5 صناعات دعمتها «ابدأ» لتوطينها في مصر.. بينها «التكييفات المركزية»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نجحت المبادرة الوطنية لتطوير ودعم الصناعة الوطنية «ابدأ»، في توطين صناعات جديدة لأول مرة في مصر، في إطار تحقيق أهداف المبادرة، ومنها توطين الصناعات الحديثة لتقليل الفاتورة الاستيرادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
توطين صناعة محركات النقل الخفيفونجحت مبادرة «ابدأ» في توطين صناعات لم تكن تصنع في مصر من قبل، منها إنشاء مصنع «حوا» لصناعة محركات النقل الخفيف بالتعاون مع مبادرة «حياة كريمة»، ويضم المشروع توطين محركات الديزل التي تدخل في صناعة الدراجات النارية، وخطوط الجنزير والتروس والشاسيهات وخطوط للتجميع.
وتمكنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ من توطين صناعة السليكون في قطاع البتروكيماويات وصناعة التكييفات المركزية والتبريد وصناعة الخامات الدوائية، فضلا عن توطين صناعة الاسفنج المخصوص للمراتب.
شراكات مع كبار المصنعينوأوضحت المبادرة عبر موقعها، أنّها تستهدف من خلال محور الشراكات الكبرى عقد شراكات مع كبار المصنعين، في إطار حرص المبادرة على زيادة نسبة الاستثمارات الصناعية وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على التوسع ورفع نسبة المكون المحلي، وتحقيق التكامل بين الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مشيرة إلى أنّ هناك بعض المشروعات تستهدف تصدير إنتاجها بالكامل بناء على دراسات المواصفات القياسية لسوق التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابد النقل مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
بمقر المدينة الشبابية بالأقصر.. «رائد» تنظم حواراً حول توطين استراتيجية المناخ
نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» جلسة حوارية حول مناقشة سبل وآليات توطين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في الخطط المحلية لمحافظة الأقصر، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الشبابي البيئي العربي الـ13، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالمدينة السياحية بمقر المدينة الشبابية بالطود محافظة الأقصر.
وناقشت الجلسة الحوارية كيفية استثمار الفرص المتاحة من أجل تحفيز آليات توطين استراتيجية مصر لتغير المناخ ضمن جميع البرامج والمشروعات التنموية.
كما تناول اللقاء مناقشات واسعة حول أبرز القضايا المتعلقة بتأثيرات تغير المناخ، مثل قضايا الزراعة، وإدارة المخلفات بأنواعها، ومنهجيات رفع الوعي البيئي المختلفة، مع التركيز على إبراز أهمية دور المجتمع المدني في مواجهة تلك التحديات.
وخلصت المناقشات إلى مجموعة من التوصيات لدفع آليات توطين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في خطط الإدارات المحلية، سواء في محافظة الأقصر أو غيرها من المحافظات.
شهد اللقاء مشاركة كل من محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتورة هنادي هاشم، مسئول بجهاز شئون البيئة بالمحافظة، والدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور عباس شراقى خبير الموارد المائية، والدكتور صابر جمعة من جامعة أسيوط، وبمشاركة فاعلة لجمعية معا، وسمير حجازى، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، بالإضافة إلى ممثلي مديريات الزراعة والشباب والرياضة، وممثلي الجمعيات الأهلية أعضاء المنتدى المحلي للتنمية المستدامة بالأقصر، وعدد من الإعلاميين والخبراء والمختصين.