وجه بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، نداء سياسيا يدعو من خلاله إلى مواصلة العمل مع المغرب، بهدف بناء شراكة مثمرة أكثر لفائدة الشعبين، ومن أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها.

وهو النداء الذي وجهه سانشيز، إلى المغرب، على خلفية توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس الحكومة الإسبانية، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش.

وشدد سانشيز في تهنئته للملك، وهو يتحدث عن أواصر الجوار والصداقة التي تجمع الشعبين، على أن « المملكة المغربية تبقى أحد أقرب وأهم الشركاء بالنسبة لإسبانيا »، معربا عن « التقدير الكبير للتعاون الوثيق القائم مع الحكومة المغربية ».

وأعرب سانشيز في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الحكومة والشعب الإسباني، عن « التهاني وأطيب المتمنيات بالصحة والنجاح للملك محمد السادس، وبالازدهار للمملكة المغربية وبالسعادة للشعب المغربي ».

 

 

كلمات دلالية اسبانيا المغرب الملك محمد السادس بيدرو سانشيز تهنئة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا المغرب الملك محمد السادس بيدرو سانشيز تهنئة

إقرأ أيضاً:

سواحل الصحراء المغربية تستقبل عشرات السفن الروسية قبل سنة 2030

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تعمل روسيا على تعزيز علاقاتها مع المغرب في مختلف المجالات، ومنها الصيد البحري الذي عرف إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعميق الشراكة والتعاون في هذا القطاع الحيوي، حيث يرتقب أن تطلق روسيا بحلول عام 2030، 50 سفينة صيد جديدة كجزء من استراتيجيتها لتوسيع نشاطها البحري وذلك عبر التعاون الوثيق مع المملكة.

ويعتبر المغرب، الذي يمتلك واحدا من أغنى السواحل البحرية في العالم، شريكاً استراتيجياً لروسيا في هذه الجهود، حيث وقع البلدان في عام 2020، اتفاقاً لإجراء بحوث علمية في منطقة الصيد الأطلسية المغربية، خاصة قبالة سواحل الصحراء المغربية، وهي منطقة غنية بالموارد البحرية، كما أن روسيا تسعى من خلال هذه الشراكة إلى استكشاف المخزون السمكي الهائل في المياه المغربية، مع التركيز على الأنواع الاقتصادية المهمة مثل سمك "القد" و"المرلين".

ويعزز هذا التعاون بين روسيا والمغرب جهود البلدين في دعم الاستدامة البحرية، حيث تتطلع روسيا إلى الاستفادة من الخبرات المغربية في إدارة الموارد البحرية بشكل مستدام، كما أنه (التعاون) يمثل فرصة لتبادل المعرفة العلمية والتكنولوجية في مجال الصيد البحري بين البلدين، وهو ما يعزز من مكانة المغرب كفاعل رئيسي في هذا القطاع.

وبدأت سفينة الأبحاث الروسية "أتلانتنيرو" تنفيذ مهامها البحثية، حيث ستواصل رحلاتها في غرب إفريقيا بالتعاون مع علماء مغاربة لجمع بيانات دقيقة حول المخزون السمكي في المنطقة، ودعم استدامة الموارد البحرية، مما يفتح المجال لفرص اقتصادية هامة تعود بالفائدة على كلا البلدين.

ويُعد التعاون الروسي-المغربي خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير قطاع الصيد البحري في المنطقة، كما أنه يعكس التزام المغرب بتعزيز استدامة موارده البحرية وتطوير شراكات دولية تصب في مصلحة اقتصاده الوطني، خاصة في ظل التحولات العالمية المتزايدة نحو إدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عقدة المملكة.. الصحراء المغربية في قلب الرئاسيات الجزائرية!
  • الإنتربول تشيد بالجهود المغربية في تعزيز الأمن الدولي
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • الداخلية المغربية أحبطت 45 ألف و15 محاولة للهجرة غير النظامية هذا العام
  • إسبانيا وإيطاليا تستفيد من أموال طائلة في طباعة الكتب المدرسية المغربية
  • وحدة التعليم والتدريب المزدوج بالبحر الأحمر تقيم مؤتمرًا لتكريم شركاء العمل من مسئولي التعليم والمدارس والمنشآت التدريبية والفنادق والشخصيات
  • بكين.. أخنوش يتباحث مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني
  • سواحل الصحراء المغربية تستقبل عشرات السفن الروسية قبل سنة 2030
  • القطاع الخاص والبنوك شركاء الحكومة فى رسم خريطة النهوض بصادرات الغذاء
  • القمة الصينية الافريقية.. مستقبل واعد للمملكة المغربية