وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا وصلا إلى بيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لبنان – وصل إلى بيروت اليوم الخميس وزيرا الخارجية ديفيد لامي، والدفاع جون هيلي البريطانيان، وسط مخاوف اندلاع حرب واسعة بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وفور وصولهما التقى الوزيران بوزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، على أن يلتقيا أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين العسكريين.
وتأتي هذه الزيارة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لأحد المباني في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 80 آخرين. كما قتل القائد في حركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر.
وقالت قناة “12” العبرية إن تل أبيب بعثت برسائل عبر قنوات دبلوماسية إلى لبنان وإيران تؤكد أنها مستعدة للذهاب إلى حرب شاملة إذا رد الجانب الآخر (على اغتيال شكر واغتيال إسماعيل هنية) بطريقة تلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت
بيروت - طالب حزب الله الأحد 16فبراير2025، الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه.
وطالب الحزب في بيان الدولة "بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية".
وأفاد مصدر أمني لفرانس برس السبت بأن السلطات اللبنانية قررت منع طائرتين كان مقررا أن تقلعا الخميس والجمعة من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلّغ تحذير من الجانب الأميركي بأن اسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوطهما.
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "نقل للدولة اللبنانية عبر الأميركيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية (الخميس) إلى لبنان".
وأضاف "أبلغ الجانب الأميركي الجانب اللبناني أنّ الإسرائيلي جادّ في تهديده، وبناء على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حجب الأذن ومنع توجهها إلى مطار بيروت وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أنّ "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة لكي لا يتعرّض المطار للخطر مع أنّ الأمن اللبناني يفرض تفتيشا مشددا على الطيران الإيراني".
وقال إن رحلة أخرى كانت مقررة الجمعة من طهران ألغيت للأسباب نفسها أيضا.
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام السبت أن "سلامة مطار بيروت هي فوق أي اعتبار وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين هي مسألة لن نتسامح فيها".
وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فرانس برس الخميس بأن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها الى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".
وأضاف "أُرجئت الرحلتان الى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وجاء منع هبوط الطائرة غداة تحذير أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
ونفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.
وتعرّض موكب لقوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الجمعة لهجوم على طريق المطار، ما أدّى إلى إصابة اثنين من ضباطها بجروح أحدهما نائب قائدها المنتهية ولايته، بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى المطار.
وأوقفت السلطات اللبنانية أكثر من 25 شخصا على خلفية هذا الهجوم، على ما أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار السبت.
وأعربت السعودية الأحد في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقع إكس عن "دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة اليونيفيل".
Your browser does not support the video tag.