كشف الكابتن محمد حمص نجم النادي الإسماعيلي السابق في تصريحات خاصة، عن كيفية الخروج من الوضع الحالي للنادي الإسماعيلي، والذي يعاني منه الفريق الكروي الأول بالنادي في السنوات الأخيرة.

وقال حمص في تصريحات خاصة لـ " الفجر الرياضي " الإسماعيلي ينقصه الكثير من الموارد المالية، فهي أصبحت شبه معدومة في السنوات الأخيرة.

وتابع:" الإسماعيلي في حاجة ضرورية لمساندة الدولة المصرية له، بجانب مساندة الجماهير، النادي أصبح معدوم الموارد وهذا لا يصح لنادي بقيمة الإسماعيلي.

عاجل.. وزير الرياضة ينعي لاعب الملاكمة بنادي الترسانة وزير الرياضة يتابع حادث غرق أحد الأشخاص داخل حمام سباحة بنادي الترسانة خاص.. محمد حمص يكتب روشتة إنقاذ الإسماعيلي ويؤكد: النادي معدوم الموارد

وأضاف:" عملت في نفس الظروف الذي يعمل بها الجهاز الفني الحالي بقيادة الكابتن إيهاب جلال، لذلك أثق أنهم قادرين على تخطي تلك المرحلة والبقاء في الدوري الممتاز للموسم الجديد".

وعن نصيحته للاعبين:" أنا على ثقة كاملة في جميع اللاعبين، ولكن عليهم أن يثقوا بأنفسهم وأنّ يقدموا أفضل ما لديهم، والنتيجة بإذن الله ستكون في صالحهم ".

وأتم:" كامل الدعم للاعبين والجهاز الفني واعضاء مجلس الإدارة، في تلك الفترة العصيبة".

ويُعد محمد حمص أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي الإسماعيلي، وصاحب الرأسية الشهيرة في مرمى بوفون والتي منحت مصر الفوز على إيطاليا بكأس القارات 2009.

وحقق كابتن الدراويش التاريخى وأحد أفضل من ارتدوا قميص النادى الإسماعيلى منذ عام 1924، على 3 بطولات بالقميص الأصفر "كأس مصر 97، كأس مصر 2000، الدورى العام 2002" ووصيف كأس السوبر المصرى والبطولة العربية.

وعلى مستوى المنتخب المصرى فلم يشارك محمد حمص سوى فى بطولة كأس أمم إفريقيا 2008 التى أقيمت فى غانا وتوج "الفراعنة" بها، لكنه ظل احتياطيًا طيلة المباريات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد حمص

إقرأ أيضاً:

محمد الطالبي يكتب..أزمة الديمقراطية في قطاع الصحافة

‎في مشهد يفتقر إلى الديمقراطية ويعزز ثقافة التبعية، تحول قطاع الصحافة من نظام انتخابي يعكس إرادة المهنيين إلى تعيين فوقي يجسد هيمنة السلطة التنفيذية. قبول البعض بهذا التحول والتمديد لهيئات معينة دون مشاورة القاعدة المهنية يكشف عن ضعف الإيمان الحقيقي بمبادئ الحرية والتمثيلية الديمقراطية.

‎التمديد الفج، الذي أصبح قاعدة بدلًا من استثناء، هو إعلان صريح بإطالة أمد أزمة الصحافة، وتثبيت وضع يخدم من يقبلون الخضوع على حساب مصلحة القطاع. هؤلاء، وإن حاولوا تبرير مواقفهم، لا يمكن اعتبارهم مؤمنين بالديمقراطية، بل مساهمين في تفكيك أسسها داخل المهنة.

‎من المؤكد أن اللجنة المعيّنة والمشكّلة من الأغلبية التي أوصلت المجلس إلى الفشل والعطب، بل والسكتة القلبية، تحاول استغلال التعيين للتماهي مع الحكومة. لكن في الوقت الذي نجد خطاب الحكومة، من خلال قطاع الاتصال، يؤكد أهمية العودة السريعة إلى الشرعية من خلال مجلس بصيغته التمثيلية الديمقراطية، نجد اللجنة المؤقتة تحاول العمل كحلقة وصل بين الحكومة وقطاع الصحافة، والعمل بشكل منهجي على إقصاء ممثلي المهنيين، مما يعني أن الصحافة ستتحول إلى أداة بيد السلطة التنفيذية تُستخدم لخدمة أجنداتها بدلًا من أن تظل مهنة حرة ومستقلة.

‎بهذا المعنى، تكون هذه الهيئة المعيّنة لا تمثل الصحفيين، بل تستجيب لمصالح الحكومة، مما يؤدي إلى تراجع مفهوم التدبير الذاتي، الذي كان يُعتبر حجر الزاوية في استقلالية المهنة.

‎إن المحاولات الجارية لاستهداف أعضاء النقابة، بل وتغييب النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن عدد من الحوارات والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمهام التنظيمية للقطاع، يعني إضعاف التمثيلية الديمقراطية. النقابة، التي يجب أن تكون صوت الصحفيين في الدفاع عن حقوقهم، تُستبعد بشكل متعمد في هذا المسار الذي يهدف إلى تحويل الصحافة إلى أداة طيّعة في يد السلطة التنفيذية.

‎إن الأمر ليس دفاعًا عن النقابة، بل إحقاقًا لحق مشروع، حيث إنه في انتخابات حرة ونزيهة، نالت لائحة “حرية عدالة كرامة”، التي دعمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مئة في المئة من الأصوات المخصصة للجسم الصحفي. وظلت النقابة تراقب ممثليها هناك قدر المستطاع.

‎وكان المؤتمر الأخير للنقابة ببوزنيقة إشارة مكثفة لتقييم النقابة لكل تجربة المجلس والسقوط في أحضان المؤقت، حيث انبثقت قيادة جديدة يمكن تفكيكها من طرف المتتبع لفهم السياقات والدلالات. ولعل أجواء المجلس الفيدرالي الأخير كثّفت المعنى والدلالة، حيث ظهرت قيادة جديدة بتوجهات قطعت مع تدبير مضى، وتوجهت نحو المستقبل، رغم محاولات البقاء والخلود بسبب النفس الأمارة بالسوء.

‎الاستقواء بالتعيين والتماهي مع الحكومة تحت شعار “البقاء” هو في جوهره محاولة للهيمنة على القطاع الصحفي وتعطيل استقلاليته. الصحافة تحتاج إلى أن تظل مهنية وديمقراطية، ويجب على الصحفيين والنقابة والشركاء الاستراتيجيين في جمعية الناشرين أن يقاوموا هذا التوجه ويطالبوا بعودة الديمقراطية الحقيقية إلى القطاع عبر انتخابات شفافة تُعيد للصحافة قوتها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إصابة ثنائي الإسماعيلي قبل مواجهة إنبي
  • تفاصيل إصابة نجمي الإسماعيلي قبل مواجهة إنبي بكأس مصر
  • كأس مصر.. قائمة الإسماعيلي لمواجهة إنبي غدا
  • لاعب الأهلي الأسبق : قندوسي لم يُخطئ في كيان النادي.. وتعجبت من الاستغناء عنه
  • حمد إبراهيم يُعلن قائمة الإسماعيلي استعدادًا لمواجهة إنبي بكأس مصر
  • مسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني يغني تتر «الكابتن»
  • وئام مجدي تنضم إلى مسلسل الكابتن مع أكرم حسني في رمضان 2025
  • "دونجا" ينذر الإسماعيلي وشئون اللاعبين تصدم النادي بمستحقات بملايين
  • دونجا ينذر الإسماعيلي على يد محضر وشئون اللاعبين تصدم النادي بمستحقات بملايين
  • محمد الطالبي يكتب..أزمة الديمقراطية في قطاع الصحافة