صحيفة لبنانية: هوكشتين مارس التضليل عبر تأكيده أن إسرائيل لن تضرب الضاحية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن المبعوث الأمريكي للبنان، عاموس هوكشتين، مارس التضليل بشكل فعال، عبر الرسائل التي نقلها إلى المسؤولين اللبنانيين، بأن الضربة التي سينفذها على لبنان، للرد على ما حادثة مجدل شمس، ستكون خارج بيروت والضاحية.
وأوضحت الصحيفة، أن هوكشتين، "لم يكن يخجل في الحديث عن أن العدو يفكر بضربة كبيرة للحصول على ضمانات تسمح بوقف الحرب وعودة آمنة للمستوطنين إلى مستعمرات الشمال".
وأشارت إلى أنه في آخر جولة من اتصالاته في بيروت، كان المبعوث الأمريكي "لم يكن متبنيا لمطالب العدو فقط، بل كان شريكا في أكبر عملية تضليل ساهمت بشكل فعال في غارة العدو على حارة حريك، وربما صار مفيدا أن يتعظ محاوروه، والمتصلون به، ومن ينقلون عنه الكلام والرسائل، وأن يتصرفوا ولو لمرة واحدة بمسؤولية عالية، من خلال وقف التواصل معه وتحميله المسؤولية الكاملة، بالتكافل والتضامن مع العدو، عن جريمة الضاحية".
وقالت الصحيفة، إن هناك تفاصيل كثيرة، لكن العنوان الأبرز، أنه كان يريد الحصول على ضمانة لبنانية، بأن لا يرد حزب الله على أي ضربة إسرائيلية، وأصر هو نفسه على تسريب معلومة أن الاحتلال، لن يستهدف الضاحية الجنوبية، للتأكيد على أن دبلوماسية أمريكا ناجحة في منع مواجهة شاملة مع حزب الله.
وشدد بالقول: "هوكشتين كان شريكا كاملا في الجريمة، مهما حاول هو، أو إدارته، أو محبوه في لبنان، التحايل على الوقائع، بعد أن أكد للمسؤولين، أن استهداف المطار أو الضاحية أو بيروت خط أحمر".
ولفتت إلى أنه بعد حادثة مجدل شمس، كان هوكشتين أول من أجرى اتصالات متعددة في لبنان، منطلقا من "مبدأ أن مسؤولية حزب الله، غير قابلة للنقاش".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حاول انتزاع موافقة حزب الله، على ابتلاع الرد، واقتراح انسحابه من جنوب الليطاني، مقابل إلغاء الضربة، لكن حزب الله رفض النقاش وأوصل رسالة عبر كل الوسطاء، بأنه سيرد بضربة موازية، وسيرد على استهداف أي منطقة مدنية بضرب منطقة مدنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
قتل لبناني وجرح 3 آخرون، الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بثلاثة صواريخ موجهة.
ولاحقا قالت الوكالة إن غارة المسيرة الإسرائيلية استهدفت "سيارة رابيد" (حافلة نقل صغيرة) في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة ميس الجبل الحدودية جنوب البلاد.
وأضافت أن مسيّرة أخرى ألقت قنبلة على مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
إعلانوقبل نحو أسبوع شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قيادي ميداني بارز بحزب الله.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وقق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.