نجحت المبادرة الوطنية لتطوير ودعم الصناعة الوطنية «ابدأ»، في توطين صناعات جديدة لأول مرة في مصر، في إطار تحقيق أهداف المبادرة، ومنها توطين الصناعات الحديثة لتقليل الفاتورة الاستيرادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

توطين صناعة محركات النقل الخفيف

ونجحت مبادرة «ابدأ» في توطين صناعات لم تكن تصنع في مصر من قبل، منها إنشاء مصنع «حوا» لصناعة محركات النقل الخفيف بالتعاون مع مبادرة «حياة كريمة»، ويضم المشروع توطين محركات الديزل التي تدخل في صناعة الدراجات النارية، وخطوط الجنزير والتروس والشاسيهات وخطوط للتجميع.

وتمكنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ من توطين صناعة السليكون في قطاع البتروكيماويات وصناعة التكييفات المركزية والتبريد وصناعة الخامات الدوائية، فضلا عن توطين صناعة الاسفنج المخصوص للمراتب.

شراكات مع كبار المصنعين

وأوضحت المبادرة عبر موقعها، أنّها تستهدف من خلال محور الشراكات الكبرى عقد شراكات مع كبار المصنعين، في إطار حرص المبادرة على زيادة نسبة الاستثمارات الصناعية وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على التوسع ورفع نسبة المكون المحلي، وتحقيق التكامل بين الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مشيرة إلى أنّ هناك بعض المشروعات تستهدف تصدير إنتاجها بالكامل بناء على دراسات المواصفات القياسية لسوق التصدير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابد النقل مبادرة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

«صناعة الأخشاب»: التبادل التجاري مع الهند بالعملات الوطنية يوفر 12 مليار دولار

قال المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن مصر بدأت تحصد ثمار انضمامها رسميا إلى تجمع دول «البريكس»، الذي انضمت له رسميا مع بداية العام الجاري، وما عزز أهمية انضمام مصر للبريكس مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الأخيرة للتجمع في روسيا منذ عدة أيام، والذي كان بمثابة رسالة واضحة وصريحة بأن مصر تعمل بشكل متوازن مع كل القوى التي تحقق لها الاستقرار سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

تنفيذ توصيات قمة بريكس الأخيرة

وأضاف نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم، أن الدول الأعضاء في تجمع بريكس، بدأت بالفعل في تنفيذ توصيات القمة الأخيرة للتجمع التي عقدت في روسيا، لتعزيز التبادل التجاري بالعملات الوطنية كخطوة أولى، لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وكسر هيمنته، إذ بدأت كثير من الدول الأعضاء التمهيد للخطوة الكبرى عن طريق اتفاقات للتبادل التجاري بالعملات الوطنية.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب والأثاث، أن مصر والهند العضوتان في بريكس، بدأتا بالفعل مفاوضات بشأن اتفاق لتسوية التجارة بالعملات الوطنية «الجنيه المصري والروبية الهندية»، مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة بين مصر والهند»، من شأنها توفير نحو 12 مليار دولار بحلول عام 2028 وهو حجم التبادل التجاري المتوقع بين البلدين.

تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية

وأوضح نصر الدين، أن البلدين عقدا عدة جولات من المحادثات بشأن اتفاقية التجارة بالعملات الوطنية، التي يحرص الجانبان على الانتهاء منها في أقرب وقت، وهو ما يؤثر بشكل قوي على الاعتماد على استخدام العملة الدولارية في المعاملات التجارية، مؤكدا أن تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية بين دول أعضاء مجموعة البريكس، سيكون له ثمارا إيجابية على مصر، خاصة مع الدول التي تستورد منها بمعدل كبير مثل: روسيا والصين والهند والسعودية والإمارات.

وأضاف أن التبادل بالعملات المحلية سيدعم زيادة معدلات التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، ويسهم في زيادة الصادرات المصرية لدول التجمع، ويعمل على فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

مقالات مشابهة

  • "إقامة دبي" تتعاون مع الصناعات الوطنية و"جافزا" لدعم حقوق العُمّال
  • الرهوي يشارك في فعالية تدشين مشروع توطين الأسمنت
  • الرهوي: حكومة التغيير والبناء مقبلة على توطين منتجات صناعية في العديد من المجالات الواعدة
  • «صناعة الأخشاب»: التبادل التجاري مع الهند بالعملات الوطنية يوفر 12 مليار دولار
  • اجتماع بصنعاء يناقش جوانب تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية
  • الرهوي يدشن مشروع توطين صناعة الإسمنت
  • وزير الصحة يناقش جوانب تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية
  • «الصناعة والمعادن» تناقش توطين صناعة المواد ومعدات النفط
  • توطين الصناعات الاستراتيجية
  • توطين الصناعات العسكرية وتنويع مصادر التسليح.. الجيش المصري ينافس الكبار|شاهد