محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للتأكد من توافر الأدوية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط مستشفى الإيمان العام بحي غرب مدينة أسيوط في جولة مسائية لمتابعة سير وانتظام العمل وذلك ضمن جولاته الميدانية المستمرة على القطاع الصحي للتأكد من توافر الأدوية ومعرفة احتياجات المستشفيات وتقديم الدعم لها لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ.
حيث بدأ محافظ أسيوط جولته، بتفقد بعض الأقسام كـ " الإستقبال العام والطوارئ والحالات الحرجة والباطنة للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمرضى داخل المستشفى، كما تفقد قسم الحروق والتجميل وزار للمرة الثانية مصابي حريق المطعم بمنطقة فريال بحي شرق للاطمئنان على صحتهم والتأكد من توفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم ووجه بتوفير كافة الإمكانيات وتسخير الطاقات لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المتميزة لهم حتى تماثلهم للشفاء.
وتفقد محافظ أسيوط، صيدلية المستشفى للتأكد من توافر الأدوية بها ومعرفة النواقص منها واحتياجات المستشفى مؤكداً تدخله لتوفير كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والتى تتضمن نوعيات "الأنسولين وأدوية الضغط والسكر والمحاليل الطبية وأدوية الحساسية وأدوية المناعة" وتم تسليمها لمديرية الصحة تمهيداً لتوزيعها على المستشفيات.
وأكد أبو النصر أن من أولوياته، العمل على تلبية طلبات المرضي، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين مشيراً إلى أنه سوف يقوم بالعديد من الزيارات والجولات المفاجئة للمستشفيات العامة في أوقات مختلفة، للوقوف على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفر كافة الخدمات الطبية، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم للمستشفيات والوحدات الصحية التي تخدم قطاع كبير من المواطنين على مستوى المحافظة ومتابعة تقديم الخدمة للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط هشام أبوالنصر مستشفى الإيمان العام جولاته الميدانية قسم الحروق صيدلية المستشفى محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.