المعطيات التقنية الخاصة بالورقة النقدية الجديدة من فئة 50 درهما
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد مدير دار السكة، حسن ركراكة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الورقة البنكية الجديدة من فئة 50 درهما تستفيد من أحدث التقنيات من حيث عناصر الأمان.
وأشار ركراكة، في تصريح للصحافة، إلى أنه على غرار الورقتين النقديتين الأوليين من السلسلة الجديدة، استفادت هذه الورقة من أحدث التقنيات من حيث عناصر الأمان، كخيط الأمان متغير اللون ذي الحركة الدينامية، والشريط على الظهر المطبوع بحبر خاص، والعلامات البارزة الخاصة بضعاف البصر.
كما أكد أن هذه الورقة النقدية الجديدة تعكس الجهود المبذولة، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لحماية البيئة وتنمية الطاقات المتجددة بالبلاد، من خلال صور بيانية لمحطة الطاقة الشمسية "نور" بورزازات، والتوربينات الریحیة وسد ویرڭـان وكذا محطة تحلیة میاه البحر بأڭادیر.
وأضاف أن جميع مراحل تصميم وإنتاج هذه الورقة النقدية الجديدة من فئة 50 درهما قد تم إنجازها من قبل الكفاءات المغربية التي تزخر بها دار السكة، على غرار الأوراق النقدية الجديدة من فئة 100 درهم و 200 درهم.
وطرح بنك المغرب للتداول ورقة بنكية جديدة مـن فئة 50 درهما، بالتزامن مع تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
ويتضمن وجه الورقة البنكية صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشعار المملكة وكذا زخرفة معماریة مستوحاة من الأبواب المغربیة وتجسیما فنيا لشلالات أوزود.
أما ظهر الورقة البنكية فيضم مناظر منمقة لمحطة "نور" للطاقة الشمسية وتوربينات ریحیة وسد ویرڭان وكذا محطة تحلیة میاه البحر بأڭادیر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النقدیة الجدیدة الجدیدة من فئة
إقرأ أيضاً:
أخطر رجل فى العالم
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ اكس لا يموت، كانت هي العبارة التي اختتم بها الفيلم المصري الكوميدي “أخطر رجل فى العالم” ببطولة فؤاد المهندس وعادل أدهم وميرفت آمين وسمير صبري وغيرهم من النجوم الكبار رحمهم الله -الأحياء والأموات منهم ورحم أمواتنا جميعًا- والمنتج في عام 1967. وأعتقد أن كثيرًا منا من أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات يتذكر هذا الفيلم اللطيف جيدًا، والذي تناول مأساة موظف بسيط يشاء حظه أن يكون شبيها لزعيم عصابة مكسيكية خطيرة تمام الشبه جسمًا ووجهًا، مما يتسبب في مواقف خطيرة وغريبة للموظف البسيط أثناء صراع العصابة الإجرامية على جوهرة ثمينة. وبعد طول الصراع بين أطراف القصة الطريفة من أبطال الفيلم يظهر زعيم العصابة حيًّا ليعلن أن “اكس” وهذا اسمه في الفيلم، يتجدد ولا ينتهي.
صدفة عجيبة أن نرى اليوم رجل الأعمال وعبقري التكنولوجيا “إيلون ماسك” يطلق على ابنه اسم “اكس 21” ، وهكذا يبدو أن السينما المصرية سبقت إيلون ماسك بستين عامًا في إطلاق اسم “اكس” على شخص ما، بهدف إضفاء الغموض على المسمى والإيحاء بامتلاك المسمى قدرة أو قدرات مميزة لا يتمتع بها كثيرون أو لا تتوافر عادة في الناس. وقد سبق للعالم الألماني “فيلهيلم روتنجن” أن أطلق اسم “اكس” على الأشعة التي تخترق خيوطها الأشياء والجدران فى نوفمبر من عام 1895، تعبيرا عن دهشته وعدم درايته بكنه تلك الأشعة الغريبة التي أحدثت تحولًا هائلًا وغير مسبوق ومستمرًّا في عالم الإنسان في مختلف المجالات.
كان مستر اكس فكرة للضحك وفقط للضحك في حينه، وكان الفيلم عملًا لطيفًا وربما يعد من أفضل أعمال الكوميديا الجميلة النظيفة في السينما المصرية. ولكن اكس 21 يدعو العالم إلى ترقب بزوغ رجل أعمال عظيم الفكر واسع المشروعات الجريئة -على نمط أبيه ايلون ماسك- ليصبح أكثر جرأة وأوسع ثراء في عالم خطا خطوات ضخمة في طريق التقدم والتكنولوجيا ولكنه يتطلع إلى المزيد والمزيد من التقدم خلال السنوات القادمة. فهل يصبح الطفل اكس 21 فعلًا صورة لما في خيال والده، أم يتجه إلى الفن مثلًا أو إلى الكتابة والإبداع والشعر وإلى مجالات لا علاقة لها بالاختراعات والأبحاث ولا يبقى من أحلام والده سوى الاسم الغريب وسط أناس قد لا يمنعون أنفسهم من الضحك إلّا أمام مستر اكس 21 تحرجًا أو خوفًا من الرجل صاحب الأموال الطائلة؟ فقد كان مستر اكس مجرد شخصية سينمائية، ولكن اكس 21 طفل في الطريق إلى النمو وإلى التحول إلى رجل صاحب مسؤوليات وصاحب حياة وليس صاحب مشروعات فقط، فهل من العدل أن يحمل إنسان ما رمزًا رياضيًّا ينادى به في كل مكان بدلًا من أن يحمل اسمًا جميلًا يبعث على الحياة؟