قرر مجلس النواب الليبي إحالة ملاحظات أعضائه على مشروعي قانوني انتخاب رئيس الدولة والبرلمان إلى لجنة إعداد القوانين الانتخابية "6+6"، حسب الناطق باسم المجلس عبد الله بليحق.
جاء ذلك في ختام مداولات جلسة امتدت على مدار يومين، بدأت الإثنين بقراءة مواد قانون انتخاب الرئيس، والبالغ عددها 89، ثم جرت محادثات الثلاثاء حول القانون نفسه، بثت على الهواء مباشرة، ثم استكملت النقاشات في جلسة مغلقة.



ولجنة "6 + 6" المحال لها الملاحظات مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب، و6 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، والذين سبق وتوافقوا حول نقاط رئيسية في القوانين، ومن غير المعلوم مصير النقاشات القادمة بعد تغير رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، وانتخاب محمد تكالة خلفا له قبل يومين.

اعترض عدد من النواب، وعلى رأسهم عبد المنعم العرفي، على الفقرة الثانية من المادة 12 في قانون انتخاب الرئيس،؛ لأنها نصت على إجراء الانتخابات على جولتين، بحيث يخوض الفائزان الأول والثاني في الجولة الأولى جولة ثانية، حتى لو حقق أحدهما نسبة الأغلبية.
كما أبدى العرفي ملاحظة على الفقرة الرابعة من المادة 15، والتي نصت على "عدم حمل المترشح جنسية أي دولة أخرى"، مشيرا إلى أن هذا النص "يحتاج إلى إعادة نظر"؛ كي لا يُحرم مزدوجو الجنسية من الترشح.

كذلك شمل الاعتراض في هذه المسألة التعديل الذي طلبته رئاسة مجلس النواب على الفقرة، ويقضي بالسماح بترشح مزدوج الجنسية "على أن تحجب نتيجة فوزه لحين تخليه عن الجنسية" الأخرى، وقال العرفي إنه لا يمكن تنفيذه واقعيا، ضاربا المثل بأن إجراءات إسقاط الجنسية في الولايات المتحدة قد تستغرق عاما كاملا، ودعا في الختام إلى إيجاد حل للفقرتين.

في المقابل، طالب النائب جبريل أوحيدة بتنفيذ ملاحظات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بخصوص قانون انتخاب رئيس الدولة فيما يتعلق بالتناقض بين المادتين 15 و17 وهما "شروط الترشح للرئاسة، وشروط وصول المترشح إلى الجولة الثانية".

وفي ذلك أعرب عن تأييده "تمرير القوانين في أسرع وقت" للذهاب إلى الانتخابات، رغم تحفظه أيضا على توزيع مقاعد الدوائر فيما يخص الانتخابات التشريعية.
تعديل مادة استقالة المرشح

طالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طارق الجروشي، بإضافة فقرة إلى المادة 17 الخاصة بانتخاب الرئيس، للنص على عودة المرشح إلى منصبه الحكومي حال عدم نجاحه في الانتخاب، وإلا سيقع عليه "ظلم صارخ".

كما اقترح إلغاء المادة 16 من قوانين الانتخابات التي تسمح للمرشح المقبول بتفويض وكيل له، وحض على الإبقاء على النظام المعمول به خلال الانتخابات التي كان من المقرر عقدها في عام 2021، بحيث يتقدم المرشح بنفسه لشرح برنامجه خلال عشر دقائق.

تحدث الجروشي عن تبعات سلبية لـ"غياب الضمانات" الخاصة باحترام نتائج الانتخابات، فضلا عن الشبهات الخاصة بالأرقام الوطنية في ضوء شطب النائب العام 80 ألف رقم وطني مزور.

من جانبه، ناشد النائب عبد السلام نصية مجلس النواب بأنه بعد اعتماد قوانين الانتخابات، يجري رعاية حوار مع كل الأطراف حول قضايا السـلاح والحكم المحلي وانتخاب الرئيس.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: انتخاب الرئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان

في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان.. في ختام ترقب دام لأكثر من شهر، حسمت الساعات الأخيرة موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد في مصر، حيث كشفت مصادر حكومية رسمية عن الانتهاء من تشكيل الحكومة التي تضم "قامات وطنية متخصصة وكفاءات مشهود لها قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة الحالية".

موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد 

ومن المقرر أن يؤدي التشكيل الوزاري الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك بعد اكتمال التوافق على الأسماء والاختصاصات.

وتأتي هذه الحكومة الجديدة خلفًا للحكومة الحالية التي يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي، والذي تم تكليفه مجددًا بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقد شهدت الفترة الماضية اجتماعات مكثفة أجراها رئيس الوزراء المكلف مع مختلف الشخصيات المرشحة للانضمام إلى الحكومة الجديدة، حيث حرص على اختيار "أصحاب الخبرات الوطنية دوليًا ومحليًا" من أجل "أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية".

مفاجآت في أسماء الوزراء الجدد

وبحسب المصادر، ستشهد الحكومة الجديدة "مفاجآت في أسماء الوزراء الجدد"، مع التأكيد على أن "معايير الكفاءة والخبرة وتقييم التجارب السابقة تأتي في مقدمة معايير الاختيار".

العرض على مجلس النواب 

وبعد أداء اليمين الدستورية، سيكون أمام رئيس مجلس الوزراء الجديد 20 يومًا لعرض برنامجه على مجلس النواب، وذلك وفقًا للمادة 126 من اللائحة الداخلية للمجلس.

وسيُحال برنامج الحكومة إلى لجنة خاصة برئاسة أحد وكيلي المجلس، لدراسة البرنامج وإعداد تقرير عنه خلال عشرة أيام، ليتم عرضه على المجلس في أول جلسة تالية لانتهاء هذه المدة.

وبناءً على نتائج مناقشة البرنامج، سيصوت مجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة من عدمه.

وفي حال حصول الحكومة على ثقة البرلمان، ستتمكن من مباشرة مهامها بشكل رسمي. أما في حال عدم الحصول على الثقة،فسيتم إعادة تكليف رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار شروط الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب.

وتشير التوقعات إلى أن الحكومة الجديدة ستواجه تحديات كبيرة، أهمها معالجة الأزمات الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار.

وتأتي هذه الحكومة الجديدة في ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة، ما يتطلب جهودًا كبيرة من قبل الحكومة الجديدة للتعامل مع هذه التحديات وتحقيق تطلعات الشعب المصري.

وإلى جانب الأسماء والبرنامج، يتابع الشارع المصري باهتمام باقي التفاصيل المتعلقة بالحكومة الجديدة، مثل التعديلات الوزارية وحركة المحافظين،

وذلك في انتظار أن تُحدث هذه الحكومة الجديدة نقلة نوعية في مختلف المجالات وتحمل بشائر الخير للشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • تعرف على مصير مقعد عضو البرلمان حال اختياره بالحكومة الجديدة
  • عاجل| مجلس النواب يحدد الإثنين المقبل لانعقاد جلسة إلقاء بيان الحكومة الجديدة
  • مجلس النواب يحدد الإثنين المقبل لانعقاد جلسة إلقاء بيان الحكومة الجديدة
  • إكسترا نيوز: مجلس النواب يحدد الإثنين المقبل لجلسة بيان الحكومة الجديدة
  • نظمها الدستور المصري.. أدوات رقابة البرلمان على الحكومة
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • القانونية النيابية:غياب النواب عن جلسات البرلمان تكريسا للفساد
  • إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة تشعل خلافاً بين مجلسي الوزراء والنواب
  • عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان