يحتد فيها الحاضرون من مشايخ وأهل علم ودعوة، يعترضون على مواقف قامت بها الحركة، وبخاصة فيما يتعلق بإيران وسوريا، وهو يعلم أن جل الحاضرين سينتقدون ويهاجمون، رغم حبهم للحركة، لكن عتابا شديدا لديهم، ظل محافظا على هدوئه، وإعطاء الجميع حق الكلام بكل حرية، مهما كان سقف النقد عاليا وشديدا، تلقى كل نقد برحابة صدر، ورد على كل تساؤل بما لديه.

كان هنية متسقا مع ذاته، ترى الهناءة في سلوكه وممارساته، لا تفارقه ابتسامة تلازم وجهه، وتلازمه مع كل من يلقى، لم تكن مصطنعة، بل كانت نابعة من نفس صافية، وقلب رقيق، وحسن صلة بربه، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، يلمس ذلك كل من عامله، أو رآه لمرات قليلة، أو لمرة واحدة، أو شاهده عبر وسائل الإعلام المختلفة.وغالى البعض في رد الفعل، وفي التصريحات المسيئة للرجل، ولمن معه في نفس الموقف، كان بعض القيادات يشكو من بعض المشايخ في تصريحاتهم الحادة والمتجاوزة، ووصفهم بالخونة من أحدهم، وكان أكثر الناس تحملا ومقابلة لما يقال بنفس الرضا والبشاشة: أبو العبد.

طالته ألسنة السوء من الإعلام الكاره للحركة، حتى خرج سياسي يكذب على هنية وأسرته، بأنه قابع في الفنادق، وأنه وأبناؤه في أمان، فإذ به بكل هدوء، يرسل ردا للإعلامي الذي استضاف الكذوب الذي افترى عليه، مما اضطر الإعلامي (عمرو أديب)، لنشر رد هنية، وقد كان رده هادئا، ومركزا، ومنهيا كل فرية تتعلق بما أثير.

ومن دلالات العيشة الهنية التي عاشها في حياته: بساطته، فالرجل لم يكن متكلفا، لا في كلامه، ولا في أدائه، والحقيقة هذا شأن إخوانه كذلك، لكنها كانت بادية بجلاء في هنية، فعندما زرنا غزة في إبريل سنة 2013م، وقد كنا مرافقين لشيخنا القرضاوي مع وفد من العلماء، فدعانا للغداء في بيته، كان يخدم العلماء بنفسه، وكان الطعام على بساطته، من أطيب ما تناولناه.

ومن بساطته التي لم يراعها إعلام متربص بالرجل وبإخوانه، أن سيارة كانت تقل الشيخ القرضاوي، فرأى أبو العبد أن ظفرا في يد القرضاوي طال يحتاج لتقليم، بكل عفوية، طلب آلة تقليم الأظافر، وقام بنفسه بذلك إجلالا منه للشيخ، فقام أحد المصورين بالتقاط الصورة، والتي تدل على البساطة، وتوقير عالم تجاوز التعسين آنذاك، ليتم تحوير الصورة، إلى النيل من هنية والقرضاوي.

ورغم بساطة الرجل في هندامه، إلا أنه رزق وسامة وهيبة، زادتها بساطته وعفويته، حتى في تواصله مع الآخرين ترى هذه العفوية الفطرية بارزة فيه، فتراه حريصا على التواصل مع كل من وقف وقفة مع طوفان الأقصى، ولو كانت مواقفه قبل وبعد ذلك سيئة.

من الطبيعي أن تكون نهاية من عاش بهذه البساطة والهناءة، بما انتهت به، فإن الدنيا تظل بالنسبة له محطة سريعة، فرغم المعيشة الهنية بطاعة ربه، كان الختام ميتة رضية، ميتة يحبها كل إنسان صالح، بل يتمناها كل ساع في طريقه إلى الله، فليس هناك أحب ولا أفضل من الشهادة في سبيل الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية رأي فلسطينية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة صحافة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟

بقلم: تاج السر عثمان

فارق دنيانا البروفيسور حسن أحمد إبراهيم والذي كانت له إسهامات مميزة في ميدان تخصصه في التاريخ الحديث والمعاصر، ولفت نظري مساهمته المتميزة التي اطلعت عليها عن فترة الحكم التركي - المصري في السودان أثناء بحث كنت أعده عن " التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي - المصري في السودان"، الذي نشر في كتاب فيما بعد عن مركز محمد عمر بشير ٢٠٠٦.
كانت مساهمة البروف المرحوم حسن أحمد إبراهيم بعنوان"محمَّد علي في السُّودان: دراسة لأهداف الفتح التُّركيِّ- المصريَّ"، والتي صدرت في كتاب عن دار النشر بجامعة الخرطوم (دون تاريخ)، له الرحمة والمغفرة.
نعيد نشر هذه المقال عن طبيعة ووظائف دولة الحكم التركي - المصري في السودان (١٨٢١ - ١٨٨٥).

اولا - شكلت دولة الحكم التركي تطورا جديد في مسار الدولة السودانية : دولة كرمة ، نبتة ، مروى، النوبة المسيحية، الفونج والفور. وتلك الدول كانت مستقلة وكانت نتائج تطور باطني. ولكن الجديد أن السودان خلال فترة الحكم التركي (1821م-1885م)عرف دولة تابعة خاضعة للاحتلال الأجنبي ضمت رقعة واسعة في البلاد،بعد ضم دارفور والمديريات الجنوبية الاستوائية، أعالي النيل ، بحر الغزال.
وكانت تلك الدولة مفرطة في المركزية وما جاءت نتاجا لتطور باطني، بل تم زرعها من الخارج وعلى نمط الدولة في الإمبراطورية العثمانية التي كانت بقيادة الأتراك والألبان المتحالفين مع كبار الملوك المحليين والعلماء والفقهاء المرتبطين بجهاز الدولة وكبار العسكريين من المماليك أو قادة الجيوش من المرتزقة وكانت دولة مدنية رغم إنها كانت استبدادية وتقوم على القهر.
ثانيا - كانت دولة الحكم التركي في السودان تمثل تحالف الحكام العسكريين والمدنيين (أتراك ، مصريين، أوربيين) وزعماء العشائر وكبار الملاك والتجار وكبار العلماء والفقهاء المرتبطين بجهاز الدولة وبعض القيادات والزعامات الدينية، وهذه الدولة في مضمونها كانت طبقية، بمعنى أنها كانت تعبر عن مصالح هذا التحالف الطبقي الحاكم.
وكان من مهام هذه الدولة نهب واعتصار واستنزاف الفقراء من الرعاة والمزارعين وصغار الملاك لاستخلاص اكبر قدر ممكن من الضرائب منهم، بينما كان كبار الملاك في ذلك التحالف الحاكم أما معفياً من الضرائب أو يتهرب منها بالرشوة وكانت وظيفة هذه الدولة أيضا قمع الانتفاضات والثورات ضد النظام، كما كانت وظيفتها أيضا هي تنظيم تصدير الفائض الاقتصادي إلى الخارج أو تنظيم كل القدرات الاقتصادية والبشرية وتوظيفها في خدمة مصالح الطبقات الحاكمة في مصر.
وكانت دولة الحكم التركي، بمعنى آخر، امتداداً أو ذراعاً حاكماً للتحالف الطبقي الحاكم في القاهرة الذي كان بدوره يقهر ويقمع الشعب المصري ويمتد هذا القهر ليشمل شعوب ومستعمرات إمبراطورية محمد علي باشا واعتصارها بهدف تحقيق التراكم اللازم لتحقيق أهداف محمد علي الاقتصادية والعسكرية .
ثالثا - باحتلال محمد علي للسودان عرف السودان لأول مرة نمطاً جديدا من الدولة هو نمط الدولة المدنية العصرية والتي عرف فيها السودانيون بذور التعليم المدني الحديث والقضاء المدني ، وبذور نمط الإنتاج الرأسمالي ، واتساع دائرة العمل المأجور والتعامل بالنقد ، واقتلاع المزارعين من أراضيهم والقذف بهم أو الهجرة إلي مناطق أخري من السودان اوخارج السودان ، إضافة لاتساع السوق الداخلية بعد اتساع رقعة السودان خاصة بعد ضم سواكن ودار فور والمديريات الجنوبية ألي بقية أنحاء السودان مما أدى إلى اتساع التجارة الخارجية والداخلية وارتباط السودان بالسوق العالمي ، وبالتالي عرف السودانيون كامتداد أوسع للتحولات التي بدأت تحدث أيام الفونج المدن التجارية وبداية تفكك وتحلل النظام القبلي ، وظهرت طرق صوفية أوسع واكبر من الطرق التي كانت سائدة أيام الفونج مثل الختمية التي ضمت اتباعاً من شمال وشرق السودان وكردفان وبعبارة أخرى بدأ يشهد السودان بداية بذور تكوين القومية السودانية أو الدولة القومية السودانية.
رابعا - شهدت دولة الحكم التركي توسعا في زيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ، مما أدى إلي زيادة المحاصيل الزراعية في الأسواق ، فنجد أن الحكومة في هذه الفترة تجلب عدداً من خوليه الزراعة ، وتعمل على تطوير زراعة القطن وتشق القنوات للتوسع في زراعة الأحواض وتشجيع تعمير السواقي وترسل الطلاب إلى مصر للتعليم والتدريب الزراعي وتجلب المحاريث لحراثة الأرض وتعمل على بناء المخازن في المراكز الرئيسية على طول الطريق إلى مصر لتوفير مياه الشرب لتسهيل الحركة التجارية وتصدير المواشي بشكل خاص كما اهتمت الحكومة بإدخال محاصيل نقدية جديدة مثل الصمغ، السنامكي ،والنيلة . الخ. واهتمت بالثروة الحيوانية وجلبت الفلاحين والعمال المهرة في الزراعة واهتمت بالتقاوي المحسنة والأشجار المثمرة واهتمت بمكافحة الآفات مثل الجراد .
ولكن رغم تلك التحسينات التي أدخلتها الحكومة بهدف تطوير القوى المنتجة في الزراعة والإنتاج الحيواني الا أن الضرائب الباهظة التي كانت الحكومة تفرضها على المزارعين والرعاة أدت إلى هزيمة هذا الهدف، فقد هجرالاف المزارعين سواقيهم في الشمالية ، كما هرب الاف الرعاة بمواشيهم إلى تخوم البلاد ، هكذا نجد أن سياسة الحكومة التي كانت تعتمد على القهر والضرائب الباهظة أدت إلى انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي أدي ألي تدهور الأحوال المعيشية وأدي ذلك ألي المجاعات والأمراض والخراب الاقتصادي وغير ذلك مما شهده السودان في السنوات الأخيرة للحكم التركي- المصري.
خامسا - شهدت تلك الفترة قيام صناعات جديدة مثل صناعة البارود وصناعة النيلة وصناعة حلج القطن و صناعة الذخيرة كما تطور قطاع الخدمات حيث تطورت المواصلات (بواخر نهرية) إدخال التلغراف ، كما تم تحسين ميناء سواكن وتم توصيل خط السكة الحديد إلى مدينة وادي حلفا (الشلال).
سادسا - عرفت دولة الحكم التركي التفاوت الطبقي وكان التركيب الطبقي للدولة يتكون من : الحكام وكبار موظفي الدولة الأجانب والمحليين ،زعماء ومشايخ الطرق الصوفية، الجنود، المزارعون، العمال والموظفين المأجورين، الرقيق.
سابعا - حول سمات وخصائص التشكيلة الاقتصادية- الاجتماعية لدولة الحكم التركي نلاحظ الآتي:-
(أ) كانت تشكيلة تابعة، ولم تكن مستقلة على نمط التشكيلات السابقة الرأسمالية في السودان لممالك السودان القديم وفي العصور الوسطى.والمقصود بتشكيلة تابعة : أن كل النشاط الاقتصادي والاجتماعي في تلك الفترة كان موظفاً لخدمة أهداف دولة محمد علي باشا في مصر، وبالتالي تم إفقار السودان وتدمير قواه المنتجة (المادية والبشرية) وكان ذلك جذراً أساسياً من جذور تخلف السودان الحديث.كما اتسعت تجارة الرقيق.
(ب) أرتبط السودان بالسوق الرأسمالي العالمي عن طريق تصدير سلع مثل : الصمغ العربي ، العاج ، والقطن. الخ.
كما شهد السودان خلال تلك الفترة غرس بذور نمط الإنتاج الرأسمالي في السودان على الأقل في سمتين أساسيتين من سمات نمط الإنتاج الرأسمالي هما :
*اتساع عمليات التعامل بالنقد والعمل المأجور بعد اقتلاع المزارعين من سواقيهم وأراضيهم.
*الارتباط بالتجارة العالمية.
(ج) التحولات التي أحدثها نظام الحكم التركي محدودة (الاقتصاد ، التعليم ، الصحة، المواصلات. الخ).وظل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي في السودان خلال تلك الفترة حبيس القطاع المعيشي ( التقليدي) وظلت قوي الإنتاج وعلائق الإنتاج بدائية ومتخلفة.
ويمكن القول أن السودان في تلك الفترة شهد تدمير أو خسارة للتشكيلة الاجتماعية القديمة دون كسب تشكيلة اجتماعية أرقى، وهذه العملية شبيهة إلى حد ما بتدمير الاستعماريين البريطانيين لنمط الحياة القبلي القديم في الهند والتي وصفها ماركس بقوله " أن سكان الهند خسروا عالمهم القديم دون كسب لعالم جديد " .
ثامنا - شهدت تلك الفترة تراكمات كمية من الانتفاضات والثورات ضد النظام ما أن تندلع انتفاضة ويتم إخمادها حتى تندلع أخري من جديد، وأدت تلك التراكمات الكمية من الانتفاضات إلى تحول كيفي في الثورة المهدية.
هكذا نجد جذور الثورة السودانية الحديثة التي ترجع إلى فترة الحكم التركي وبداية قانونها الأساسي الذي يبدأ بمقاومة النظم الاستبدادية بأشكال وصيغ مختلفة ويتم تتويجها بالانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام ، على ان عنف ووحشية دولة الحكم التركي هي التي ولدت الانتفاضة الشعبية المسلحة في الثورة المهدية.
تاسعا - كما شهدت هذه الفترة غرس بذور الثقافة الحديثة، التعليم المدني الحديث ، القضاء المدني، الطباعة ، الصحافة ،بدايات المسرح، وبدايات استقلال فن الشعر الغنائي عن الدين وعن نمط الغناء التقليدي (الدلوكه) الذي كان سائداً أيام الفونج.

عاشرا - عرف السودانيون خلال فترة الحكم التركي المصري الملكية الخاصة للأرض وبيع الأراضي ورهنها وتوريثها حسب الشريعة الإسلامية والأعراف، وكان ذلك من التطورات التي شهدها السودان في ملكية الأراضي وتعبيراً عن ارتباط السودان بالنظام الرأسمالي العالمي .
كما عرفت التشكيلة الاجتماعية انماطاً مختلفة من الإنتاج التي كانت سائدة في التشكيلات الاجتماعية السابقة مثل : نمط الإنتاج البدائي، و نمط الإنتاج العبودي ونمط الإنتاج الإقطاعي، ولكن الجديد هنا كما أشرنا سابقاً أن السودان عرف البذور الأولى لنمط الإنتاج الرأسمالي والذي نشأ مع اتساع التعامل بالنقد والارتباط بالتجارة العالمية وتحول قوة العمل إلى بضاعة، واقتلاع آلاف الفلاحين من أراضيهم نتيجة للقهر والضرائب الباهظة .

أهم المراجع:-
1/.بشير كوكو حميدة: ملامح من تاريخ السودان في عهد الخديوي إسماعيل (مطبوعات كلية الدراسات العليا بحث رقم "10"1983م).
2/ تاج السر عثمان الحاج : التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي ، مركز محمد عمر بشير 2006م.
3/ حسن أحمد إبراهيم : محمد علي في السودان ، دار جامعة الخرطوم للنشر، بدون تاريخ ، رسالة ماجستير.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • شذى حسون عن خلافها مع أحلام: كانت صديقتي لكنها لم تحترمني .. فيديو
  • كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟
  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا في "لام شمسية"
  • لام شمسية الحلقة 1.. ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • مساعد وزير الخارجية: مصر كانت تُسابق الزمن لتنظيم كوب 27