حددت المحكمة المختصة، يوم 1 سبتمبر المقبل، للنظر في أولى جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير وطليقته برلنتي، على خليفة اتهامهما بسب وقذف طليقته رانيا صالح، وذلك أمام المحكمة الاقتصادية.

وفي وقت سابق، تصدر اسم المطرب الشعبي سعد الصغير مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهام رانيا صالح طليقة الفنان بالتعدى عليها فى منزلها وبصحبته الراقصة برلنتي عامر طليقة سعد الصغير.

تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا ضد سعد الصغير وطليقته، برلنتي عامر، تقدمت به طليقته رانيا صالح اتهمت فيه الفنان سعد الصغير وطليقته برلنتي عامر بالتعدي عليها بالسب والقذف والضرب.

تابعت مقدمة البلاغ، أن سعد الصغير وبرلنتي هدداها بالإيذاء ومحاولة اقتحام منزلها، وأرجعت مقدمة البلاغ سبب ذلك إلى خلافات سابقة بينهما وطالبت الأجهزة الأمنية في بلاغها بأخذ التعهد اللازم على الصغير وبرلنتي وعدم التعرض لها وحمايتها.

ومن جهته، حرر سعد الصغير محضرا بقسم شرطة الهرم محافظة الجيزة يتهم فيه طليقته رانيا صالح بنشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزازه ماليا.

وكان محامى سعد الصغير قد توجه إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضرا لموكله يتهم فيه طليقته بنشر الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى مبررا ذلك بطلبها مبالغ مالية من سعد الصغير وابتزازه.

اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل تاجر بيض في الشرقية لجلسة 25 سبتمبر

30 مليون جنيه فدية.. الأمن يكشف كواليس خطف مالك معرض سيارات بالمقطم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث المحكمة الاقتصادية حوادث الأسبوع حوادث محاكمة سعد الصغير المطرب سعد الصغير برلنتي سعد الصغیر رانیا صالح

إقرأ أيضاً:

محاكمة معارضين بتهمة التآمر في تونس تنطلق الثلاثاء

تنطلق محاكمة العديد من الشخصيات البارزة المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، بعد غد الثلاثاء، بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، التي وصفتها منظمات غير حكومية وقوى المعارضة بأنها "سياسية" و"فارغة".

وتشمل المحاكمة مسؤولين حزبيين ومحامين وشخصيات إعلامية من بين نحو 40 متهما، ويواجهون تهما خطيرة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ووجهت السلطات إلى المتهمين تهم "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي" و"الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، وفقا لهيئة الدفاع عنهم. وتشير الاتهامات إلى أن بعض المتهمين أقاموا اتصالات مع جهات أجنبية، بما في ذلك دبلوماسيون.

ومن بين المتهمين رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والمحامي جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، بالإضافة إلى الناشطة شيماء عيسى ورجل الأعمال كمال الطيف والنائبة السابقة بشرى بلحاج حميدة والكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي.

وقد أُوقف العديد من المتهمين خلال حملة أمنية شنتها السلطات التونسية على صفوف المعارضة عام 2023. ومنذ ذلك الحين، تواجه تونس انتقادات حادة من منظمات حقوقية ودولية بسبب ما يعتبر تراجعا في الحريات العامة وحقوق الإنسان.

رسالة من السجن

ومن داخل سجنه، ندد بن مبارك، أحد مؤسسي "جبهة الخلاص الوطني" (الائتلاف الرئيسي للمعارضة)، بما وصفه بمحاولة الدولة "إجهاض التجربة الديمقراطية التونسية الفتية".

إعلان

وقال في رسالة قُرئت خلال مؤتمر صحفي "سعت السلطة جاهدة إلى تدجين القضاء وحشره في زاوية المظالم لتنفيذ أهوائها وتصفية منهجية لكل الأصوات الرافضة أو المقاومة أو حتى الناقدة".

وأكدت المحامية دليلة مصدق، شقيقة بن مبارك، أن ملف التحقيق "فارغ" ومبني على "اتهامات تعتمد على شهادات زائفة". كما أعلنت هيئة الدفاع أن السلطات القضائية قررت إجراء المحاكمة عن بُعد عبر الفيديو، دون نقل المتهمين إلى المحكمة، وهو ما قوبل برفض شديد من قبل الدفاع وأهالي المتهمين الذين يطالبون بمحاكمة علنية.

انتقادات دولية

بدورها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء هذه المحاكمات، داعية السلطات التونسية إلى "وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير".

كما طالبت بالإفراج الفوري عن المتهمين الذين يعانون من مشاكل صحية أو هم في سن متقدمة.

وردا على هذه الانتقادات، أعربت تونس عن "بالغ الاستغراب"، مؤكدة أن المتهمين قد أُحيلوا إلى المحاكم بسبب "جرائم حق عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي أو السياسي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير".

وأضافت وزارة الخارجية أن تونس يمكن أن تعطي دروسا "لمن يعتقد أنه في موقع يسمح له بتوجيه بيانات أو دروس".

وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرارات سعيد في صيف 2021، التي شملت حل البرلمان وتعليق العمل بأجزاء من الدستور، وإعلان حالة الطوارئ، مما أثار انتقادات واسعة من المعارضة والمنظمات الدولية.

ومنذ ذلك الحين، شهدت تونس تصاعدا في حملات الاعتقالات ضد النشطاء والسياسيين المعارضين، بالإضافة إلى إصدار أحكام قاسية بحق بعضهم. وفي مطلع فبراير/شباط الماضي، حُكم على زعيم حركة النهضة والرئيس السابق للبرلمان، راشد الغنوشي، بالسجن 22 عاما في قضية أخرى.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. أولى جلسات محاكمة نجل رجل الأعمال أحمد بهجت
  • محاكمة وائل غنيم بتهمة سب وقذف تركي آل الشيخ
  • انطلاق أولى الجلسات المرتقبة لمحاكمة معارضين في تونس بتهمة التآمر على أمن الدولة
  • بعد قليل محاكمة المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن أغنية
  • 13 مارس أولى جلسات محاكمة وائل غنيم بقضية سب وقذف تركي آل الشيخ
  • وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو)
  • محاكمة معارضين بتهمة التآمر في تونس تنطلق الثلاثاء
  • 15 مارس.. أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة حيازة مخدرات وسلاح ناري بالأزبكية
  • أولى الجلسات المرتقبة لمحاكمة معارضين بتهمة "التآمر" تنطلق في تونس الثلاثاء  
  • 4 مارس.. أولى جلسات محاكمة نجل رجل الأعمال أحمد بهجت