قيادي بحماس يكذب مزاعم إسرائيل بشأن اغتيال محمد الضيف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نفى محمود مرداوي، قيادي في حركة حماس، اليوم الأربعاء، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال محمد الضيف، مؤكدًا أنه بخير.
وأفاد مرداوي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: «تأكيد أو نفي اغتيال قيادات من كتائب القسام مرهون بإعلان قيادة الكتائب أو قيادة الحركة».
وفي وقت سابق، وأوضحت تقارير إعلامية، يوم الأحد الموافق 14 يوليو 2024، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم المواصي جنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن 71 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 289 آخرون.
ومن جانبها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن هدف الغارات الإسرائيلية كان محمد ضيف، القائد العسكري البارز في حركة حماس.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 300 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«الرجل الشبح».. من هو محمد الضيف مُعذب إسرائيل الأول؟
من هو محمد الضيف القيادي في حماس الذي استهدفه القصف الإسرائيلي بالمواصي؟
مسؤول في حماس: القائد العسكري محمد الضيف بخير بعد محاولة الاحتلال استهدافه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن محمد الضيف القسام احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل اغتيال محمد الضيف حماس فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن مقتل محمد الضيف استشهاد محمد الضيف محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب الله: نسعى لوقف العدوان الإسرائيلي بقوة الميدان والمقاومة
شدد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني -في مقابلة مع قناة الجزيرة- على أن ما يهم الحزب اليوم هو "الميدان والمقاومة"، وشكك في المساعي الأميركية والإسرائيلية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال إن ما يهم حزب الله هو أن يعطي الأمل للشعب اللبناني بوقف العدوان الإسرائيلي بقوة الميدان والمقاومة، "ولولا قوة الميدان وصمود المقاومة لما سعى الأميركيون والإسرائيليون للوصول إلى حل".
وأضاف قماطي أن حزب الله غير معني بشكل مباشر بالتفاوض، وأنه ترك التفاوض لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي "لن يسمح ببنود ولا بتمريرات تحاول أن تمرر الأهداف التي يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو يريدها الأميركيون".
وشدد على أن إسرائيل أفشلت الحل السياسي في غزة وستفعل الشيء نفسه في لبنان، مؤكدا أن "النهج الذي استخدمه الاحتلال تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وتحميلها مسؤولية الفشل سيستمر في لبنان".
وعن أصداء اللقاء الذي جرى بين بري والمبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، قال مسؤول حزب الله إن الأميركيين والإسرائيليين يتكتمون بشأن المفاوضات، وهم من جهتهم في حزب الله أعلنوا عدة مرات بأنهم لن يتحدثوا بشأن أي بند من المفاوضات.
ورفض الكشف عن الملاحظات التي قدمها حزب الله بخصوص مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي قدمت له من الوسيط الأميركي، وجدد القول "لن ندلي بأي معلومة الآن، لأن ذلك يضر بالمفاوض اللبناني ويحرجه"، مشيرا إلى أن المفاوض يقوم بدوره والمقاومة تقوم بدورها في الميدان.
وعن مدى استعداد حزب الله لتنفيذ القرار 1701، اكتفى قماطي بالقول "إن حزب الله يوجد في سلة سياسية واحدة، ولن يعلن عن مواقفه السياسية".
وأعرب عن تشاؤمه بشأن المفاوضات الجارية بشأن لبنان، "بالنظر إلى تجارب الدور الأميركي والإسرائيلي في غزة، وتعاطيهم مع موقف حركة حماس، التي وافقت على أكثر من حل"، مشيرا إلى "أن العدو الإسرائيلي شرس وخبيث وحاقد ويغطي أهدافه بكثير من الشعارات التي تدعمه فيها الولايات المتحدة".
وقال "إن لبنان يقف اليوم أمام ركنين بمواجهة أميركا وإسرائيل المدعومتين من العالم الغربي"، وأكد أن الشعب اللبناني يقتل ويحرق ويدمر بالسلاح الأميركي.
ويذكر أن المبعوث الأميركي إلى لبنان كان قال خلال مؤتمر صحفي في بيروت، اليوم الثلاثاء، إن هناك "فرصة حقيقية" لإنهاء الحرب بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا إلى أن قرار التوصل إلى وقف إطلاق النار أصبح "في متناول أيدينا".
وفي تعليقه على مشهد الاغتيالات التي تستهدف رموز حزب الله، قال قماطي، في حديثه للجزيرة، إن اغتيال رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، "يأتي في خانة كشف الوجه الحقيقي للعدو"، وهو "مؤشر خطير على محاولة الاحتلال خلق معادلة جديدة".
ومن جهة أخرى، شدد مسؤول حزب الله أن المقاومة "تؤلم العدو كثيرا وستبقى تؤلمه كثيرا"، ولن يسمح له بأن يصل إلى النقاط التي حاول سابقا الوصول إليها.