إيران وحلفاؤها يجتمعون في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن إيران وحلفاءها الإقليميين قد اجتمعوا في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الردود الممكنة ومناقشة الإجراءات المقبلة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع عُقد في أجواء من التوتر المتزايد، حيث ناقش المشاركون الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة.
وأشارت "رويترز" إلى أن الاجتماع تناول كيفية تعزيز التعاون بين مختلف الفصائل والحكومات المشاركة، بالإضافة إلى تحديد الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي. وتضمن النقاش أيضاً طرق دعم الجهود العسكرية والسياسية التي قد يتخذها كل طرف على حدة أو بشكل جماعي.
ولفتت المصادر إلى أن ردود الفعل من جانب إيران وحلفائها قد تشمل تصعيداً في الأنشطة العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى استخدام وسائل الضغط السياسي والإعلامي. وناقش المشاركون في الاجتماع أيضًا تنسيق ردود الفعل الميدانية في حال حدوث تصعيد أكبر من قبل إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، شددت المصادر على أن الرد على اغتيال هنية لا يزال في مراحل التخطيط، وأن هناك حرصاً قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق. وأكدت المصادر أن الأطراف المعنية تعمل على إيجاد توازن بين الرد العسكري.
وفي ختام تقريرها، ذكرت "رويترز" أن الاجتماع يعكس تعقيد الوضع الإقليمي واستمرار التوترات بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وأضافت أن التطورات في الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد كيفية الرد على سلسلة الاغتيالات الاسرائيلية والخارجة عن القانون
ترامب يعلق على اختفاء بايدن وعدم ظهوره في الفعاليات العامة
قال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب إن الديمقراطيين لا يريدون دعوة الرئيس جو بايدن لحضور المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس "لأنهم يكرهونه ويكرههم".
وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية "Truth Social"، "هناك شائعات بأنهم يرفضون دعوة جو بايدن الخامل (الناعس) إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي. هم يكرهونه وهو يكرههم".
وصرح ترامب أيضا في حديث لقناة "فوكس نيوز" أن الديمقراطيون سلبو بايدن الرئاسة بالقوة: "الديمقراطيون يشكلون تهديدا للديمقراطية. انظروا ماذا فعلوا لقد استولوا للتو على الرئاسة. لقد كان استيلاءً على السلطة. بايدن غاضب جدا الآن، كما تعلمون. لقد سُلبت منه الرئاسة، كما لو كان طفلا ".
كما يرى السياسي أن بايدن لا يتخذ أي قرارات كبرى في السياسة وفيما يتعلق بسير الانتخابات الرئاسية في بلاده.
وسيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس.
وكثرت التساؤلات مؤخرا عن سبب غياب بادين وعدم ظهوره في الفعاليات العامة، إلا أن البيت الأبيض أكد أن بايدن لا يتوارى عن الجمهور ويواصل قيادة البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران طهران اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل أن الاجتماع الرد على
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
هددت إيران بشن هجوم على قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
جاء هذا التهديد على لسان مسؤول عسكري إيراني رفيع في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية، حيث أكد أن طهران سترد بحزم على أي تصعيد عسكري من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
وأشار إلى أن قيادة طهران تمتلك القدرة على تنفيذ هذا الهجوم باستخدام صواريخ "خرمشهر" المتوسطة المدى والطائرات المسيّرة الانتحارية "شاهد 136 بي"، التي يصل مدى عملياتها إلى 4000 كيلومتر.
في المقابل، أكدت القيادة الاستراتيجية الأميركية وصول قاذفات "بي-2" الشبحية إلى قاعدة "دييغو غارسيا" هذا الأسبوع. ورغم أن القاعدة تبعد حوالي 3,800 كيلومتر عن إيران، فإن صواريخها الباليستية لا تتجاوز مداها الأقصى 2,000 كيلومتر.
كما نشر الجيش قاذفات "بي-2" الشبحية إلى جانب طائرات شحن "سي-17" و10 طائرات للتزود بالوقود جواً.، مما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تنفيذ تهديداتها.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومالتريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟من جانبها، أدانت الحكومة البريطانية هذه التهديدات، مؤكدة أنها تواصل التعاون مع شركائها الإقليميين لخفض التصعيد. كما ذكر بيان حكومي إلى أن قاعدة "دييغو" تلعب دورًا حيويًا في ضمان أمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتتزامن هذه التهديدات الإيرانية مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، في وقت حساس يشهد توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أو مواجهة التدخل العسكري.
ورداً على ذلك، رفضت طهران أي مفاوضات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وحلفائها الإقليميين، مؤكدة أنها لن تناقش الملف النووي إلا ضمن إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتعتبر قاعدة "دييغو غارسيا" نقطة استراتيجية هامة، تم استخدامها في شن ضربات أميركية على أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وأفغانستان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو صواريخ باليستيةإيراندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتبريطانيا