أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكد مدير دار السكة، حسن ركراكة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الورقة البنكية الجديدة من فئة 50 درهما تستفيد من أحدث التقنيات من حيث عناصر الأمان.

وأشار ركراكة، في تصريح للصحافة، إلى أنه على غرار الورقتين النقديتين الأوليين من السلسلة الجديدة، استفادت هذه الورقة من أحدث التقنيات من حيث عناصر الأمان، كخيط الأمان متغير اللون ذي الحركة الدينامية، والشريط على الظهر المطبوع بحبر خاص، والعلامات البارزة الخاصة بضعاف البصر.

كما أكد أن هذه الورقة النقدية الجديدة تعكس الجهود المبذولة، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لحماية البيئة وتنمية الطاقات المتجددة بالبلاد، من خلال صور بيانية لمحطة الطاقة الشمسية "نور" بورزازات، والتوربينات الریحیة وسد ویرڭـان وكذا محطة تحلیة میاه البحر بأڭادیر.

وأضاف أن جميع مراحل تصميم وإنتاج هذه الورقة النقدية الجديدة من فئة 50 درهما قد تم إنجازها من قبل الكفاءات المغربية التي تزخر بها دار السكة، على غرار الأوراق النقدية الجديدة من فئة 100 درهم و 200 درهم.

وطرح بنك المغرب للتداول ورقة بنكية جديدة مـن فئة 50 درهما، بالتزامن مع تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

ويتضمن وجه الورقة البنكية صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشعار المملكة وكذا زخرفة معماریة مستوحاة من الأبواب المغربیة وتجسیما فنيا لشلالات أوزود.

أما ظهر الورقة البنكية فيضم مناظر منمقة لمحطة "نور" للطاقة الشمسية وتوربينات ریحیة وسد ویرڭان وكذا محطة تحلیة میاه البحر بأڭادیر.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النقدیة الجدیدة الجدیدة من فئة

إقرأ أيضاً:

«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة

شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.

ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.

وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.

أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.

وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.

وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».

تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».

الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.

مقالات مشابهة

  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل "صاحب قهوة أسوان" بمصر الجديدة
  • بدء محاكمة المتهم بقتل "صاحب قهوة أسوان" بمصر الجديدة
  • انتشار أمني قبل محاكمة المتهم بقتل "صاحب قهوة أسوان" بمصر الجديدة
  • اليوم.. محاكمة المتهم بقتل "صاحب قهوة أسوان" بمصر الجديدة
  • التلدين بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا جديدا.. ماذا تعني هذه التقنية؟
  • إنطلاق أولى القوافل الطبية المجانية بالتعاون بين محافظة السويس وجامعة الجلالة
  • صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، ويعرب عن تمنياته الخالصة لفخامة الرئيس الشرع بالتوفيق والسداد في قيادة سوريا الشقيقة في هذه المرحلة ا
  • "قضاء أبوظبي" تبحث مع وفد خليجي تبادل المعارف والخبرات التقنية الحديثة
  • هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟