غزة تودع إسماعيل هنية: تأثر شديد وحزن في مخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعربت أسرة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وجيرانه عن حزنهم العميق عقب اغتياله، وذلك في تصريحات خاصة للأناضول.
وتحدثت إيناس هنية، زوجة ابن إسماعيل هنية، من وسط أنقاض منزل العائلة في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، الذي دمرته القوات الإسرائيلية سابقًا، وأعربت عن فخرها بزوجها وإسماعيل هنية رغم كل الدمار.
من جانبه، وصف الجار أبو حسن الساعاتي اليوم بأنه "حافل بالحزن والألم لسكان مخيم الشاطئ وكل الشعب الفلسطيني". وقال: "كان هنية بمثابة الأب لنا، ورحيله يعد خسارة كبيرة لجميع الفلسطينيين. لقد كان الحاج أبو العبد شخصية متواضعة وعادلة تجاه جيرانه وسكان المخيم، ودائمًا ما كان يدعمهم رغم مسؤولياته الكبيرة."
والأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مفقود بعد "هجوم قرش" على شاطئ إسرائيلي
فقد سباح بعد أن هاجمته سمكة قرش قبالة سواحل الخضيرة غربي إسرائيل، الإثنين، حسبما أفادت الشرطة والمسعفون.
وتجري السلطات عمليات بحث على شاطئ الخضيرة التي تطل على البحر المتوسط، وفقا لخدمات الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء، بينما أغلقت الشرطة الشاطئ حتى إشعار آخر.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضا غواص إنقاذ كان يبحث عن السباح المفقود.
وتقول إدارة السواحل في بلدية الخضيرة إنها تجري عمليات بحث باستخدام الآليات المائية لتحديد مكان السباح، وستواصل تحديث المعلومات بأحدث التطورات.
وأظهرت لقطات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي لحظة هجوم القرش الذي يبدو أنه حول المياه إلى اللون الأحمر، ولاحقا كشفت لقطات أخرى عن طائرات هليكوبتر تمسح المياه بحثا عن السباح.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قع الحادث في منطقة من الشاطئ كانت السباحة فيها محظورة.
ومن غير المعروف أن أسماك القرش الداكنة والرملية، التي تتردد على المنطقة خلال الفترة من نوفمبر إلى مايو، تهاجم البشر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أدى نفوق الأسماك في المنطقة إلى جذب أسماك القرش إلى شواطئ إسرائيل، كما قال باحثون إن ارتفاع درجة حرارة البحار نتيجة التغير المناخي يدفع القروش نحو الشاطئ.