وزير الاستثمار السعودي: مصر سوق واعدة ومنصة مهمة للتصدير إلى دول المنطقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، إن المملكة العربية السعودية، هي أكبر مستثمر في مصر، مؤكدا أنه سيتم العمل مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار المصري على منح هذه الاستثمارات فرصة أكبر من أجل مضاعفتها، وتشجيع المستثمرين السعوديين على التوسّع في استثماراتهم القائمة.
جاء ذلك خلال عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا مع المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، والوفد المرافق له؛ لبحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف «الفالح»، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الخميس: «التقيت بالفعل مع المستثمرين السعوديين في مصر، للعمل على ذلك، وأؤكد أن هناك توجّها لدينا بزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر، كما يوجد لدينا توجه كذلك بتحويل ودائعنا في مصر إلى استثمارات».
وزير الاستثمار السعود: ننظر لمصر كسوق واعدةوتابع وزير الاستثمار السعودي: «ننظر لمصر كمُكمِّل للمملكة، وأيضا كسوق واعدة، ومنصة مهمة للتصدير لدول المنطقة»، مشيرًا إلى أن كل هذه عوامل تجعلنا نعمل على زيادة استثماراتنا في مصر.
وفي غضون ذلك، تطرق الوزير للحديث عن عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها المستثمرون السعوديون، شارحًا أهمية التوسع في هذه المشروعات، كما استعرض المجالات التي يعمل بها المستثمرون المصريون في بلدهم الشقيق السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العلمين الجديدة المستثمرين السعوديين رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار السعودي مدبولي وزیر الاستثمار السعودی فی مصر
إقرأ أيضاً:
خطوة جريئة من ترامب.. تعيين وزير الخزانة الجديد
رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
ويمثل هذا التعيين خطوة جريئة بالنظر إلى خبرة بيسنت المحدودة في الحكومة، حيث وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه شخصية بعيدة عن الأضواء خلال فترة ترامب الأولى، مع خلفية إدارية محدودة في القطاع العام.
ورغم ذلك، يُعتبر بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، شخصية بارزة في قطاع الاستثمار، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لصندوق تحوط وكان مرتبطا بجورج سوروس، أحد أبرز رجال الحزب الجمهوري.
على مدار العام الماضي، ظهر بيسنت كمستشار موثوق للرئيس المنتخب، قادر على تحويل التوجهات الاقتصادية الشعبوية لترامب إلى سياسات تتماشى مع توقعات وول ستريت.