إطلاق خدمة الدفع الفوري بين أفراد وتُجار 4 مصارف تجارية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفاد مصرف ليبيا المركزي بإطلاق خدمة الدفع الفوري بين أفراد وتُجار المصارف التجارية الأربعة “الجمهورية، الوحدة، التجاري الوطني، شمال أفريقيا”.
وأوضح المصرف أن هذه الخطوة تأتي كمرحلة أولى بعد الانتهاء من الفترة التجريبية ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024، مضيفة أنها سوف تكون بعدد محدود كمرحلة أولى مع زيادة العدد بشكل تدريجي.
وأشار المصرف إلى فتح المنافسة في تقديم الخدمات التجارية بين شركات القطاع الخاص والنظر في إعادة هيكلة شركة معاملات لينحصر دورها في تشغيل الأنظمة السيادية منها الموزع الوطني والدفع الفوري (Instant Payment) ، والخدمات المصرفية المفتوحة( Open Banking)، والحوالات الفورية (Instant Transfer، بالتعاون مع المستشار العالمي أوليفر وايمان (Oliver Wyman).
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي رحيل، مع الإدارات المختصة بمصرف ليبيا المركزي ورؤساء مجالس إدارات والمديرين العامين لمصرف الجمهورية والتجاري الوطني والوحدة وشمال أفريقيا والصحارى والمصرف الليبي الخارجي بالإضافة إلى شركة الاستثمارات الخارجية، ومجلس إدارة ومدير عام شركة معاملات.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
خدمة الدفع الفوريمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خدمة الدفع الفوري مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي