جامعة الفيوم تشارك في اللقاء الثاني لمشروع (تشبيك نحو قطاع خبز فعال ومبتكر ومستدام)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اللقاء الثاني لفاعليات مشروع (تشبيك نحو قطاع خبز فعال ومبتكر ومستدام ER2FOOD والذي يأتي ضمن مشروع سلاسل القيمة المستدامة في قطاع الأغذية التابع للاتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء منسق ومدير المشروع بالفيوم الدكتور كمال غلاب مدير نادي جامعة الفيوم لريادة الأعمال وممثل الجامعة بجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و مصطفي راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، والدكتور سيد عبدالتواب أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة الفيوم، و أحمد رمضان مسؤول الائتمان بالبنك الأهلي المصري، وعدد من ممثلي وزارة الزراعة وجهاز شئون البيئة وهيئة سلامة الغذاء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكليتي الزراعة والعلوم والشركات والشركاء المنفذين للمشروع، وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية، وذلك اليوم الثلاثاء باحد الفنادق الفيوم.
ثمَّن الدكتور عاصم العيسوي على الجهد المبذول بالمشروع والذي يؤثر بدوره علي خدمة المجتمع، مؤكدًا أهمية تحقيق الاستفادة المثلي من المشروع. وأشار إلي دور الجامعة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتعزيز دورها الريادي في خدمة المحافظة، وتحقيقًا لهذا الدور ستنظم الجامعة منتدى للاستثمار والعمل الحر، الذي يأتي تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة والذي تعود أهميته للتعريف بفرص العمل والاستثمار المتاحة بالمحافظة.
واضاف "العيسوى" أن الجامعة بصدد إنشاء وحدة رصد المشكلات والتي ستفعل خلال شهر سبتمبر المقبل، كما سيتم استحداث مسابقة لأفضل مشروع تخرج باحتفالية عيد العلم والعمل على تبني مشروعات التخرج وكيفية الاستفادة المثلى منها لخلق بيئة حاضنة للابتكار بكافة المجالات بجامعة الفيوم.
وتحدث الدكتور كمال غلاب عن اهداف المشروع وانها تأتي لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكذلك الشركات الناشئة للمساهمة في الدخول في حاضنة أعمال قابلة للتنفيذ عن طريق التمويل والدعم المالي من الشركاء المنفذين للمشروع وقيام الجامعة بتقديم الدعم الفني إلى تلك المشروعات تحقيقًا لأهداف المشروع والتي تتضمن الحصول على مخرجات توفر ٢٠٪ من الطاقة و ٢٠٪ من كفاءة الموارد واتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة للتصدي للتغيرات المناخية لتقليل المخاطر ومواجهة التحديات لتحقيق الاستدامة وتتوافق مع معايير التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠
وخلال اللقاء تم عقد جلسات توعوية في ذات السياق شملت جلسة تحت عنوان فرص الاقتصاد الدائري في قطاع الغذاء، وأدار الجلسة الدكتور سيد عبدالتواب أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة الفيوم، وجلسة تحت عنوان كفاءة الطاقة والموارد والحلول المستدامة والمعايير الدولية للطاقة، وأدار الجلسة الدكتور جمال سعيد الأستاذ بكلية العلوم جامعة الفيوموالدكتور محمد عبدالمنعم عضو هيئة تدريس بمعهد المستقبل العالي للهندسة.
بالاضافة الى جلسات نقاشية بعنوان الخدمات التمويلية وغير التمويلية وبعض قصص النجاح، جلسة التشبيك مع أصحاب المصلحة والمؤسسات المالية.
من الجدير بالذكر أن مشروع تشبيك نحو قطاع خبز فعال ومبتكر ومستدام يأتي ضمن مشروعات سلاسل القيمة المستدامة في قطاع الأغذية تحت مظلة الاتحاد الاوروبي وجمهورية مصر العربية وفق بروتوكلات تشاركية مع عدد من الشركاء الممولين والمنفذين شركة مستشاري التبادل بين الشرق والغرب وشركة رينا وشركة تكنوالمينتي بمشاركة جامعة الفيوم وهيئة سلامة الغذاء ووزارة الزراعة والبنك الأهلي وعدد من الجمعيات الأهلية.
2 3 5 6 7 44المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قطاع منسق مشروع
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مصر تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.. نواب: لا بد من دمج السياسات لمعالجة التحديات بين القضايا المتعلقة بالممارسات المستدامة
وزير الزراعة: مصر وضعت قصية الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتهانائب: قطاع الزراعة يواجه تحديات كبيرةبرلماني: الأزمات العالمية المتلاحقة أثرت على مقدرة الشعوب في إنتاج الغذاءيلقى قطاع الزراعة في الدولة المصرية دعما كبيرا من القيادة السياسية نظراً للدور الحيوى الذي يلعبه القطاع باعتباره ركيزة أساسية فى الإقتصاد القومى، إضافة إلى اعتباره من القطاعات ذات الأولوية ضمن مرحلة الاصلاح الهيكلي .
و أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة اليوم الثالث لأعمال القمة الأفريقية الإستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في افريقيا، بحضور الرئيس يورى موسيفنى، أن مصر تؤمن مصر تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة التي تعيق تنميتنا المستدامة، وعلى رأسها الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
في هذا الصدد، أكد عدد من النواب أن القارة الأفريقية رغم ما تزخر به من موارد طبيعية وبشرية لا تزال تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق التحول المنشود.
وأشاروا إلى أن مصر وضعت في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي وفي ظل رؤية 2063 قضية الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها.
بداية، أكد النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن المنطقة العربية تواجه مخاطر وتهديدات اجتماعية، لاسيما في ظل عالم متغير،موضحا أن التطورات والمتغيرات الاقتصادية والدولية المتسارعة تعظم من التحديات التنموية والبيئية التي تواجهها منطقتنا العربية ، لا سيما قضايا الأمن الغذائي، والحد من ارتفاع الأسعار، إضافة إلي تحقيق الأمن المائى فى ظل شح الموارد المائية العربية .
وأشار "ملك “ خلال تصريحات خاصة ل”صدى البلد " إلى أن قطاع الزراعة يواجه العديد من التحديات أهمها محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها، نتيجة تناقص الرقعة الزراعية القديمة تأثراً بالتعديات على الأراضى الزراعية.
و أوضح عضو زراعة البرلمان أن الأزمات الاقتصادية العالمية لحقت جميع دول العالم أجمع ومن بينها مصر، لكن النهضة الزراعية التي شهدها هذا القطاع والدعم غير المحدود والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تنفيذ مشروعات استباقية مكنت الدولة المصرية من توفير الأمن الغذائي الأمن والصحي والمستدام لشعبها وذلك في وقت عانت فيه كثير من الدول التي تعتبر كبيرة ومتقدمة وتقف في مصاف الاقتصاديات الكبيرة من أزمة وارتباك في مجال الأمن الغذائي.
وفي سياق متصل ، قال النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب ، إن قطاع الزراعة أحد أهم الركائز الأساسية فى اقتصاديات الدول فى دعم ملف الأمن الغذائى وبمحاوره المختلفة، نظرًا لأنه القطاع المسئول عن توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب، وتوفير المواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات .
و أشار " الشوربجي " في تصريحات خاصة " لصدى البلد " إلى أن قطاع الزراعة رغم ما يشهده من نهضة كبيرة إلا أنه يواجه العديد من التحديات ، أبرزها محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية، والزيادة السكانية، و محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها .
و أكد عضو البرلمان أن مشكلة انعدام الأمن الغذائي في بعض مناطق العالم فى محيطنا الاقليمى يشكل تحدياً متزايداً باعتبار أن هذه الدول من الأكثر استرادا للغذاء حيث أحدثت الأزمات العالمية المتلاحقة بدءاً من جائحة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية ارتفاعا متزايدا في أسعار الطاقة والغذاء مع زيادة الاضطرابات في سلاسل الأمداد والتوريد، كما أثرت التغيرات المناخية على مقدرة الشعوب على إنتاج الغذاء.