عضو بـ«الشيوخ»: زيارة الرئيس الإماراتي إلى العلمين الجديدة تعزز أواصر علاقات البلدين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعرب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، عن ترحيبه بزيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات إلى مدينة العلمين، والتي تحمل رسائل ودلالات إيجابية، على رأسها دعم أواصر الأخوة بين البلدين، ودعم السياحة المصرية التي تحظى بمقومات عالمية، وتؤكد أنّ الدولة المصرية بلد الأمن والأمان دائما.
وأشاد في بيان عنه، باللقاء الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمجموعة من الإعلاميين، والذي يعزز روح التعاون ويكشف استراتيجيات التنمية، موضحا أنّ اللقاء فرصة ثمينة للإعلاميين والشعب المصري للاطلاع على تفاصيل السياسات الحكومية وتوجهاتها، ما يعزز الثقة العامة في الأداء الحكومي ويفتح قنوات التواصل المباشر بين الحكومة والجمهور.
وأضاف أنّ اللقاء يأتي في إطار السعي لتعزيز الشفافية وفتح قنوات التواصل المباشر مع الجمهور، ما يساهم في فهم أعمق لاستراتيجيات الحكومة وخططها المستقبلية، مؤكدا أنّ الشفافية أمر أساسي لبناء علاقة قوية ومستدامة بين الحكومة والمجتمع، كما أنّ إعلان رئيس الوزراء تنظيم جلسات حوارية شهرية مع الإعلاميين يعكس حرص الحكومة على الالتزام بالشفافية والمصارحة، ويشكل خطوة إيجابية نحو تحسين الصورة العامة للعمل الحكومي.
وشدد على أنّ مثل هذه المبادرات تساهم في إزالة أي لبس حول القضايا التي تهم المواطنين، وتدعم جهود الحكومة في معالجة الأزمات وتقديم حلول فعّالة، كما أنّ اللقاء يعزز قدرة الحكومة على التعامل مع التحديات اليومية بفعالية، ويعكس الالتزام العميق بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برلمان التنمية المستدامة العلميين العلميين الجديدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكّد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع أمريكا
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي برنت، وذلك بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار حرص الدولة الليبية على تعزيز أواصر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتأكيداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في دعم جهود الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا”.
جرى خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات على الساحة السياسية المحلية في ليييا، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الجانبان سبل دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشاملة تمهيداً لاستكمال مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد”.
كما تطرق الطرفان إلى “آفاق التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الأولوية، لا سيما في ما يتعلق بإعادة الإعمار، وتطوير الاقتصاد، وتعزيز التنسيق الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة، إلى جانب دعم برامج بناء القدرات والتأهيل المؤسسي”.
وأكد الباعور، خلال اللقاء “على التزام ليبيا بالانفتاح والتعاون البنّاء مع شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، مثمناً دعمها المتواصل للمسار السياسي وجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)”.
من جانبه، جدد برنت، “تأكيد موقف بلاده الثابت والداعم لاستقرار ليبيا ووحدتها، واستعداد واشنطن لمواصلة العمل مع السلطات الليبية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وآمنة”.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان “على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين البلدين على كافة المستويات، وتعزيز قنوات الحوار السياسي والدبلوماسي، بما يسهم في دعم مساعي ليبيا الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار، وترسيخ مبدأ السيادة الوطنية، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين طرابلس وواشنطن”.