وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع نظيره القبرصي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس الأول من أغسطس الجارى، كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن وزيرى الخارجية عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة تلاها جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين تناولت مجمل العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص المشترك على الحفاظ على وتيرة الاتصالات الثنائية القائمة على مختلف المستويات، وعلى ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات.
وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطى أعرب خلال المشاورات عن تقديره لدعم قبرص لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبى في مختلف الموضوعات، مرحباً بحرص رئيس قبرص على المشاركة في القمة المصرية الأوروبية التي عقدت بالقاهرة في 17 مارس 2024، وهو الأمر الذى يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومؤكداً على حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قبرص في مختلف المجالات، بما يرقى لمستوي التقارب السياسي بين البلدين، وأهمية دفع التعاون بين الجانبين في مجالات مستحدثة، مع الإشارة في الوقت ذاته للطابع الاستراتيجي لملف الطاقة.
وأضاف السفير أبو زيد أن المناقشات شملت أيضاً بحث مسارات التعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية واستقدام العمالة المصرية الموسمية إلى قبرص والملاحة البحرية، وكذا مجال السياحة لما لدى البلدين من خبرة كبيرة في هذا المجال، فضلاً عن تأكيد الجانبين خلال المباحثات على الالتزام المشترك بالتعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به كإطار تعاوني إقليمي متكامل لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة في منطقة المتوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن جلسة المشاورات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث ناقش وفدًا البلدين التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة إتصالاً بالحرب فى قطاع غزة والاعتداءات المتكررة علي سيادة لبنان والتصعيد الخطير المرتبط بزيادة وتيرة الاغتيالات، حيث اتفق الوزيران على أهمية تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية قبرص على تطلعه لمواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على المستويين الثنائى والإقليمى، وأشاد بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الماليزي: اغتيال هنية يهدد بإثارة حرب إقليمية في الشرق الأوسط
وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية
وزير الخارجية يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قبرص قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية القبرصي وزير الخارجية المصري وزير خارجية قبرص وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام